أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بلقيس حميد حسن - لكلِّ مقامٍ مقال














المزيد.....

لكلِّ مقامٍ مقال


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 13:34
المحور: المجتمع المدني
    


قيل: ( لكلِّ مقامٍ مقال)
من هذه المقولة نستطيع أن نتفرع بمقولات على أساسها، خاصة أن الزمن الحالي قد داسَ على كثيرٍ من الأصول التي أوجدتها البشرية ووضعها بناة الحضارة الاولى للأسف.
إن الناس اليوم فهموا التواضع على انه ضعف، ونراهم خلطوا المحبة بالوصولية، وفهموا حرية التعبير وديمقراطية النقاش، على انها مساواة بين العالم والجاهل.
لقد مسحوا أي حدود بين المقامات، حتى صار الصغير يتطاول على الكبير ، فصار الآبن لا يعرف مقام والديه ويتعامل معهم كالندِّ للند، متناسياً أنه لولا والديه لما كان، ولا تعلم، ولا أصبح على ماهو عليه. كما صار التلميذ لا يحترم معلمه، ويتعامل معه على أنه أجير يأتي لدوامه فقط من أجل الراتب.
وصارت الشويعرة أو الشويعر الذي لا يفقه بالنحو والشعر إلا القليل جداً، يعتقد نفسه بنفس المقام مع شاعر يكتب الشعر، ويجيدهُ، وينشره منذ أربعين عاماً، خاصة أن الشعر بات نهباً لكل من يعرف القراءة والكتابة بالفيسبوك.
المؤسف هو أن الناس استبدلوا التعلم من الأكبر منهم، بالانزعاج منه، ومقاطعته أحيانا بسبب ملاحظة يقولها صاحب التجربة الأكبر منهم بقصد الفائدة لاغير ..
من هنا نجدهم وقد هدّوا لبنة من لبنات الحضارة الأولى، إذ ان الحضارة ليست شوارع اسمنت وبنايات وتقنيات فقط ، إنما هي أخلاق، وأسلوب حياة، وتعلّم، ونقل فائدة ما للأجيال..
ولا أريد أن أطيل في حديثٍ مكررٍ ومعادٍ عشرات المرات، لكنني سأستشهد بقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

وإنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا..

ملاحظة
———
الواو في بدء بيت الشعر المذكور ، ضرورية جدا، لأنها إن سقطت من البيت كما ينشرها الكثيرون في النت والفيسبوك، فهي تسبب نقصاً للحركة الأولى من ( مُسْتَفعِلُنْ) وهي بداية تفعيلات بحر البسيط ، أي تسبب خللاً وزنيا للبيت، وهذا مالا يفعله أمير الشعراء شوقي أبداً.
6-3-2019



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك باتجاهات عديدة، موصلٌ للحقيقة
- الخونة والأمريكان
- ما الحرب سوى الدمار ..
- من أسباب هزائمنا
- اليسار العربي يتودد للعمائم ويطلب رضاها
- من يوقف الخراب؟
- في الذكرى السنوية للمبدع الراحل حميد العقابي
- سدارة مفيد عباس الملكية
- سكبتُ روحي وقُضيَ الأمر..
- حيرة
- العرب وأحداث إيران
- العاجز عن قول الحق ، عاجز عن التغيير
- لا يُعالج الفساد إلا من الجذور
- يبنون ، ولكن
- أسباب شقاء العرب
- ردي على السيدة شروق العبايجي لتزييفها مقالي بالحوار المتمدن ...
- تقاعس العلمانيين أدى الى استشراس الإسلاميين
- روناك شوقي وسلوى الجراح تمنحان المسرح جرعة حياة مضيئة
- لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي
- أخطاء القيادات تقود الشعوب للصراعات


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بلقيس حميد حسن - لكلِّ مقامٍ مقال