أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بلقيس حميد حسن - مثنويات















المزيد.....

مثنويات


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 14:52
المحور: المجتمع المدني
    


1

الدهشةُ الكبرى تنامْ
والفجرُ آذنَ بالأفولْ
الطينُ يبقى بانتظارْ
حلْمٍ يكوّرهُ الهيامْ....

..2

كما العثرات بليلِ الشجون
طريقُ السلامةِ صحوٌ غبيّ
وأنت َ طريقٌ عصيٌّ
بهِ لذةٌ في اشتعال الجنون....

.3

في الكأس ِ مترعةٌ أناهْ
من أين أفتح، أي قبرٍ.. أي بابْ
والكونُ يصمتُ في مداهْ
إذ لا يقينٌ في الحياةِ ولا جوابْ...

....4

ياقادم الأيام طلْ
الدهر حتماً لا يؤوب
فينا صراعاتٌ وغلْ
في التيهِ أوغلت الدروبُ....

...5..

القلق الوحشي كالجبالْ
والوقت كالنذير يرشق البلاء
هل ارتدي طاقية الاخفاء
وأقطع الأوهام بالسؤالْ؟

...6...

بروحيَ فيضٌ غريب الجنونْ
بك العمر يبقى رشيقا
كما السنديان عتيقا
فما من شكوكٍ ولا من ظنونْ..

...7....

فجعتُ بأن الأماني غبارْ
وان الحقائق وهمُ
وفي الغربةِ غمُ
وها أنا أغدو بقايا، نثارْ..

....8.

العشق، هذا الكاهن الحزينْ
يقلقني في لغتي
يوجعني في نشوتي
ويخلط الألام بالحنينْ

...9..

لم تبتلع أمواجها البحار
ولا النسور في الفضا تهيمْ
لا قمرا يطل لا شمس مع النهار
قد كشف السرّ عن الجحيمْ

....10...

ناجيته ياقمري فضاع في الزحامْ
لا جبلا أصعدُ للقاءْ
لا موعدا يغسلني بالماءْ
في الروح لا رقاد لاسلامْ

....11....

هل من وفاءٍ بعدُ يا الله
وصرخة الشكوك والظنونْ؟
الحب في الرأس كما الجنونْ
وفي الحشا أسمع ألف آه..

...12..

من حيث لا تدري تراهْ
من أين طلّ وكيف جاءْ
هل كان قبلا في السماءْ
فتشم جمركَ في هواهْ..

...13...

الخوفُ يرتع في العيونْ
لا نسمة تأتي ببارقة الأملْ
والنهر جف وبالحنين قد اشتعلْ
أوجزْ فديتكَ انه ليل السجونْ ...

....14.....

ياروحي في الليل حنينْ
والمنفى قد صبغ ترابي
جمع الغربة في أثوابي
في زحمة آلام سنينْ..

...15...

أليس الأماني غبارْ ؟
وأن الحقيقة سمُّ
وكلّ بلاديَ ظلمُ
ونحنُ انتظارٌ وعارْ؟

...16...

الفئ تحت غيمة
بقاؤه محال
والفئ تحت نخلة
يبقى ولا يزال...

...17...

شهوتنا تذلنا
في البحث عن جوابْ
والصمت سيد الغيابْ
لا يرعوي في نهشنا...

...18..

يقضم الحزن بروحي
أين منّي أن أغيبْ
أنزوي في أبد الكونِ أذوبْ
علني أنسى جراحاتي وبوحي...

..19..

ومنذ آلاف السنين ْ
يعاند الصلصال
واليوم كم يوجعهُ المآل
تكسرّ التأريخ بالأنينْ..

....20..

الروح ذبلانة
أيامها تهيم في شذاكْ
يسكرها هواكْ
ترقص في الحانة..

....21..

في روحهِ حزنُ
يشفّ كالمصباحْ
يذيبُ في الأرواحْ
فينطفي في لحظهِ الظنُّ.

...22...

مالذي بعد بهذا الكون يُخرق
هي ذات الأرض تبقى
وهي ذات الشمس تشرق
فلمَ الغادرُ والمغدور يشقى.

...23...

قبل صوت الديك في الجنبين لهفة
قد سما الجلد برغبات الجسدْ
فتلوينا نعبّ المتعة الكبرى بخفّة
وأرقنا في الحشا ماء الحياة المتقدْ..

...24...

وجعٌ في البحث عن ذات الضياع
حين يمضي الشك نحتاً بالليالي
مستبداً كهجوم الموت في قلب الصراع
ليميتَ الحلم في وسع خيالي...

...25...

ياكوكباً بك أسمو
الكون دونك أحمقْ
فإن هفا وترقرقْ
كقابَ قوسين يدنو...

...26...

غلطة الكونِ بألفِ
في سموٍ أو تردٍ
كلما نسعى لمجدٍ
فاذا سجنٌ بكهفِ

...27...

إنْ يكن محضَ انفجارٍ
أو يكنْ صنعَ إلهْ
لم يكن غيرً مدارٍ
من متاهٍ لمتاهْ.....

....28...

سأقصّ العالم من قلبي
ماعادَ العالم يغريني..
الكون غدا مثل الجبّ
في الظلمة يحتار يقيني

....29...

لمَ لاترى غير الشموعْ؟
الشمس تطلع لامفرْ
و الليل موعده القمرْ
وانا المليكة لاخضوعْ..

........30..


لا تقوس أضلع الأيام قهرا
قد عشقتك مثل وهم للعليل
في زحام العمر واليأس البخيل
في ليالي العشق دهرا..

31

كان لقيا يشبه التغريد لحنا
فتساقينا هياما
وتسامقنا مقاما
قلت يا نشوة روحي فتغنى



...32.

لن أسلْ في السرِّ بحرا
وترانيم الليالي تنتظر
كل جرمٍ في مسامي يستعر
مازجا مائيَ في ماءكَ عطرا..


33

احترت كيف أغنّي
وكيف أوقد صمتي
وهل سيسمع لحني
والكل يسعى لموتي؟


34


هل تستقيم جهات البحار
وهل تركعُ يوماً زرافةْ ؟
لو آن لي قدرة الاختراق
لحللت ُ لغزكَ واخترقت المسافةْ.

35

أحلم أن أعيش في عرزال
تضمهُ غابة سنديان
يميد فينا خارج الزمان
من عشقنا تمتليء السلال

36

هدهداً كان عطرهُ
ينبئ الروح بالهوى
عابقا طاف سحرهُ
رقصَ القلب وارتوى..

37


يا حبيباً أذقتهُ
طعم عشقي بلا جوى
إن تمادى فديتهُ
أشعلَ النار والنوى

38


أي حلمٍ سررتهُ
في حناياك أبيضا؟
وسلاماً ضممته
يغمرُ الروحَ بالرضا..


39

العشق قد ضمهما فاحترقا
وغادرا في عتمة الفناء
لكنما العنقاء
بالتار قد رشتهما فأتلقا

40

كما العثرات بليلِ الشجون
طريقُ السلامةِ صحوٌ غبيّ
وأنت َ طريقٌ عصيٌّ
بهِ لذةٌ في اشتعال الجنون....

41

في الكأس ِ مترعةٌ أناهْ
من أين أفتح، أي قبرٍ.. أي بابْ
والكونُ يصمتُ في مداهْ
إذ لا يقينٌ في الحياةِ ولا جوابْ...

42

ياقادم الأيام طلْ
الدهر حتماً لا يؤوبُ
فينا صراعاتٌ وغلْ
في التيهِ أوغلت الدروبُ....

43

ياروحي في الليل حنين
والمنفى قد صبغ ترابي
جمع الغربة في أثوابي
في زحمة آلام سنين..

44

أليس الأماني غبارْ ؟
وأن الحقيقة سمُّ
وكلّ بلاديَ ظلمُ
ونحنُ انتظارٌ وعارْ؟

45


في روحهِ حزنُ
يشفّ كالمصباحْ
يذيب في الأرواحْ
فينطفي في لحظهِ الظنُّ.

46


مالذي بعد بهذا الكون يُخرق
هي ذات الأرض تبقى
وهي ذات الشمس تشرقْ
فلمَ الغادرُ والمغدور يشقى...

47

ياكوكباً بك أسمو
الكون دونك أحمقْ
فإن هفا وترقرقْ
كقابَ قوسين يدنو...

48


غلطة الكونِ بألفِ
في سموٍ أو تردٍ
كلما نسعى لمجدٍ
فاذا سجنٌ بكهفِ

49

لو يكونُ الحبُ عند الله ذنبا
وتصيرُ النار طهرا
هل بأنّا سوف نبرا
ويبيت الشوق في الأرواح غيبا؟

50

إنْ يكن محضَ انفجارٍ
أو يكنْ صنعَ إلهْ
لم يكنْ غيرً مدارٍ
من متاهٍ لمتاهْ.....




#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (فاطمة المرنيسي ، العقل الذي لايغيب)
- أيتها العراقيات، حطمن قيودكن
- الحكومة العراقية والملاهي الليلية
- عاشقة بلا وطن/ 56
- عاشقة بلا وطن 55
- هل من مجيب يا أهل السلطة؟
- تغييب الحقائق
- عالمٌ صهيوني بامتياز وداعش صنيعة اسرائيل
- عاشقة بلا وطن 54
- قنبلة نووية موقوته في مدينة الناصرية
- هي حرب عالمية ثالثة والتفاف على التسميات
- نفاق الأمم المتحدة- الصهيونية حاليا-وعهرها الدولي..
- دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل
- مؤتمر الاردن ينفذ الأجندة الامريكية
- دوافع دولة آل سعود
- انتظرنا خطاب أوباما, وليتنا لم ننتظر
- -لو كنتُ-
- عاشقة بلا وطن/53
- عاشقة بلا وطن/52
- إله العشق


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بلقيس حميد حسن - مثنويات