ما الذي يجري في الناصرية؟

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ أن نصبت خيمتها ام المغيب سجاد العراقي والقوى الإسلامية الخاطفة له دخلت حالة من الهستيريا، فالأم تطالب مدير الشرطة والمحافظ بالكشف عن مصيره، وهؤلاء يعرفون جيدا ماذا يعني الكشف عن خاطفيه أو مصيره؟

أرسلت القوى الإسلامية أحد أفراد ميليشياتها لتطلق النار على خيمة ام سجاد، في رسالة واضحة لتفكيك الخيمة وازالتها، لكن الشباب المنتفض من شبيبة الناصرية رفضوا بشكل مطلق هذه الرسالة، ونزلوا بكل قوة إلى الساحة.

مدير الشرطة السابق "مكي الخيكاني" كان قد رفض المس بالمتظاهرين ورفض اعتقالهم على مذكرات كيدية، لهذا فأنه قبل التنحي عن منصبه، هنا القوى الإسلامية الميليشياتية نصبت من وجدته يدها وذراعها القذر "نجاح العابدي" الذي بعد تسنمه المنصب قام بحملة اعتقالات واسعة، حسب المعلومات الواردة من هناك فأن ستين شابا على قوائم المعتقلين، القي القبض على 16 شخص منهم إلى الآن.

قائد الشرطة هذا هو من ميليشيا بدر، اي أن حقده ليس له حدود.

المشكلة أن هناك 20 شخصا متهمين بخطف وتغييب سجاد وهم احرار، والذي أطلق النار على خيمة ام سجاد تعرفت عليه الشرطة ولكنها لا تصدر مذكرات قبض أو اعتقال بحقهم، فلسان حالها يقول إن الشرطة في خدمة الميليشيات.

أن الأوضاع الحالية في مدينة الناصرية تنذر ببوادر انتفاضة شاملة، فهي ترزح تحت قمع اسلامي ميليشياوي قذر، يقود هذه الحملة القمعية والإرهابية مدير شرطة ميليشياوي قبيح.

الحرية لجميع المعتقلين من شبيبة الناصرية
الخزي والعار لكل القوى الإسلامية الحاكمة
الخزي والعار لقائد شرطة الناصرية نجاح العابدي

طارق فتحي

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل