الطفولة البريئة

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 22:48
المحور: الادب والفن
    

المدى

الإبداع ليس الترف إن صح التعبير
بعد الرضا
بعد الإصغاء إلى اطمئنان العيون
بمعنى الإنسانية والعيش الرغيد في مقدمة الأشياء دائما
بنفس الوقت الكثير من الثياب تسبب التلف في وجه المعنى
الأجنحة الصادقة عند بعض الطيور تحاول أن تكون الأقوى من الرياح
الصفاء مهما كان مثل العيون ترقد في داخلها الدواب الخبيثة والظنون
التداعي في الكثير من الأحيان يشبه الإنهيار والضيق في التنفس
الإبداع شديد يشبه إستعداد الجنود المتردد أثناء الذهاب الى المعركة
الإبداع في تعبير للشاعر عبد الوهاب البياتي هو الحب
الحب قضية

الطفولة البريئة

الأنبياء يذهبون الى المجد
البطولة المحلقة في الهواء
الى المستحيل
الى الكفاح
الأنبياء يبتعدون عن ملل الواقعية كالذين يمشون حفاة في الشوارع
كالفقير الهندي المشبع بالوجود والعقيدة
السوي رغم الأخطاء
لا يشعر بالهزيمة
البوذيون يحتفلون بالورود لأنها شديدة الصفاء أقوى المخلوقات على الإطلاق
كالماء الجبار الخالي من الإرادة والقدرة العفوي
بمعنى الحياة الحقيقية لا تموت
رغم التواضع في حضرة القبور
الأنبياء يعتبرون الموت كذبة

نبي بالإكراه

أنا غريب أحاول أن أصنع نفسي بنفسي
لكنك هيهات لا تستطيع الإبتعاد الى ما لانهاية
رغم أنك تعرف السباحة كي تبلغ الأعماق
رغم أنك الوغد الذي لا يفكر بالسياسة والتجارة والمصالح الشخصية
رغم أنك تعرف الشيطان جيدا لكثرة الوساوس التي تزورك بين فترة وأخرى
رغم أنك مشدودا لصخرة الحلم الكبيرة والثابتة
رغم أنك تعبث بالأفكار من هنا أو هناك
مسكين في بعض الأوقات تغرق في التداعي كمدمن على الكحول
مسكين ياهذا إقترفت ذنبا إسمه الحلم
الويل لك

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل