المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 08:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الذين بهم روح يموتون شي لا جدال فيه و ان تعددت الأسباب فالموت واحد.
ان يموت الإنسان بشرف احسن بكثير ان يموت من التخمة و لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق.
و الذين لا روح فيهم تظل كائنات واقفة مثقبة الصدر و الفراغ ينفث من هنا و يخرج من هناك ظلال هي بلا روح تلعب دور الاشهار البئيس موجودة لكن خارج الزمن و تحولاته.
و ما يجب فعله هو ان يتحرك الحس الثوري النقدي في النفوس و تعبأ بروح الإلتزام بالقضايا الجوهرية المصيرية و ليس فقط مجرد المطالب الخبزية الضيقة التي تنتهي مهمتها بحشو المصارين و نفخ البطون حتى أن تتدلى تحت شعار "ذاك من فضل ربي!!!"
هذا المسار واسع و عريض في حجم محيط بحري بكامله، الإبحار فيه لا يتوقف فقط على اثقان السباحة و إنما بالأساس على طول النفس و المواصلة مهما كان الموج عاتيا و كانت التيارات المضاضة مسعورة لا تتوقف.
قدر الإنسان هو ان يستجيب لنداء الضمير الحي كي تظل المعنويات عالية و العزائم قوية.
و الخزي و العار
لأعداء الإنسانية.
و أعداء تحرير العقل.
و اعداء استقلال الشعوب.
قد يتبع في الموضوع...
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟