أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - هي حرب عالمية ثالثة والتفاف على التسميات














المزيد.....

هي حرب عالمية ثالثة والتفاف على التسميات


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم أرى أن مايجري اليوم هو حرب عالمية ثالثة, تدور رحاها على أراضي الشرق الأوسط يقودها دول كالولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل وقطر والسعودية والمانيا وسواها, من طرف وروسيا وايران ودول الشرق الأقصى من جهة أخرى, وقد تم اختيار ساحة الحرب دول الشرق الأوسط لأسباب منها
1- انه غني بالثروات الطبيعية حيث السيطرة عليها مطمع اقتصادي أول.
2- يقع في منتصف الكرة الأرضية فهو قلب العالم جغرافيا وموقع ستراتيجي يمكّن كل الأطراف من المواجهة فيه.
3- سهولة وجود عملاء فيه بسبب خيانات من حكامه والكثير من أبناء المنطقة الذين لهم تأريخ بالخيانات في صراعات سابقة اشتهر بها العرب بالخيانة.
4- لوجود حليف رأسمالي مهم موجود في الشرق الأوسط وهو " إسرائيل", حليف غني ومتطور مدجج بالحقد على الشرقيين بل جاهز للانقضاض على الطرف الأخر والتوسع في أراضيهم لحلم تأريخي مقدس وقديم.
5- هناك أسباب ظاهرة وهي القضاء على الارهاب الذي لاينكر خطره وغزواته على الحضارة الغربية, والارهاب هذا يعشش في دول الشرق الأوسط مما يجعل اقناع شعوب الدول التي تخوض هذه الحرب ممكنا جدا

لازلت أتذكر, وأذكركم لمرات أخرى, ولن أنسى ماقاله بوش بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001, حينما أكد على أنهم سيخربون 66 دولة بالعالم ..

الضحايا سنكون نحن أبناء الشرق الأوسط المغيب بالوهم الديني والغارق بالجهل والمشاكل السياسية والفوضى التي أسهمت أمريكا وأعوانها في خلقها, وأشاعت فكرة الفوضى الخلّاقة لتضحك على عقول الجميع.

سيكون أعداءنا أو قتلتنا هم ملّاك الرأسمال العالمي بقيادة أمريكا واسرائيل.

الحرب هذه ستستمر وسيكون هدفها الأول الدول العربية بما فيها السعودية وقطر أخيرا, ثم إيران ثم يمتد ليكون روسيا وأخيرا الصين, فرأس المال الأمريكي لن يتوقف عند حدّ بل يريد التهام العالم كما قال ماركس.

أن الامبريالية تفتعل الصراعات, للحصول على أسواق لبيع بضائعها- وبضائعها أصبحت الآن أسلحة فتاكة مدمرة لوجود الانسان على الأرض- وستبقى تحارب المنافسين لها من خلال شراء العصابات المجرمة والمرضى ونشر حبوب الهلوسة بينهم واستغلال المغيبين ومغسولي الأدمغة ودعم رجال الدين الحقراء ليشيعوا كل ماهو مضحك وجاهل من فتاوى وكتب وتقاليد تخرب القيم والمثل والمباديء العامة في المجتمعات وتكسر نفوسها وتمسكها بالأرض, ستبقى هذه الحرب الامبريالية طويلا وبعد القضاء على كل أعدائها ستحفر قبرها بنفسها.
وكما نعرف أن الامبريالية هي آخر مرحلة من مراحل التطور الرأسمالي الذي يتمثل حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية وهي إحدى أبرز أساليب الاستعمار الاقتصادي الحديث.

ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً.. ويأتيك بالأخبار مالم تزودِ....
عذرا طرفة بن العبد لأن مصيبتك فردية ومصيبتنا شاملة لكنها مصائب تسير بنا الى الهاوية كما سارت بك الى حتفك..

4-8-2014



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق الأمم المتحدة- الصهيونية حاليا-وعهرها الدولي..
- دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل
- مؤتمر الاردن ينفذ الأجندة الامريكية
- دوافع دولة آل سعود
- انتظرنا خطاب أوباما, وليتنا لم ننتظر
- -لو كنتُ-
- عاشقة بلا وطن/53
- عاشقة بلا وطن/52
- إله العشق
- بلدٌ يضطهد القضاء, ينهار عاجلاُ أم آجلاً
- جسدك, أول وآخر ملكك
- القصب نائم
- عاشقة بلا وطن /51
- عاشقة بلا وطن/50
- لا بد للمثقف العراقي من حنجرة الديك
- عاشقة بلا وطن /49
- عاشقة بلا وطن/48
- افتوني بأمري...
- هكذا رأيتُ صفات العاشق/ الجزء الثالث
- وقائع عن هروب الموناليزا


المزيد.....




- -نساء الزرافات- في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من ...
- كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
- فاديفول في زيارة رسمية لأوكرانيا تأكيدا لمواصلة الدعم الألما ...
- حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
- هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
- هل تنجح ضغوط واشنطن في التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة؟
- سلاح حزب الله بين الضغوط والجدل اللبناني وترقب الرد
- أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
- غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
- ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها ال ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - هي حرب عالمية ثالثة والتفاف على التسميات