أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - حيرة














المزيد.....

حيرة


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


يا ربّ الشعرِ وربّ القمر
أي جمالٍ فُجِّر في الرأسِ وماتْ؟
أية موسيقى ألهتني عن جسِّ النبضِ
وعن أوكار الجنِّ ببابلَّ
وعن شحناتِ الغدرِ بماءٍ في دجلةَ
أو في أمواهِ فراتْ ؟
ياربّ الشعر امنحني القدرة كي اعترفَ
بحزنِ الروحِ
ويأسٍ يلتفُّ بعقلي
يرميني لحسابِ الأقدارِ
على أملِ خراب الشرّ
وإن أُقتَل ومالك
وليهلك وحشٌ
يتربّصنا كلّ نهار

اعترفُ
صرتُ أعدّ الأرقامَ
وكم زلزالٍ مرّ علىالأرض
وما يأتي من إعصارٍ
وفِي أي سنينٍ تنقلبُ الأرضُ بمحورها
وتغيبُ الشمسُ من المشرقِ

أعترفُ
إني أدمنتُ سؤالاً قد يسخر منه الناس
وتصمت أنتَ وقد تحتارْ
الصمتُ عدوٌ فأجبني:
أين نخبيء صيحات ثكالى
اعتدن على ريح قبورٍ باردة
يلبسنَ سواداً أبدياً
ولا يعرفن سوى الدمعِ المالحِ والوحشة
في وطنٍ يتحفز دوما للحربِ ؟
أين أخبيء وجع الطفلة
من ورمٍ في الرأس تلى اشعاعاتٍ نفثتها أحقادهمُ
يلوّث أرواح الأنهارِ
وما في الأهوارِ
ويفسدُ حتى الأنفاس؟
أين تغيب الصرخات حين يدوّي الموت بتفجيرٍ أعمى؟
أين تذوبُ الشهقات
حين تجزّ السكين اللحم البشري بكلِّ غباء؟
أين وأين
وأين العالم مما نحن نراه؟
15-1-2018



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وأحداث إيران
- العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير
- لا يُعالج الفساد إلا من الجذور
- يبنون ، ولكن
- أسباب شقاء العرب
- ردي على السيدة شروق العبايجي لتزييفها مقالي بالحوار المتمدن ...
- تقاعس العلمانيين أدى الى استشراس الإسلاميين
- روناك شوقي وسلوى الجراح تمنحان المسرح جرعة حياة مضيئة
- لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي
- أخطاء القيادات تقود الشعوب للصراعات
- (الموكب الأدبي لمدينة وجدة المغربية في نسخته الخامسة)
- قرارات خاطئة تحوّل الوطنية الى ارتزاق
- الضحك على ذقون العرب
- في رثاء الأديب الكبير حميد العقابي
- الشعور الوطني ومعاهدة جنيف
- غازي فيصل.. الشهيد المنسي
- الى (أبو نؤاس) الشامخ في بغداد
- مثنويات
- (فاطمة المرنيسي ، العقل الذي لايغيب)
- أيتها العراقيات، حطمن قيودكن


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - حيرة