أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - تحت إبطيك براكين














المزيد.....

تحت إبطيك براكين


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 7939 - 2024 / 4 / 6 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


تحت ابطيك براكين

سأمدّ أنفي
الى هواء ثقيل
ثقيل جدا
يتأرجح
بسحابة شفافة
ولم يسقط

ساهرّبه
الى شارع عريض
يفيض
برائحة شواء
بشريّ

ومثل كلبٍ
مروّض
بطريقة احترافية,
سأشمّ
رائحة الانذار
المبكر

ساستعجل
بفتح النار
وبفتح المسامات ايضا
وسوف اصرخ
بصوت مسموع:
أيّتها النفس,
عودي لجلدك
وتكوري فيه للابد!

ستشعرين
باشياءٍ كثيرة
تئنّ ألما
من جرحٍ
ملتهبٍ
في الاعماق

حاولي
ان تنسجمي
حاولي
ان تذوبي بهدوء
مثل شحمة في نار!

ايتها النفس,
ضعي حداً
لتساقط النجوم
والحمام
وإلّا
ستشعرين بالعزلةِ
مثل مكبّ النفايات
وستكونين
قليلة الحيلة،
وحيدةً
تعيش في مراحيضٍ
ضيّقةٍ
احاطتها حرائق
وحقول ألغام
ذكية

ستسألين كثيرا
لماذا
يجتاحك الخوف
كلما
شاهدتِ اطفائيات
بلا انهارٍ
ولا نار

بلى
ستبكين
وتحت ابطيك براكين
احاطها تاريخ
بوجه احمر
وقرن وحيد

ايتها النفس،
راسك
سيارة اسعافٍ
عانت عجلاتها
من صدأ قديم
وكفّك
طفل تائه
يبكي
وانت وحدك
تعجنين
الليل والنهار
بلا جدوى!!
فالنزيف حادّ
وشظاياه كثيرة

وهذا
ما سيجعلك
تحررين رأسك
من نصال
تبرق في الظلام

لن تتمكني حينها
من الهرب
بلا آلام
ستبقين هكذا
كما انت
فحمة في رماد

تمدين انفك
الى ابعاد
قصيرة النظر
وتكتفين
بالحدائق الخلفية
للسموات

ومثلي أنا تماما
ستحاولين
بكل جهدك
ان تمنحي
ريقك
بعضَ الفراشات
وستبللين شفتيك
دون ان تدري
وستسقين لسانك
بقصائد
تدفعك بقوّةٍ
للبكاء

ثبّتي اقدامك ايتها النفس
ثبّتيها في حذائك
فهذه الرقصة
تناسبك

-----
#ماجدمطرود- بلجيكا



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقيون يريدون اسقاطَ النجوم
- المتمرد
- لا يعيشون بطريقة عادلة
- النيران
- دقّ منبّهُ المحمول
- اغلق فمك بكمامة
- كلمة
- عن الفوضوية البدينة
- تركتني الجهات
- ان تخالط الاسماء بالافعال
- عندما تؤسس القصيدة نظرية للتلقي
- وقفتُ منتصبا
- وقفت على الاشلاء يا غزة
- زوجتي تسكن في وادي البياض
- الغريب والعجيب في بلاد النهرين
- يخاف عليّ
- السؤال
- قصائد قصيرة
- اقترب لتنفتح الشبابيك
- بعد هذا وذاك


المزيد.....




- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - تحت إبطيك براكين