أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اقطاب الصراع .... الى اين يقودون المنطقة؟














المزيد.....

اقطاب الصراع .... الى اين يقودون المنطقة؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"من تسره فظائع الحرب المدنية، فلا وطن له ولا قانون ولا منزل".... هوميروس.

يبدو ان السحب السوداء بدأت تغطي المنطقة كلها، فسمفونية الحرب اخذ عزفها يعلو شيئا فشيئا، اليوم قدم قائد قيادة المنطقة الوسطى الامريكية الى إسرائيل للتنسيق حول الرد العسكري الذي تنوي إسرائيل توجيهه ضد إيران، وحسب بعض مراكز البحوث فان الرد العسكري الإسرائيلي لن يتأخر طويلا، قد يكون الليلة او غدا.

قد يكون هذا الرد الإسرائيلي هو الشرارة التي ستفجر الأوضاع، وتذهب بالمنطقة الى غياهب المجهول، فالقوى المتحاربة هي الأكثر وحشية، فلا توجد بينهم غير لغة الحرب والقتال، لغة تصل حد الافناء والمحي، وقد رأينا مدى الوحشية والبربرية في حرب الإبادة على غزة ولبنان.

تترقب الملايين في هذه المنطقة ما سيؤول له هذا الصراع، فهي تنتظر صراعا مميتا، هذه الملايين تعرف جيدا انها ستكون وقودا لهذا الصراع الوحشي، إسرائيل تستخدم قابل اوزانها أطنان على غزة وبيروت، فما الذي ستستخدمه ضد إيران؟

جميع قادة الدول المتصارعة يبدون غير عقلانيين تماما، انهم يصمون اذانهم عن اية دعوات للتهدئة او للحوار، انهم في حالة هياج وهستيريا، كل ابدى استعداده وجاهزيته لدخول الحرب، فالتصريحات في تصاعد مستمر، والة القتل جٌهزت، ما عليهم الا ان يعطوا الإشارة لهذه الالة للبدء بحصد الالاف من الناس المدنيين الأبرياء.

الامريكان هم من يمسك عصا الأوركسترا، هم من يحدد من يعزف ومن يقرع الطبول، انهم يريدون تغيير خارطة المنطقة، وإعادة بعض الدول التي تريد الخروج من هيمنهم، وأرسال رسالة للبعض الاخر، فهم أدركوا ان بعض اللاعبين دخلوا المنطقة "روسيا والصين" بأشكال عسكرية واقتصادية، وبدأوا يرسخون اقدامهم فيها، وهذا ابدا لا يرضي الرأسمال الأمريكي والغربي، بالتالي يجب عليها ان تتخذ قرارا بأبعاد هذه القوى الجديدة وارجاع تلك الدول.

واهم من يقول ان "نتنياهو نجح في جر الولايات المتحدة للصراع"، من يقود الصراع في المنطقة هي أمريكا، بواسطة صنيعتها إسرائيل، فهي بمثابة وجه القباحة الذي تقدمه لهذه المنطقة، انها الكلب الوفي والأمين الذي يحرس مصالح أمريكا والغرب.

حتما ستكون هذه الحرب القادمة قبيحة جدا، ستكون اهوالها مخيفة ومرعبة، لا يمكن تقدير خسائرها، ولا يمكن أيضا التكهن ابدا بكيفية نهايتها، لقد انتهى عصر الأمم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الدولية ومجلس حقوق الانسان، نحن نعيش عصر الدول البلطجية والعصاباتية.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ندوة الاثنين المعرفي
- (نفجار دمعة)
- (صراع ديني او شكل ديني للصراع)
- (القبض على مخمورين)
- (وسقطت في بحر العسل)
- داعش والإطار.. وجهان لعملة واحدة
- هذا ما يحدث تحت حكم الإسلام السياسي
- ما الذي يعنيه انتصار القوى الإسلامية؟
- الاخلاق ورجل الدين - سعد المدرس نموذجا
- نقابة المحامين ذيل لرجال الدين
- العالم الى اين؟
- أوهام بيكون مقابل أوهام قوى الإسلام السياسي... حول مؤتمر رئي ...
- برلمان التفخيذ والتفخيخ
- الفن في خدمة السلطة..... غانم حميد نموذجا
- السودان........... 500 يوم من الحرب الاهلية
- كيف تشرع القوانين في برلمان الإسلاميين؟
- طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة
- لصوص وطقوس
- عندما يكون -المثقف- قذرا.... ابو تراب وجيه نموذجا
- الاتجاه نحو فاشية إسلامية


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اقطاب الصراع .... الى اين يقودون المنطقة؟