الكيميرا/بقلم دينو كامبانا - ت: من الإيطالية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإيطالية أكد الجبوري

لا أعرف إن كنت شاحبًا بين الصخور
يظهر وجهك أو تبتسم
من مسافة بعيدة، غير معروف
الهوية، المنحدر العاجي
جبهة مشتعلة أو شباب
أخت الموناليزا:
أو من الينابيع
ابتعد، يا لاعبي الكرة الأسطوريين
ملاك ملكة اليفاعة:
ولكن من أجل قصيدتك المجهولة
من الإرادة والألم
موسيقى العذراء والدم،
مُميزة بسلالة الدم
بحثًا عن الشفاه الدوارة
ملكة اللحن:
ولكن من أجل الرئيسة العذراء
الكرسي المتكئ، أنا الشاعر الليلي
انتظر النجوم الزاهية في السماء،
أنا من أجل لغزك الحلو
أنا من أجل صمتك.
لست متأكدًا ما إذا كان اللهب شاحبًا
كان الشعر حيًا
علامة على كرته،
لست متأكدًا ما إذا كان بخارًا حلوًا،
حلوًا على ألمي،
ابتسامة وجه ليلي:
أنظر إلى الصخور البيضاء ومصادر الرياح الخافتة
وسكون السماء
والأنهر المتضخمة تبكي
وظل العمل البشري ينحني هناك على المنحدرات الجذابة
ولا تزال السماوات البعيدة الرقيقة، والظلال الصافية الجارية
وما زلت أناديكم، اسمي كيميرا.

يتبع ملف خاص "مختارات دينو كامبانا الشعرية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 8/21/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل