محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 21:11
المحور:
الادب والفن
اعِدني إلى وطني ايها المستحيلْ
اضِعتُ جوادي
وبوصلتي ونصف ذاكرتي
دفعة واحدة !
واخطأتُ لسبعين عاماً
سواءٓ السبيل...
تناثر صوتي على جانبيّ الطريق
غِبارا مُريباً
وصار صدىً من صداهُ
نداءً ثقيل
اناديك مبتهجاً:
هلمّ بنا قبل فواتِ الاوان
فتسالني ساخراً:
ايها المتصعلك...ماذا تقول ؟
تجمًد صمتُ الجليدِ على شفتيّ
مراراً
ومراراً خدعتني في ألاعيب أسرارِها
الفصول
أتوارى خلف ضبابِ السنين العِجاف
وحيداً
اراقبُ نجما خجولاً
يتحاشى
(بلا املٍ)
سكرات الافول...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟