مالك يا صاحبي

طارق ناجح
شاعر، قاص، وكاتب
(Tarek Nageh)

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 00:48
المحور: الادب والفن
    

مَالَك يا صاحبي 
نسيت اللي كان ..
سنين شقَى ..
و سنين حرمان 
هو صحيح البُعدْ جَفَى ..
و ألَّا إحنا غيَّرنا الزمان 
------------------------
كُتُبْ و دراسة ..
غُربَة وشجن 
جَمَعْ ما بينَّا ..
ظُلْم الزمن 
اللقمة واحدة ..
و الفكر واحد 
زي ما نكون توأمان 
مالك يا صاحبي
نسيت اللي كان 
------------------
سنين كتير ..
نِشقَى .. نكافح ..
عُمْر ما عرفنا ..
كلمة " مَصَالِح "
أوقات كتير ..
نِزعَل .. نسامح 
و عُمْر ما فِيُوم ..
الصاحِب هَان 
مالك يا صاحبي ..
نسيت اللي كان 
---------------------
ساعات كتير ..
أقول  مَعذور ..
دي الدنيا ساقية 
و إحنا بِندُور ..
لا طَلَّعنَا مَيَّه ..
و لا شُفنَا نور 
ياريت يا صاحبي ..
حَتَّى تِسَلِّم ..
قبل ما يفُوت الآوان 
مالك يا صاحبي ..
نسيت اللي كان 
بقلم الشاعر / طارق ناجــح

#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل