صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 10:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكلمة الثانية لحسن نصر الله التي القاها اليوم افاض واطنب عن فضائل ومميزات وما يتصف به المقتول فواد شکر وهنا نسأله لماذا فرطتم به يا ترى ... كما فعلتم مع غيره وفعلت ايران كذلك وبعدما يقتل تأتون وتتحدثون عن مكارمهم وفضلهم على الامة وخدماتهم التي قدموها للفقية .؟!
تصريح مزلزل ومدوي يكشفه الاستاذ فائق الشيخ علي او بالاحرى هو ليس تصريحاً وانما معلومة مؤكدة كما تعودنا دائماً هكذا من الاستاذ المحترم ... امريكا تتفق مع مقتدى الصدر وكذلك مع قيس الخزعليّ وتأخذ منهم تعهداً بعدم التدخل فيما يحصل وقد وافقاً على ذلك صاغرين ...!
امريكا لا تخشى هذين ولا غيرهما لكنها لا تريد ان تفتح على نفسها اكثر من جبهة وتعطي خسائر اكثر مما تتوقع فهي حريصة على الانفس بخلاف محور الشر والقتل ايران ومليشياتها ...!
تبقى مثل تصريح الاستاذ فائق حقائق خافية لا يراد لها ان تظهر للعلن الا بعد مرور وقت طويل حتى لا ينصدم الجمهور او بالاحرى القطيع ... وهذا الامر مارسة المجرم صدام ونظامه فقد كتم كثير من امور الدولة انذاك وخصوصاً الاخفاقات والضربات الاسرائيلية للعراق ونفس الامر يفعله اللا نظام بايران وهناك الكثير من الشواهد اذكر منها مقتل فخري زاده واسماعيل هنية ...؟!
على اي حال الشعوب الواعية لا يخفى عليها ما يخفيه حكامها الظلمة فهي تبحث وتعترض وتنتقد وتفتش وهذا يدل على الوعي والنقد البناء هو من يقوم الدولة ويبنيها وليس التمجيد بها والتسبيح لحكامها ...!
صدق المرحوم علي الوردي حينما قال ما نصه ( لقد حكم الطغاة هذا البلد أجيالاً متعاقبة. فاعتاد سكانه بدافع المحافظة على الحياة أن يحترموا الظالم ويحتقروا المظلوم وأخذ مفكرونا يصوغون مثلهم العليا صياغة تلائم هذه العادة الاجتماعية اللئيمة.
إن شر الذنوب هو أن يكون الإنسان في هذا البلد ضعيفاً فقيراً ) " وعاظ السلاطين / ص 14 " .... والحمد لله اولاً واخراً ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟