أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - أعرف عدوك














المزيد.....

أعرف عدوك


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول حادثة مجزرة مسجد النور بنيوزلاندا، والتي لايمكن أن تكون حادثة عادية لشخص مهوس كما يدعون غالبا، إذ قام بها أشخاص بدم بارد وصوروا مايقومون به ليقبضوا الثمن وينشروا الفلم لإدخال الرعب بقلوب المهاجرين ، ليس يميني متطرف قام بهذا كما ينشر الاعلام أبداً إذ الحادثة تدلل على أيد خفية أخرى..
هناك مخطط عالمي منذ بدء التاريخ، مجموعات شريرة تريد القضاء على أغلب الجنس البشري والسيطرة على العالم، أول تنظيم لها كان هو الأخوية البابلية زمن بابل، وبقي ذات الهدف عندهم رغم تغيير عناوين منظماتهم واسمائها، فهم فرسان المعبد مرة، وفرسان الهيكل مرة، والبناؤون الأحرار ، وهم أسماء وأسماء عديدة لايتسع المجال لذكرها، حتى تصل الى داعش وليست هي النهاية، ولكن الناس لايغوصون بكتب التأريخ ، ولا يقرأون ما لايعجبهم.
هؤلاء الأثرياء الأشرار طوال الأزمان وهم يمتلكون المال والذهب ويستحوذون عليه، كل حركة يقومون بها يتوجهون صوب الهدف المقدس عندهم وهو قيادة العالم.
هم الآن يمتلكون شركات السلاح، ويمتلكون أجهزة الاعلام، وعلوم الفضاء والجيولوجيا ومؤسساتها، ويمتلكون شركات الدواء والأغذية ، ويقتلون الناس حتى من خلال التلقيحات، ويصنعون الأمراض وينشرونها، ويمتلكون كل ما يحيط بالتقنية الحديثة والإلكترونيات ويتلاعبون حتى بطباعنا وتسيير يوميات حياتنا من خلالها، ويمتلكون، أهم وسائل المواصلات وشركاتها، ويطلقون الأكاذيب والدعايات التي تخدم هدفهم الرئيس ، ويمتلكون أغلب البنوك، ويسيطرون على قيادات المنظمات العالمية مهما كان توجهها ويسيرونها ويدعمون بعض الاتفاقيات ويحركونها لصالحهم، ويقسمون العالم كما يريدون ويجزأون المجزأ منه ليسهل عليهم السيطرة عليه، يخترقون الأحزاب جميعها والفعالة خاصة، ويخترقون الحكومات وينهون الحكومة التي لاتسير بإرادتهم - وفنزويلا دليل على ذلك - وهم يحركون العالم بالخفاء.
إنهم حكومة العالم الخفية
الكل يسخر من هذا الطرح إذ يجهله ، والكل يدور بدائرة مفرغة ويندهش، ويضيع بالبحث عن الحقيقة حينما تحصل مجزرة ما. الجميع يعجب من إطلاق تنظيمات إرهابية بين فترة واخرى في كل أنحاء العالم لتقوم بالقتل العشوائي المجنون، وتقوم بالمجازر بأساليب عديدة منها التفجيرات والمواجهات، أو إشعال الحروب والفتن بين البشر، وهم المسؤولون عن كل حروب التأريخ وإشعالها، ولهم يد في كل موت جماعي مر على البشر.
إن عدم تصديق الناس بوجودهم، يذكرنا بالأفلام التي لا يصل المحقق بها لمعرفة الجناة، لأن الجناة يجلسون بالقمة وهم الذين يوجهون المحقق كيفما شاءوا.
إن لم يعرف الناس عدوهم الحقيقي، يبحثون لهم عن عدو غيره، قريب منهم وقد يكون منهم أصلا، ليقاتلونه ، والعدو الحقيقي يضحك عليهم ويتفرج ويمد الطرفين بالسلاح ليقبض الثمن وبذات الوقت يقترب بتلك الحروب من هدفه بالقضاء على أغلب سكان الكوكب، وليبق أقل عدد يقوده هو بحكومة موحدة عالمية تتحدث اللغة الانكليزية فقط، حكومة الأثرياء الكبار أمثال روتشيلد الذي يملك أكثر من نصف ثروة العالم، والأثرياء المتحكمون باقتصاد العالم أمثال ماكفلر، ومورغان، وسامسون، ومن يسير بخطاهم .
هؤلاء وأغلبهم صهاينة، هم أعداء البشر جميعا، فابحث عنهم وعمن ينفذ لهم مخططاتهم الجهنمية، وهم وراء كل مايصيب العالم من موت وحروب، وإفقار للشعوب ، وصراعات ومرض يصنعونه في كل مانأكل ونشرب لتزداد ثرواتهم وليشتروا به عبيدهم الذين يشنون الحروب وينفذون المجازر ولن يتركوا البشر يعيشوا بسلام على هذه الارض أبداً..
15-3-2019



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكلِّ مقامٍ مقال
- الشك باتجاهات عديدة، موصلٌ للحقيقة
- الخونة والأمريكان
- ما الحرب سوى الدمار ..
- من أسباب هزائمنا
- اليسار العربي يتودد للعمائم ويطلب رضاها
- من يوقف الخراب؟
- في الذكرى السنوية للمبدع الراحل حميد العقابي
- سدارة مفيد عباس الملكية
- سكبتُ روحي وقُضيَ الأمر..
- حيرة
- العرب وأحداث إيران
- العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير
- لا يُعالج الفساد إلا من الجذور
- يبنون ، ولكن
- أسباب شقاء العرب
- ردي على السيدة شروق العبايجي لتزييفها مقالي بالحوار المتمدن ...
- تقاعس العلمانيين أدى الى استشراس الإسلاميين
- روناك شوقي وسلوى الجراح تمنحان المسرح جرعة حياة مضيئة
- لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي


المزيد.....




- خريطة تُظهر المناطق الحيوية في أوكرانيا التي ستكون محل نقاش ...
- كيف علّق اللبنانيون على زيارة علي لاريجاني أمين المجلس الأعل ...
- أوكرانيا تستعيد 84 أسيرا في أحدث عملية تبادل مع روسيا بينهم ...
- مصرع 46 شخصا وفقدان 200 بعد هطول أمطار غزيرة مفاجئة في كشمير ...
- إضافة فعالة لروتينك اليومي.. كيف تستفيدين من مرهم الزنك في ا ...
- شاهد.. الاحتلال يقصف 3 فلسطينيين أثناء انتشال شهيد بالشجاعية ...
- -ألم يأن أوان التحرك؟-.. نشطاء: تجويع غزة إبادة إسرائيلية بأ ...
- استمرار الاحتجاجات المنددة باغتيال إسرائيل صحفيي الجزيرة
- -ثوب الكِرِب- تراث سوداني يتحدى الحداثة
- من الطلاق الانتقامي إلى التعافي.. خطوات الانتصار الذاتي بعد ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - أعرف عدوك