أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (نفجار دمعة)














المزيد.....

(نفجار دمعة)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الحياة تحت ظلال الصواريخ"

"أيها الفم .. سواء كنت مجنونا او عاقلا... لابد ان تتكلم".......... ريلكه.

هكذا يعنون القاص وارد بدر السالم ذكرياته عن حرب الخليج الثانية "حرب الكويت" 1991، يبدأها ب "آخر مساء اثق به واعيش انطفاءة على غروب احمر فاقع، كان يثير الشك والقلق والايهام"، كان المساء الأخير الهادئ والمسالم في بغداد، لم يطل كثيرا، كان التساؤل الوحيد الذي يلاحق الناس هو "هل تقع الحرب؟" هل سيشن بوش الحرب؟

"يقولون ان الحرب لن تقع وان أمريكا تريدنا ان ننسحب من الكويت!
لا... ليس الامر كذلك.
وهل سننسحب من الكويت.
اذن ستتقاتل الجيوش في الصحراء!؟".

لكن بوش وشوارسكوف وشيوخ النفط كانوا مصممين على الحرب، عاشت بغداد تحت ظلال الصواريخ.

ذات المناظر والمشاهد نراها اليوم، غزة منذ سنة وهي تشتعل من كل جوانبها، لم تعد تصلح للعيش، بيروت بدأت عليها معزوفة الموت والخراب، بدأت الصواريخ تسويها بالأرض، اليمن علت الانفجارات والحرائق سمائه وارضه، السودان أوركسترا الموت تعزف بصخب بالغ، سوريا تقصف من كل مكان، وبغداد تنتظر أوامر بايدن بالقصف.

"ما الذي يجري ايتها الذاكرة الميتة بالبيرة العراقية.. المرة".

مدن وبلدان تعيش الخوف والرعب والقلق والتوتر والقهر والحزن الذي لا يفارقها ابدا، كل العالم هادئ وجميل الى حد ما، الا هذه المنطقة المثقلة بالحروب والدمار.

نزوح وتهجير الملايين من بيوتهم، قصف بالصواريخ والقنابل ذات الاطنان، مشاهد الأطفال وهي تصرخ هلعا، مشاهد النسوة وهن يحملن صغارهن في رحلة الى اللا مكان، صواريخ، صواريخ، صواريخ، هذه هي الحياة في هذه المنطقة البائسة، فهي تعيش "تحت ظلال الصواريخ"؛ ف "هل ينتهي القصف حقا! وونام بسلام! شكرا".

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صراع ديني او شكل ديني للصراع)
- (القبض على مخمورين)
- (وسقطت في بحر العسل)
- داعش والإطار.. وجهان لعملة واحدة
- هذا ما يحدث تحت حكم الإسلام السياسي
- ما الذي يعنيه انتصار القوى الإسلامية؟
- الاخلاق ورجل الدين - سعد المدرس نموذجا
- نقابة المحامين ذيل لرجال الدين
- العالم الى اين؟
- أوهام بيكون مقابل أوهام قوى الإسلام السياسي... حول مؤتمر رئي ...
- برلمان التفخيذ والتفخيخ
- الفن في خدمة السلطة..... غانم حميد نموذجا
- السودان........... 500 يوم من الحرب الاهلية
- كيف تشرع القوانين في برلمان الإسلاميين؟
- طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة
- لصوص وطقوس
- عندما يكون -المثقف- قذرا.... ابو تراب وجيه نموذجا
- الاتجاه نحو فاشية إسلامية
- شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك
- الإسلام السياسي واحد....حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية


المزيد.....




- سؤال محيّر واحد يبقى بعد كشف سبب سقوط الطائرة الهندية المروّ ...
- غطى دخانها الأسود السماء.. الهند: اشتعال النيران في قطار صها ...
- بعد لقاء لافروف.. تصريح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن ...
- نتنياهو: لا صديق لإسرائيل أخلص من ترامب وتيودور هرتزل حاضر م ...
- كيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا
- عطل في طائرة إسرائيلية خلال هجوم على طهران كاد يؤدي لهبوط اض ...
- أستراليا ترفض طلبا أمريكيا باتخاذ قرار مسبق حول الصراع في تا ...
- هآرتس: تعويضات الهدم المغرية لمباني غزة تدفع المقاولين للتنا ...
- ليبيريا لا ترى إهانة في تعليق ترامب على لغة الرئيس بواكاي
- بول بيا الرئيس الذي حكم الكاميرون أكثر من 40 عاما


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (نفجار دمعة)