أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها














المزيد.....

وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 17:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن الذين يحاولون التشويش والتشكيك في مقدرات المقاومة بعد اكثر من تسعة اشهر من الكر والفر والمناورة الواقعية على ارض المعركة التي خطفت مشاعر الناس في تحديد ورسم حق الشعب الفلسطيني الذي دائماً ما يُعَّول عليه انهُ وحيداً ويجب ان يتابع المسيرة والتحديات المرسومة في تحديد الأهداف المرجوَّة تحت ضغوط واسعة النطاق منذ اليوم الاول للطوفان الذي حمل معه جارفاً كل شكاك في مقدرة فعالية العمليات العسكرية والفدائية التي تُتهم من جانب الشكاكين انها "" إرهابية خالصة "" ، تصب في مصلحة اعداء المقاومة ، ومنهم مَنْ يقدم كل ما لديه من تعاطف ودعاء وهذا اقل ما يمكن تقديمه لأبناء الشعب الفلسطيني الذي انتشرت منذ تسعة اشهر سمعة جديدة في المفارقة التي تتحدى وجود قضية فلسطين واحياؤها مجدداً ! ان لم يكن على المستوى العربي الشقيق ولكن على مدار غير مسبوق في شوارع الدول الاوروبية والامريكية والافريقية والاسترالية والاسيوية !؟. بحيث لا يمر يوماً إلا ونسمع او نقرأ او نشاهد تجمعات من تلك الشعوب مساهمة توسيع مساحة التضامن مع المدنيين من الشعب الفلسطيني الذي حول العالم الى شاشة عملاقة يشاهدها المئات من الملايين الذين تأكدوا ان هناك فرق واسع وشاسع ما بين المقاومة وابناؤها واحقية مساراتها في التحرر .
وما بين مجموعات مشكلة من العصابات الصهيونية التي لاقت دعماً أعمى من قبل الدول التي ساهمت في التضليل واعطاء دوراً لا يُستهان بهِ لإسرائيل في وجودها !؟. رغم المجازر التي ترتكبها يومياً على مدار ثمانية عقود ، والمهم هنا ان إسرائيل تقوم على ضلال واضح وهذا ما يعرفه ويدركه كثيرون من خبراء الدول الاوروبية خصوصاً التي تنص وتضع قوانين حسب اراء الخبراء لتحسين فرصة السلام المأمول دولياً .
وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها يتأرجح الان ما بين الاعتراف في جدية التوصل الى اتفاق لوقف عمليات الحرب المتبادلة في قطاع غزة حيثُ برزت في الايام الاخيرة تدهور الاوضاع الامنية بعد سلسلة أخفاقات قامت بها إسرائيل في الكشف عن صعوبة التوصل الى تخليص الرهائن احياء وإعادتهم بلا قيد او شرط تفرضه المقاومة المُرابطة فوق وتحت الارض .و في بواطن الأنفاق .
فمن هنا يتأكد للجميع ان الوصول الى حتمية عودة الامور كما كانت عليه الاوضاع قبل تاريخ السابع من اكتوبر سوف تتحول الى خضوع جهابذة قيادة الجيش الذي لا يُقهر الى الرضوخ والخضوع الى مطالب حركات المقاومة الاسلامية ، التابعة لحماس والجهاد والفصائل الاخرى ، في مباشرة التفاوض الغير مشروط على الاقل في التراجع الى خلف خطوط التماس لما قبل عمليات غلاف غزة وترك اهالي القطاع عودتهم الى ما تبقى من الاراضي والمباني التي سوتها العمليات العسكرية الضخمة بالأسلحة الثقيلة التي فتكت ليس بالناس فقط بل بالحجر والشجر .
رغم كل تلك المهالك تبقى اهداف المقاومة قابلة الى استعادة الثقة المتبادلة مع السكان المدنيين الذين قرروا العيش فوق التراب الفلسطيني في العراء . بديلاً عن الترحال والتسفير كما كان مرسوماً لهم قبل عملية طوفان الاقصى. وما تلاها من إحباط من جانب اعداء المقاومة التي تجذرت بصمتها تبقى عاليه ومرفوعة الهامات في عدم الخضوع لمشروع الترانسفير الأكبر الذي تضمنه دولاً شقيقةً أغرقت نفسها في وضع لمسات التطبيع قبل دعم حركة وحرية المقاومة وعملها الشرعي والاوفر حظاً في إستعادة الحقوق المسلوبة .
الضمير الأبقى مع المقاومة هو السيف الوحيد الذي يأخذنا الى التخلص من عبودية الاحتلال الغاشم .
هناك من قال : لا تذهب للكلية الحربية لتعلم فنون القتال - بل كُن فدائيٌ حُرٌ سوف يتعلم من تعاليمك سُعاة الثورة لتحقيق أهداف سامية .
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 27 - حزيران - يونيو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد


المزيد.....




- ما هو التهاب الكبد الوبائي (أ) الذي أبعد نجم الأهلي المصري إ ...
- نصر الله على صخرة الروشة.. جدل واسع في لبنان بعد الكشف عن فع ...
- ثورة الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي تهيمن على معرض إيفا برلي ...
- بالصور.. استقبال تاريخي لترامب في بريطانيا
- واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء
- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها