محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 23:59
المحور:
الادب والفن
عيون مدبّبة النظرات
مبهمة النوايا
تحتسي ابتسامات العابرين دفعة واحدة
وقبل موعد اللقاء المفترض
بثلاث دقائق
من تقاويم العشق ومناسك الانتظار
تتلاشى الرغبات تدريجياً...
انامل مطرّزة بالحنّاء
تمارس الحب العذريّ
على مقربة من عميان
لم يفقدوا بعد حاسّة التجسّس
لان (الأذن تعشق قبل العين أحيانا)
كما أخبرهم بشّار بن برد..
اسراب من القصائد المهاجرة
في سن المراهقة
بقوافي تشبه النجوم المبعثرة
على شاطيء بحر
غطّى عريه المثير للجدل
بقطعة من السماء
طيور تبحث عن شاعر
خلع ملامحه الاصلية
قبل أن يجتاز الامتار الاخيرة
من حدود الماضي الممنوع من الصرف
حاملا ما تيسّر من سقط المتاع
وديوان المتنبي..
ثمة من يصرخ في وجه المرآة
باكيا:
انا كنت شاهد زور
ضد قلبي المتّهم
بالطاعة العمياء لذات الخال
وبالاستسلام غير المشروط
من أول نظرة عابرة !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟