مجرى التايمز - ابوذر الجبوري - هايكو التانكا - ت: من اليابانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 15:14
المحور: الادب والفن
    

1- على حافة النهر

أراقب مجرى نهر التايمز
يدفع الماء. ملامسا
جذور الأشجار.
الأصوات الحميمية المتدفقة
تتردد عبر الحقول الخضراء.

2- رخاء موسيقي

تألق
للحن العظيم
بيتهوفن.
كم أنا محظوظ
أتمتع في السمع.

3- ما وراء الشفق

هذا الحيز من الأفق البحري
أمتداد.. بلا اسلاك شائكة
أعلى البحر غربا أو فضاءًا.
من الصعب أن ترى
شجرة منتصفه.

4- استدارة وردة

بعناية تدير رأسها: الوردة
يمكنها أن تلحظ نظرة إلى ما وراء
كل اتجاه.
سمة. تعرف أن عينيك
كانتا تخدعانك باللحظة.

5- لمسة ساكنة

لمدة فصول أربعة؛ جالسًا بمفردي
ساكنًا كالندى
على يد كرسي الخيزران.
بلا كتاب أقرأ.
الشلالات
من على جبل شامخ.

6- الأنهار الماضية

في الأنهار الجارية
رأيت الاشجار الفارعة
تتلاحق إلى ألوان.
الطائر هز نفسه
نجم الخريف. أبقاه في عيني.

7- الحنين النقي

ماء النحل الذي لا يمكن تعكيره
بأي غصن
غائص الرحيق من العمق.
السماء والعسل
هما؛ ماء حياة متعمق.

8- وداعة النبع

أ تريد العثور على النبع
مصدر نافورة المتحف
على أحد الضفتين أو الأخرى.
لا تبحث تعكر الماء
في منتصف الجدول.


9- بركة الزنبق

أتبع مشاعر الطائر
لم ينضب حرارة الحرية أبدًا
إنه يتدفق حتى الآن.

سقطت قطرة واحدة
وامتدت بعيدًا وعميقًا.

10- لا تنجرف حافة الزخارف

لا تنجرف
بالزخارف. حدائق الأزهار
والرحيق تحيط بها الفراشات.
في منتصف الليل
يضرب ضوء القمر. وسط البركة.


11- أحمرار الورد لا يضاهى

تتطاير العطور
أصوات الجدول
تشعل حبنا الأرواح.
لا تقل المعنى الأعمق
يأتي فقط من فمها.


12- موسيقى الخريف
خريف غائم
ماذا يمكنني أن أفعل
عن هذه الوحدة؟
على الرغم من هدوء البيانو
يحول البرد أصابعه إلى اللون الأحمر.
السماء الفارغة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 9/28/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل