بيت السعد .. وخلطة محمد سامي السرية

طارق ناجح
(Tarek Nageh)

الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

بقلم الكاتب : طارق ناجح

برنامج بيت السعد هو إستمرار لخلطات محمد سامي السرية ونجاح مستمر على الشاشة الصغيرة بعدد لابأس به من المسلسلات الجماهيرية الناجحة بدايةّ من مسلسل (آدم) للنجم تامر حسني في ٢٠١١ ، مروراً بثنائيته مع غادة عبدالرازق (مع سبق الإصرار ، وحكاية حياة) في ٢٠١٢ و٢٠١٣ على التوالي ، ثم ثلاثيته مع محمد رمضان (الأسطورة ٢٠١٦، البرنس ٢٠٢٠، وجعفر العمدة ٢٠٢٣) إلى جانب عمله مع النجم أحمد السقا في ولد الغلابة ٢٠١٩ ونسل الأغراب ٢٠٢١ . وقد شاركته في معظم أعماله زوجته النجمة مي عمر .
محمد سامي البالغ من العمر ٤١ عاماً ، يعتمد في أعماله على خلطة معروفة المكونات للجميع ، ولكن سرية في طريقة وكيفية التحضير .. وهي عبارة عن مشاهد اكشن قوية ، بعض المشاهد الدرامية التي تبرز قدرات نجوم العمل التمثيلية، وأغاني درامية أو رباعيات مصاحبة للعمل ، وكل هذا من خلال تيمة واحدة .. وهي تحول إنسان طيب فقير ومغلوب على أمره إلى حد الضعف .. إلى إنسان قوي ، غني ، وينتقم من كل الذين أسائوا إليه .
وفي بيت السعد يملك محمد سامي مقومات النجاح .. نجم كبير كعمرو سعد ، ومطرب قوي كأحمد سعد .. ومشاهد درامية قوية بين عمرو سعد وضيوفه من نجوم السينما والدراما .. أو أغاني قوية لأحمد سعد منفرداً أو بالإستراك مع ضيوفه من نجوم الغناء أو حتّى مع أخيه ونجوم الدراما.
عمرو سعد نجم كبير صاحب وجه مصري أصيل قادر على تقديم جميع الادوار السينمائية والتليفزيونية، وقد بزغ نجمه مع المخرج الكبير خالد يوسف في فيلمي حين ميسرة ، ودكان شحاته .. وفي الدراما التليفزيونية مملكة الجبل، يونس ولد فضة، خرم إبرة، شارع عبدالعزيز ، ملوك الجدعنة،والأجهر .
أما أحمد سعد منذ أن شاهدته لأول مرة في مسلسل (إحنا الطلبة) والذي عرض في ٢٠١١ وجدته فناناً مختلفاً خفيف الظل ، وهذا ما استغله محمد سامي في أن يسخر احمد سعد حتًَى من نفسه ، وكان ذلك واضحاً وجلياً في حلقته مع أحمد فهمي (عدد زيجاته) ، ومي عمر (إرتداءه قميص شيفون) . أما على مستوى الغناء ، فأنا أعتبر أحمد سعد هو صاحب أحسن تترات وأغاني مسلسلات بعد المطرب الكبير علي الحجار .

#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل