أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - التصويت السلبي لإيقاف الحرب، ينفي هدف الجمعية العامة الأساس














المزيد.....

التصويت السلبي لإيقاف الحرب، ينفي هدف الجمعية العامة الأساس


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بنظرة تأريخية سريعة الى تأسيس الهيئات الدولية العالمية كعصبة الأمم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى 1919، والتي سارت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هداها وتأسست بعد الحرب العالمية الثانية 1945 ، نجد أن الهدف الأساس لتأسيس وعمل هذه الهيئات هو إيقاف الحروب ودرء خطرها على البشر و الحضارة ،ونقرأ ماجاء في أهداف عصبة الأمم التالي:
(أهداف العصبة الرئيسية تتمثل في منع قيام الحرب عبر ضمان الأمن المشترك بين الدول، والحد من انتشار الأسلحة، وتسوية المنازعات الدولية عبر إجراء المفاوضات والتحكيم الدولي ، كما ورد في ميثاقها.
ومن الأهداف الأخرى التي كانت عصبة الأمم قد وضعتها نصب أعينها: تحسين أوضاع العمل بالنسبة للعمّال، معاملة سكّان الدول المنتدبة والمستعمرة بالمساواة مع السكّان والموظفين الحكوميين التابعين للدول المنتدبة، مقاومة الإتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، والعناية بالصحة العالمية وأسرى الحرب ، وحماية الأقليّات العرقية في أوروبا).
وكما ذكرنا ان الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت على خطى عصبة الأمم وتعتبر سلفا لها وبذات الأهداف الانسانية التي جاءت بها.
لكننا ومنذ بدء الصراع العربي الصهيوني نجد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تنسى أهدافها بايقاف الحروب عندما يتعلق الأمر بقتل العرب وتدمير مدنهم ، وتنسى أن درء خطر الحرب وحماية البشر من شرورها، هو الهدف الأول وهو الأسمى الذي قامت هذه الجمعية على أساسه، واذا قرأنا وظائف الجمعية العامة وسلطاتها نعجب كيف لهذه الجمعية أن لاتجمع كل إمكانيات أعضائها البالغ عددهم اليوم 193 عضوا لإيقاف هذه الحرب ( المجزرة) المدمرة وغير المتكافئة والتي يشكل الأطفال والنساء تسعين بالمائة من ضحاياها وهو رقم لم يسبق للحروب بكل التأريخ البشري أن عرفته ، والأنكى من ذلك وأغرب أنهم أي أعضاء الجمعية العامة ، ومن واجب تطبيق أهدافهم، كان عليهم أن لايصوتوا لهذا القرار ليسمحوا لأحد كالولايات المتحدة العدوانية والمتحالفة مع الصهيونية والمساهمة بالحرب فعلياً بالاعتراض على قرار ايقاف الحرب، إنما كان من المفترض إتخاذ القرار والعمل به فوراً دون العودة الى الاعضاء استناداً الى كونه الهدف الأساس لهذه الشخصية الاعتبارية وبدون الهدف يصبح عملها عبثا، وقد اصبح كذلك اليوم .
نقرأ في وطائف الجمعية العامة مايلي:
[ويجوز للجمعية ايضا أن تتخذ إجراءات في حالات وقوع تهديد للسلام أو إخلال به أو عمل عدواني، عندما لايتصرف مجلس الامن بسبب تصويت سلبي من أحد الأعضاء الدائمين، وفي هذه الحالات، "ووفقا لقرارها" الاتحاد من اجل السلام الصادر في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 1950 يجوز للجمعية ان تنظر في المسألة فورا وأن توصي أعضاءها باتخاذ ترابير جماعية لصون السلام والأمن الدوليين او استعادتهما..]
فأين نحن من هذه الوظائف التي لم تقم بها الجمعية وتقاعست حتى عن حماية التابعين لها من العاملين بمنظمة الاونروا، الذين قتلوا بالنيران الاسرائيلية وبلغ عددهم أكثر من 130 شهيدا وكذلك لم تتحرك بأي قرار أو عمل احترازي يمنع قتل الصحفيين والأطباء وقصف والمستشفيات وكل الذين تقر الجمعية بوثائقها بحصانتهم وضرورة حمايتهم وعدم المساس بهم في الحروب من هذه الطواقم البريئة وغير المنحازة ..
أتساءل هنا، أين المحامون بالعالم ؟
وأين العارفون بالقانون الدولي ؟
وأين البشر من كل مايصيب أبناء فلسطين من ظلم ؟
9-12-2023 .



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسطينيون يغيّرون العالم
- مبدعة تشرقُ في الظل..
- فاجعة المكتبة المركزية في مدينة سوق الشيوخ
- الأدب الروسي أهم حرّاس الانسانية بالعالم
- الولايات الإبراهيمية المتحدة, خدعة لتشكيل نواة الحكومة العال ...
- من الأممية : الوقوف مع حقوق الانسان أينما كان
- جعفر حسن: فنان المحبة بين البشر
- نوال السعداوي، كيف أرثيها وهي أول الوعي؟
- هكذا يرحل العظماء/ في رثاء المناضل السوري المحامي جريس الهام ...
- فك الحصارات عن الدول جميعها
- المطالبة بحلّ الأحزاب والتيارات والكتل.
- لوحةٌ لم تؤطر بعد.
- أهمية التراث وأثره بالهوية الوطنية
- محور الأرض
- أعرف عدوك
- لكلِّ مقامٍ مقال
- الشك باتجاهات عديدة، موصلٌ للحقيقة
- الخونة والأمريكان
- ما الحرب سوى الدمار ..
- من أسباب هزائمنا


المزيد.....




- صور تكشف عن علاقة دافئة بين كارول سماحة وابنة زوجها الراحل
- إسرائيل تُعلن عن مشروع لبناء مستوطنات بالضفة الغربية.. وسموت ...
- تركي الفيصل لـCNN: نتنياهو إرهابي ويجب طرده من منصبه.. وهذا ...
- تقدّم روسي في أوكرانيا عشية قمة ألاسكا.. وبوتين يشيد بالجهود ...
- -يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى-.. دراسة تك ...
- وزير المالية الإسرائيلي يعلن أن العمل سيبدأ في مشروع استيطان ...
- محللان: مشروع -معاليه أدوميم- شهادة وفاة لفكرة الدولة الفلسط ...
- -رولز-رويس-: المستقبل للمفاعلات النووية المصغرة في تشغيل الذ ...
- مع سيطرة ترامب على شرطة المدينة.. احتجاجات غاضبة في واشنطن ا ...
- تونس .. شركة ناشئة تصنع أطرافا صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - التصويت السلبي لإيقاف الحرب، ينفي هدف الجمعية العامة الأساس