أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - المتعصبون والحرب














المزيد.....

المتعصبون والحرب


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أكن أعتقد سابقا ً أن هناك طائفية صارخة عندنا نحن العرب الى هذا الحد، حتى عند بعض وأشدد هنا على كلمة بعض ولا أقصد الجميع، نعم بعض المثقفين العلمانيين من سنّة وشيعة وسأوضح لكم هنا ما أقصد علّ هؤلاء يخجلون من مواقفهم الطائفية من الطرفين:
1-الطائفي السني - وإن كان علمانيا كما يدعي- كان يشجعني حينما أدافع وأكتب تضامناً مع أهلنا في الأرض السليبة، وعندما أكتب تضامنا مع أهل لبنان خاصة الآن وهو تحت القصف والنار والنزوح والعذابات، أراهم يلومونني ويعتبرونني واقفة مع فصيل ديني شيعي وكأنما لبنان للشيعة فقط، وحتما بداخلهم يتهمونني بالطائفية..
2-أما الطائفي الشيعي- وإن كان علمانيا كما يدعي- ، فهو أيضا عجب! لأنه طوال مايقارب عام من المجازر والدمار والحرب التي يشنها الكيان ضد أهلنا بالأرض السليبة، كان يتجاهل كل تلك الدماء البريئة ولم يهزه حتى تلك الجثث الصغيرة التي يلفونها بالكفن والتي حينما أراها أود الموت على أن أراها، ولكنه حينما وصل القصف والدمار الى لبنان تحركت عنده دماء الطائفية وصار الكيان عدوه بعد أن كان يعتبر الضحايا الفلسطينيين هم المعتدون!

3-أما بعض اللادينيين او من أديان أخرى غير اسلامية- وأكرر البعض- فيعتبرون الوقوف مع أبطال فلسطين وأبطال لبنان نقيصة وتطرف، فهم يرونهم دينيين متخلفين وأيديولوجيتهم ومرجعياتهم غير سليمة وتؤدي بالمجتمعات الى التراجع والعودة الى الوراء وعرقلة التطور فمن المفترض ان نتوقف عن التضامن معهم وعدم تشجيعهم المضي بموقفهم من العدو ناسين ان هذا العدو يهدد وجودنا جميعا ..وإن لم تصدقوا مااقول فتصفحوا الفيسبوك وستصدقون.
أية ثقافة يدعيها هؤلاء ؟ وأي موقف مرتبك وأي فهم خاطئ للموقف من حقوق الانسان او الموقف الانساني عامة الذي يدعونا للوقوف مع الجريح، والمريض، والسجين، والمقهور، والضعيف، والطفل، والعاجز، والمهزوم ،مهما كانت صفته ودينه وطائفته واتجاهه؟
بريئة أنا من كل هذه المواقف وسأبقى مع الحق كيفما كانت طائفته ودينه.
ليت هؤلاء يتعلمون من شعب وحكومة لبنان التي نست كل خلافاتها وحروبها الأهلية اليوم وكل ماكان بين الكتل والاحزاب من ضغائن، ووقفت صفا واحدا أمام عدو شرس يريد ابتلاعنا جميعا..



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة مع الصهاينة ليست دينية
- الصورة وتردي الأخلاق
- العرب والجهل بالتحالفات
- إضاءات بزمنٍ معتم
- التصويت السلبي لإيقاف الحرب، ينفي هدف الجمعية العامة الأساس
- الفلسطينيون يغيّرون العالم
- مبدعة تشرقُ في الظل..
- فاجعة المكتبة المركزية في مدينة سوق الشيوخ
- الأدب الروسي أهم حرّاس الانسانية بالعالم
- الولايات الإبراهيمية المتحدة, خدعة لتشكيل نواة الحكومة العال ...
- من الأممية : الوقوف مع حقوق الانسان أينما كان
- جعفر حسن: فنان المحبة بين البشر
- نوال السعداوي، كيف أرثيها وهي أول الوعي؟
- هكذا يرحل العظماء/ في رثاء المناضل السوري المحامي جريس الهام ...
- فك الحصارات عن الدول جميعها
- المطالبة بحلّ الأحزاب والتيارات والكتل.
- لوحةٌ لم تؤطر بعد.
- أهمية التراث وأثره بالهوية الوطنية
- محور الأرض
- أعرف عدوك


المزيد.....




- تجبرها على إلغاء حفلاتها.. دولي بارتون تعاني من -بعض المشاكل ...
- ياسمين صبري تتألق بفستان -قشرة الأسماك- بأسبوع الموضة في بار ...
- قطر تُعلق على اعتذار نتنياهو وتطورات محادثات -خطة ترامب- بشأ ...
- لغة الصفير.. -كنز- تراثي ثقافي مهدد بالاندثار في المغرب
- دلالات نجاح الجيش السوداني في تنفيذ إسقاط جوي بالفاشر المحاص ...
- خبراء سودانيون: التمويل الخارجي فخ كبير والتعافي يكون من الد ...
- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - المتعصبون والحرب