عاشقة بلا وطن 55

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 14:13
المحور: المجتمع المدني
    

1
الفيء تحت غيمةٍ
بقاؤه محال
والفيء تحت نخلةٍ
يبقى ولا يزال…
…
2
كيف أشعر بمثنويتي في انفرادي؟
يازارادشت
خذْ بيدي
ودلني الطريق الموصل الى الغبطة

…
3
الدائرة ُ لاتهادن
والجنون حماقة العشاق
خارطة واحدة تكفي المقابر
واحدةٌ أهونُ من عددِ أصابع الشر

-;-الوقت عدو العشاق

-;-قلباهما شاهقان
-;-
وكل الخوف 
-;-أن يسقطا نيزكين غافلين…..
…
4
.يالله
كلّ هذا الحزن لنا!
وأنتَ
لاتفعل سوى النصائح
وتتوعدنا بنيرانك حتى القبر !!!
…
5
مَن مثلي بالعذاب؟
يقتربُ العدم
الضباب سادرٌ في غيّه
وأنا أنتظر فلكاً لن يشرق؟
….
6
على جمري
أروّضُ طائر العمرِ ِ
وأحرقُ ماضيَ الذكرى
بدفء الحبّ
أوقدُ شهوة الليل ِ
-;-
فهل لي بعد من سلوى
-;-
وهل يسري

-;-صدى الألحان في دربي؟
…
7
لم يكن الوقت ولا المسافة سبباً
ولم تكن أنتَ زهرة الصدق
كان العنفوان في قلبي بطلاً
يطرد الخوف في كلّ مأزق
الآن 
-;-تهاوت الأيام على مساماتي

-;-صقلتها مع انتظار اللا يأتي

-;-أرأيت ؟

-;-الأثر الحزين حددَ طرقاته في روحي

-;-لن أفتضّ رسائل الرحمة بعد

-;-فالهلع أنها تخلو من كلماتٍ عشقتُها

-;-بزمنٍ ماعادت العقاقير تجدي
لكن الوجع الأكبر في الروح
هو 
-;-جملة لن أنساها ماحييت:

-;-الآخرون لا يعلمون ماحلّ بنا.
….
8
ِلم َ الإنتظار؟
وهل في الحياة مايجذب الغريب بعد؟
فعلٌ واحد وأحلّق بعيداً عن الإنحطاط
الإنحطاط المهول
الإنحطاط الذي يلفّ الأرض
-;-
من أين آتي بشجاعة اللحظة الفاصلة لأغيب…
…
9
ومنذ الاف السنين
يصرخُ الصلصال
توجعهُ أحقادهم
فينحني التأريخ والبشر…
…
10
لاطريق لتضلّ عنهُ
هكذا جاءت
هلاماً مضيئاً
يجذب العيون..
…
11
بخيبةِ حلمي
أراكَ بعيداً
تغيب بليلي
فتنبت وردة موتٍ بجسمي..
…..
أيهذا الغريبُ عن الأرضِ
حلّقْ
ترَ الأرضَ في قبضتيكَ
.................
.................
-;-لمَ الانتظار ؟

…
12
كلُ هذه الكهوف في الذاكرة!
إن لم تفتحها
كيف تطرد الخفافيش؟
…

13
الطاعون الذي باغت العرب
نقلتهُ
براغيث
التصقت بعقولهم
أكثر من ألفِ عام…
….
14
في الكأس ِ مترعةٌ أناهْ
من أين أفتح، أي قبرٍ.. أي بابْ
والكونُ يصمتُ في مداهْ
إذ لايقينٌ في الحياةِ ولا جوابْ..

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل