أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل














المزيد.....

زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهرّج اوكرانيا زيلينسكي لم يفوّت اية فرصة او وسيلة تهريجية الّا ولجأ اليها، في محاولة بائسة ويائسة منه لإقناع داعميه بأنه "اخو اخيته" قادر على الحاق هزيمة استراتيجية بدولة عظمى كروسيا الاتحادية. وان خطة "النصر" التي طرحها على الملأ (الأمريكي والاوروبي) لم تقنع حتى المجانين ومدمني الكحول والمخدرات من أمثاله. كما أن مطالبه العلنية والسريّة، والتي فضحت امريكا بعضاً منها، مبالغ فيها إلى حد كبير.
وتصوّر هذا المهرّج أن الجمهور ساذج وابله سوف يستمر في التصفيق له والهتاف باسمه حتى نهاية الفصل المأساوي الذي رسمه شخصيا، بدعم من واشنطن وبروكسل، لشعبه وبلاده التي تحوّلت إلى مقابر ومكبّات للأسلحة والمعدات العسكرية التالفة التي غطاها الصدأ وطواها الاهمال.
أن اوهام المهرج زيلينسكي في جر امريكا وحلف الناتو إلى جانبه في هذا الصراع تبدّدت بشكل لم يكن يتوقّعه ابدا. فقد اتّضح لجميع داعميه أن الانتصار على روسيا الاتحادية هو المستحيل بعينه. وان دعمهم غير المجدي لأوكرانيا كلّفهم الكثير الكثير على جميع الأصعدة، الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية. وأصبحت اوكرانيا بالنسبة لغالبيتهم عبئا ثقيلا ينتظرون على احرّ من الجمر ساعة الخلاص منه.
وبسبب يأئسه وخيبة أمله، على جبهات القتال وبرودة ردود الأفعال من قبل امريكا وحلف الناتو، صبّ مهرج اوكرانيا جام غضبه في الأسابيع الأخيرة على كوريا الشمالية متّهما إياها بإرسال قوات عسكرية تقاتل إلى جانب روسيا.
وقبل اشهر قلائل كانت أصابع الاتهام في أوكرانيا توجّه نحو إيران لانها تقوم، كما يزعم زيلينسكي، بتزويد روسيا بالمسيرات والصواريخ ومعدات عسكرية اخرى. ومع كل الضجيج الاعلامي الذي اثاره، وفي كلا الحالتين، لم يجد آذانا صاغية لا في اتهامه لايران ولا في اتهامه لكوريا الشمالية. ومع أن هدفه الاول والآخير، قبل خراب اوكرانيا ومن فيها، هو جرّ امريكا وحلف الناتو لانقاذه ممّا صنعت يداهُ من كوارث ومآسي وخسائر فادحة لا في الارواح والمعدات العسكرية فقط بل في مجمل الوضع الإقتصادي والمعيشي لما تبقى من سكان اوكرانيا المنكوبة بالحمقى والفاسدين ومدمني المخدرات والكحول من مختلف الأنواع والمصادر والنكهات !



.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلطة العطّار : السماء عراقية والسيادة أمريكية والانتهاكات صه ...
- ضربة ام ضرطه بسوگ الصفافير ؟
- اخطاءُ بعض المعصومين من الخطأ
- انتخابات الإقليم: في الإعادة إفادة بلا نقصان أو زيادة
- من يخدع نفسه ينوهّم أنه قادرٌ على خداع الآخرين !
- بغداد بين عراقچي وامريكانچي
- من أمّة عريقة بالامجاد الى أمّة مكبّلة بالاصفاد !
- اسأل مجرّب ولا تسأل عمّار الحكيم
- اغازلُ أحلاماً شاردة الذهن
- ما الذي حلّ بخير أُمّةٍ أخرجتْ للناس؟
- مازلتُم حجر عثرة على الطريق السريع !
- لماذا يقف اليسار الأوروبي على الجانب الأيمن من التاريخ؟
- حروبُ الأغنياء ضد الفقراء لن تنتهي ابدا
- قلبي متّهمٌ بالطاعة العمياء لذات الخال
- كلاهما متعطّش للدماء والحروب
- ايها المستحيل اعِدني إلى وطني
- اسرائيل والعقاب الذي لم ولن يأتي ابدا
- الفُ سؤالٍ في انتظار نفس الجواب
- يا خادم الشعب هل ضاقت بك الحِيلُ
- الضحك بلا سبب من قلّة الأدب !


المزيد.....




- أرملة مالكولم جمال وارنر تعلن عن إنشاء مؤسسة لتكريم ذكراه
- في مقهى -أوكتان- الأمريكي.. روبوتات تُعد وتُقدّم لك القهوة
- مدينة غزة قبل وبعد.. صور تبين حجم الدمار الواسع
- عائلات الرهائن الإسرائيليين يقولون لنتنياهو أنت -العائق الوح ...
- فرنسا: فتح تحقيق ضد رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي ...
- الاحتلال يخطط لتوسيع مستوطنة أرئيل ويعتقل العشرات بالضفة
- تطبيق ألعاب يقود ثورة في نيبال وينتخب رئيسة للوزراء
- مزيج دوائي يحمي الفئران من الإنفلونزا بشكل كبير
- قمة الدوحة في مواجهة خطط إسرائيل للهيمنة
- مارك هاس للجزيرة نت: الدول الكُبرى تشيخ ولا تقدر على حرب طوي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل