أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بلقيس حميد حسن - العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير














المزيد.....

العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 14:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وصلني فيديو لامرأة سورية تقول ما علاقتي أنا بالقدس وأرضي محتلة من داعش؟
وكأن الأمر مفصولا عن بعضه، والجميع يعلم أن جرحى داعش يتعالجون في مستشفيات اسرائيل وان داعش صناعة صهيونية أمريكية وقد اعترفت بها بيل كلنتون قبل عام أوأكثر علنا وأمام العالم.

كذلك شاع هذا القول عند بعض العراقيين وبأن العراق أهم من فلسطين وكأننا نطالب الشعب العراقي بالتوجه الى فلسطين الان بالسكاكين والمسدسات وترك العراق يغرق بالفساد .
نغمة جديدة يكررها الان البعض بالفيسبوك دون علمهم بخطورتها أو ظنا منهم أنها وطنية ، بينما هي لاتخدم سوى الصهاينة .
الساكت عن الحق شيطان اخرس والقضايا كلها مرتبطة ببعضها ولولا خيانة الحكام وصمتهم عما جرى في فلسطين لما وصلنا الى مانحن عليه الْيَوْمَ من حروب وخراب وتراجع وجهل على كل الاصعدة .
منذ زرع الكيان الصهيوني الى الان ونحن نعاني .
إن العالم العربي بكل بلدانه والعراق أولا يحتاج لبناء الإنسان السوي وصاحب الموقف الشجاع في قول الحق وإلا لا نستطيع ان نبني وطنا خربته الحروب والفساد والجهل والصراعات الطائفية والإثنية.
الإنسان السوي والقادر على بناء مجتمع متحضر قائم على العدالة الاجتماعية لايمكن أن يكون إنسانا أنانيا متعصبا يرى الظلم في اَي مكان بالعالم ويصمت، ويقول أنا ومابعدي الطوفان، فالإنسان غير القادر على مجرد قول كلمة حق وهو يرى شعبا يذبح كل يوم، هو غير قادر على تغيير أي شيء وهو غير قادر على القضاء على الفساد، وغير قادر على التغيير أو التأثير بأي حدث وهو لايمكن أن يبني مجتمعا سليما.
إن الذي خرب العراق هو أن الاحتلال الأمريكي فتّت المجتمع العراقي بداية بتقسيمه الى ثلاث مناطق ثم بالمحاصصة حتى أصبح العراقي يتعصب لطائفته، وحزبه، وعشيرته، و انتمائه ثم لعائلته ونفسه فانتشر الفساد وعم، فكل تعصب شر ودمار وهو تخريب لكل بناء ولكل خير.

فمن الغباء التنصل من موقف حق لشعب عانى عشرات المجازر ودفع ويدفع كل يوم دماء بلا ذنب فعله سوى أن أرضه احتلت من قبل صهاينة اعتمدوا على التوراة التي كتبوها بادعاء حقهم في فلسطين قبل آلاف السنين.
ثم أن هناك مخططات لإسرائيل لم تقال بعد وهو الخلاص من شعب فلسطين ودفعه نحو أراض عربية اخرى وخلق المشاكل والحروب الأهلية في البلدان العربية كما حصل للبنان الذي طحنته الحرب الأهلية وشتتت أغلب أهله في مدن العالم المختلفة.
أمر مضحك أن يمجد البعض الثائر الكبير جيفارا وقد يضع صورته بصفحته، لكنه لايتخذ موقفا من العدو الصهيوني، لايعلم أن جيفارا كان ينادي بالقضاء على الظلم في كل بقاع العالم وأينما يكون، لأن الظلم إن وجد بمكان واحد سينتشر ويكبر ويتخطى الحدود ويصلك وانت في غرفة نومك..
10-12-2017



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يُعالج الفساد إلا من الجذور
- يبنون ، ولكن
- أسباب شقاء العرب
- ردي على السيدة شروق العبايجي لتزييفها مقالي بالحوار المتمدن ...
- تقاعس العلمانيين أدى الى استشراس الإسلاميين
- روناك شوقي وسلوى الجراح تمنحان المسرح جرعة حياة مضيئة
- لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي
- أخطاء القيادات تقود الشعوب للصراعات
- (الموكب الأدبي لمدينة وجدة المغربية في نسخته الخامسة)
- قرارات خاطئة تحوّل الوطنية الى ارتزاق
- الضحك على ذقون العرب
- في رثاء الأديب الكبير حميد العقابي
- الشعور الوطني ومعاهدة جنيف
- غازي فيصل.. الشهيد المنسي
- الى (أبو نؤاس) الشامخ في بغداد
- مثنويات
- (فاطمة المرنيسي ، العقل الذي لايغيب)
- أيتها العراقيات، حطمن قيودكن
- الحكومة العراقية والملاهي الليلية
- عاشقة بلا وطن/ 56


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بلقيس حميد حسن - العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير