الاستثمار في جيل الشباب ضمان في بناء مستقبل آمن وعادل لمواردنا المائية.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن إحدى المهام الرئيسية لجيل الشباب في الحفاظ على الموارد المائية هو تأمين سبل العيش الكريمة للأجيال الحالية والمستقبلية في عالم حيث أصبح عدم اليقين في الدورة المائية "الهيدرولوجية" هو القاعدة وليس الاستثناء.. لذا يجب ان نكفل حق جيل الشباب في المشاركة بشكل هادف في تشكيل العالم الذي سيرثه وخاصة فيما يخص ضمان الوصول الى موارد مائية امنة ونظيفة. لإن إمكانات الشباب هائلة، ومع ذلك، فإن العديد من مجالات خلق القيمة لجيل الشباب داخل مجتمعاتنا - بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والصناعية وصنع السياسات - ظلت هرمية ويهيمن عليها الجيل الأكبر سنًا ومن هنا على جيل الشباب، ان يعمل في مسار لتحقيق الخطوات التالية:
(1) ضمان استخدام موارد المياه بشكل مستدام حتى ترث الأجيال القادمة نظامًا قادرًا على دعم احتياجاتها الأساسية من مياه شرب وغذاء وغيرها.
(2) الالتزام بحماية توازن الدورة الهيدرولوجية حتى يتسنى للأجيال الحالية والمستقبلية الوصول العادل إلى المياه النظيفة والكافية، بما في ذلك للاستخدام الإنتاجي للموارد المائية، ومنع تركيز الملوثات بطرق من شأنها أن تضر بصحة وسلامة الأجيال القادمة.
و(3) محاسبة الجيل الحالي العاملين كأوصياء على الموارد المائية الحالية كون المياه هو مورد خير مشترك للجميع، وتحمل المسؤولية عن التأثيرات الطويلة الأجل لقراراتهم بشأن مستقبل المياه والنظم الإيكولوجية والاحيائية وما إلى ذلك.
كلُ ذلك لغرض تحقيق العدالة الحقيقية بين الأجيال الذي لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تم إشراك جيل الشباب بشكل هادف ومنهجي في عمليات صنع القرار عبر المؤسسات الحاكمة والأنظمة والأطر المتعددة الأطراف.

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل