أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - انقضّت غيمة على غيمة














المزيد.....

انقضّت غيمة على غيمة


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


انقضّتْ غيمةٌ على غيمةِ
وتفجّرٓ برقٌ على برقِ
كأنّ حديداً قامَ من غفوتهِ ، وخلّفَ صوتا
يشبه صوت اصطدامٍ هائلٍ لمركبتين غاضبتين
رنّ الحديدُ وظلّ يٓرنُّ، وأنّٓ الحديدُ وظلّٓ يئنُّ ،
يئنُّ في الاعماقِ

الكُلُّ يذكّرنا بالبداياتِ، والكُلُّ يذكّرنا بالنهاياتِ،
بالحُسبانِ والطُغيانِ، لا أحد يذكّرنا بالجريانِ
لا أحد يذكّرنا بارواحنا الفارغة
ولا باجسادنا المغلقة

كلُّ شيءٍ مُباح
القتلُ صار إشهارا ، والكراهيةُ صارتْ ميدالية
كلّ شيءٍ مُباح .. حتّى الخيانة صارت مفخرة

اخيرا..
تمكّنتِ الجثثُ من الاحتفال في سويعاتها
وتبخترٓ الاشرارُ في هواجسها فحقّقتِ الحربُ غايتها
عَدّتِ الدقائقٓ والايامٓ ثمّ استراحتْْ في مناكبها

الموتُ يوسّعُ مداه
ومثل قوس قزحٍ يمتدّ من فضاءٍ لفضاء
الاجسادُ توابيت والارواحُ طيور تهيمُ في السماء

ارصدُ انفاسا تحت ترابِ، ارصد نارا فوق ماءِ
ارصد ذاكرةً بين رأسِ ونسيانِ
ارصدني وحدي أمام جمعي، ارصد كلّي خلف جزئي
ارصد إلها صافناً على خلقِ

اضربني انّى تريد، سبّني بما تريد
في النهايةِ، لا بدّ ان تسقطٓ وتساقٓ مثل خروف
في النهايةِ، بلا شكٍّ كلانا ذاهبٌ للعماء..
----

#ماجدمطرود_بلجيكا

بلجيكا



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة موسيقى
- للذئبِ حكمتهُ
- الالهة المدوّرة
- رحلة إلى بلاد انتيخون
- تحت إبطيك براكين
- الموسيقيون يريدون اسقاطَ النجوم
- المتمرد
- لا يعيشون بطريقة عادلة
- النيران
- دقّ منبّهُ المحمول
- اغلق فمك بكمامة
- كلمة
- عن الفوضوية البدينة
- تركتني الجهات
- ان تخالط الاسماء بالافعال
- عندما تؤسس القصيدة نظرية للتلقي
- وقفتُ منتصبا
- وقفت على الاشلاء يا غزة
- زوجتي تسكن في وادي البياض
- الغريب والعجيب في بلاد النهرين


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - انقضّت غيمة على غيمة