أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - الإذاعة الام














المزيد.....

الإذاعة الام


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د.علاء هادي الحطاب
إذاعة جمهورية العراق من أولى محطات البث الإذاعي في المنطقة، بل أن فكرة وجودها سبقت حتى إذاعة صوت القاهرة، عندما افتتح الملك غازي محطة بث إذاعي في قصره تبث الأغاني والأناشيد الحماسية.
قبا ايام مرت علينا الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس إذاعة جمهورية العراق، الإذاعة الأم في العراق وهي ثاني إذاعة رسمية تم إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط بعد إذاعة صوت القاهرة التي سبقتها بسنوات، ومثلت إذاعة بغداد منطلق وختام كل الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدينية في البلاد، فلم يكتب لأي انقلاب أو تشكيل حكومة النجاح إذا لم يمر عبر بوابة الإعلان عنه في الإذاعة، لذا كانت الإذاعة الهدف الأساس في تحقيق طموحات جميع الطامحين في السياسة والاقتصاد والفن وغيرها.
إذاعة بغداد تأريخ وطن حافل بالإبداع، فهي المكتشفة لجميع القامات الفنية في العراق، فلم تكن ناقلة فقط لفنهم بل كانت كاشفة لمواهبهم.
إذاعة بغداد لم تكن محطة لنقل الأحداث والنشاطات، بل كانت مدرسة صحفية وفنية مهمة، إذ درست وخرجت الآلاف ممن أصبحوا كبار القامات الفنية والإعلامية والثقافية، وأصبح مجرد العمل فيها يُعد سيرة ذاتية تغنيه عمن سواها.
إذاعة بغداد حتى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كانت الصحيفة المسموعة والفترة المنوعة والدراما الواقعية والفرشة الغنائية بمختلف ألوانها وأصواتها.
إذاعة بغداد لم تكن مجرد وسيلة بث إذاعي توصل للجمهور المادة الخبرية والثقافية وغيرها بل كانت وما تزال صوت وطن يتغنى بأرثه وتأريخه وحاضره وماضيه، فأصوات مذيعيها ومقدمات برامجها ماتزال ترنُّ في أذان المستمعين وتعيدهم إلى ذكرياتهم الأولى، لذا فإن أثيرها شكل وما يزال التعلق بوطن حافل بالأحداث.
شخصياً اختلف مع من يتوقع اختفاء صوت الإذاعات عموماً، بعد تمدد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نجحت الإذاعات ومنها إذاعة بغداد في استثمار هذا التواصل للتواصل مع مستمعيها، وقامت ببث أغلب برامجها وأخبارها عبر تلك المنصات، وبحسبة بسيطة نرى أن الإذاعات ما تزال تشكل حيزاً كبيراً في تلقي المتلقي للمادة الإعلامية فنصف اليوم بنهاره يركن الناس إلى صوت الإذاعة في تنقلهم لأداء مهامهم اليومية وفي المساء يعود المتلقي كذلك، كانت وماتزال وستبقى إذاعة جمهورية العراق بإدارتها وكوادرها متألقة ومتقدمة في سلم النجاح وحصد متابعة الجمهور، فهي مثال للإعلام الرصين الملتزم برسالته والذي لا يقبل التفاهة وإن راج سوقها اليوم، مبارك لإذاعتنا الأم إذاعة جمهورية العراق وهي تدخل عامها الثامن والثمانين، مستحكمة القلوب والأسماع.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرابرة ومخيّمات رفح
- هل ستأتي - مبكرة - ؟
- الردُّ الإيراني وما بعده
- لم يأتِ الرئيس
- سيادة الكهرباء
- موائد المسرفين والفقراء
- حفلات تخرُّج
- دول المصالح أم الآيديولوجيات
- جفاف
- فزعة زلزال
- ما بعد البصرة
- فوز البصرة
- بصراااا
- الانسان
- النصر
- نور
- مرور.. مرور
- عراقي
- بلا تدقيق
- طفيليات


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - الإذاعة الام