صداقة الخامنئي بنتنياهو

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدين اليهودي ليس دين تبشيري يدعو الاخرين الى الدخول اليه كما هو الحال عند الاديان الاخرى كالنصارى والاسلام ... فالذي يحصل في فلسطين ليس تدين او عقيدة وانما هو صراع سياسي المسلمون استخدموا النصوص الاسلامية الجهادية في سبيل تأطير قضيتهم بأطار اسلامي ...!

الدول في ادبيات تنظيرها ليس هي على ارض الواقع ايران تؤمن بتصدير ثورتها وتشيعها للعالم كذلك تركيا والسعودية يسعيان الى نشر التسنن لكن الواقع يختلف الناس لم تتفاعل مع كلا الدعوتين نعم يؤمن المرء بهما من اجل جيبه وفقره واحتياجه المادي ليس الا .!

لو ترك الناس واختياراتهم بدون اي ترغيب او ترهيب لعادوا الى طبيعتهم وفطرتهم وهي عدم الايمان بأي دين ... نعم ربما يكونوا بذلك عباد مخلصين لخالق الكون وخالقهم فقط وفقط دون الرجوع الى الكهنة والفقهاء والرسل والمرسلين ورسالاتهم وكتبهم ووصاياهم ..!

ايران فعلت فعلتها مع هنية ربما لانها ترى ان ورقته قد حرقت وجاء دور غيرة اكثر طاعة لها واقل طمعاً بما عندها فتخلصت منه والسؤال لماذا فعلت فعلتها على ارضها ربما لتعطي جرعة امل وانجاز لنتياهو حتى يستمر باللعب معها ومع كلابها والله وحده يعلم ما في كواليس الاصدقاء ..!

من اعظم عند الخامنئي واكبر منزلة فخري زاده وسليماني وغيرهم ممن ادعوا ان اسرائيل قد قتلتهم ام نكرة سني كهنية حتى ترد ايران وتخرج من عزلتها وتخرب علاقتها بحبايبها الصهاينة من اجل هكذا موضوع تافة ... فالسلطة والبقاء فيها اعظم عندهم من كل الدماء والانفس !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين