أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - -حصتنا في المنطقة-. قالها باقري!














المزيد.....

-حصتنا في المنطقة-. قالها باقري!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 04:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال المكلف بوزارة الخارجية الإيرانية ضابط الحرس الثوري (علي باقري) خلال اجتماعه بمستشاري الأمن القومي العراقي ومدرائها العامين في مقر المستشارية بتاريخ 13/6/ 2024 ، " إن خلافنا مع الولايات المتحدة حول حصة إيران في المنطقة " ، أي ليس مشروع المقاومة كما تزعم ويزعم ذيولها ولا تحرير القدس ولا فلسطين ، بل سيطرتها على الدول العربية المحتلة من قبلها ( العراق وسوريا ولبنان واليمن) ، وهي دول ليست لها سيادة وليس لها قرار وطني .
إيران تخطط وترسم وما على واجهاتها في حكومات الدول أعلاه سوى التنفيذ، واجتماع باقري مع منتسبي المستشارية تأكيدا على أن العراق تحت الحكم الإيراني، واجتماع باقري هو تنفيذا لسياسة إيران الخارجية باعتبار العراق جزء من الإمبراطورية الفارسية ، والذي يقول عكس ذلك أما خائن أو جاهل أو غبي ، إيران الدولة الوحيدة التي يجتمع مسؤوليها خلافا للعمل الدبلوماسي بكل مسؤولي مؤسسات الدولة العراقية وزعماء أحزابها نزولا لمستوى العشائر، وما زال البعض يدعي او يردد أن العراق " دولة ذات سيادة".
كيف لوزير خارجية دولة أن يجتمع مع المسؤولين الأمنيين ويتحدث معهم وكأنه اجتماع أوامر لتنفيذ ما جاء في كلامه " سيادة العراق وإيران واحدة ، توحيد العمل الأمني بين البلدين ، أسبقية عمل المؤسسات الأمنية العراقية هي الدفاع عن النظام السياسي في العراق وإيران معا لأن الهدف والمشتركات واحدة ، الحشد الشعبي له أولوية لدى إيران ونعمل على جعله بمستوى قدرة شقيقه الحرس الثوري للدفاع عن الحكم الشيعي في البلدين، مكافحة المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة جزء رئيسي من الاستراتيجية الإيرانية ، وجود القوات الأمريكية في العراق تشكل تهديدا لسيادة البلدين ، تقويض التظاهرات المناهضة لإيران ولحكومة الإطار في العراق وهذه من مسؤولية الأمن العراقي" . اجتماع باقري مع الكادر المتقدم في المستشارية بالعامية " لا صايرة ولا دايره" ، حتى قبائل الزولو لا تسمح باجتماع فرد من غير قبيلتهم بأفراد القبيلة " !!.
بتاريخ 16/6/2024 اجتمع السفير الإيراني (محمد آل صادق ) مع نقابة الصحفيين العراقيين في النجف تحت العلم الإيراني، وطلب من الحضور " توحيد الموقف الإعلامي بين العراق وإيران باعتبارهما بلدا واحدا "، السؤال للقارئ الكريم: ماذا تفسر لك هذه الاجتماعات؟؟.
على العراقي ان لا ينسى القرارات والإتفاقيات التي ابرمتها حكومات الولاء الإيرانية منذ أكثر من عشرون سنة وما زالت التي تعزز من التغول الإيراني الكبير في البلاد بما فيها عطل المناسبات الشيعية لأغراض التجنيد السياسي ، وتجهيل نسبة كبيرة من الشعب لدرجة اصبح يتقبل بأريحية الفقر والظلم والبطالة والأمراض وإنعدام الخدمات في مقدمتها الكهرباء وسرقة ماله العام وتدمير البلد .
إيران مستمرة من خلال أدواتها المحلية المتنفذة سياسيا وأمنيا ومذهبيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا في تفكيك البلد وتسقيط هويته الوطنية الجامعة، ونجحت في ذلك لدرجة الاقتتال العشائري ، ونشر الرذيلة والمخدرات بفتاوى دينية ، وتفكك الأسرة ، وخرق النسيج الاجتماعي، وارتفاع معدلات الجريمة في مظاهر ومشاهد لم نسمع بها من تاريخ تأسيس العراق الحديث.
بلد مثل العراق ذو الحضارة العريقة والتاريخ المجيد جعلته إيران وذيولها دولة متخلفة فقيرة ضعيفة مقابل دول عربية مواليدها في سبعينيات القرن الماضي تقدمت عليه بأكثر من مئة عام.
وعلينا قول الحقيقة ، الإيراني حريص على وطنه ويدافع عنه ويرفض ان يتولى مسؤولية بلده من خارج هويته الوطنية، كما حصل مؤخراً مع أحمد نجاتي الذي طعن في منافسه على انتخابات رئاسة الجمهورية علي لاريجاني المولود في العراق ، وقال " أنا ولادتي إيران وولادة لاريجاني العراق "، والذيول قاموا بمنح الجنسية العراقية لأكثر من ( 4.5) ملايين إيراني كما صرح بذلك عدة مسؤولين لتغيير تركيبة المجتمع العراقي ولعوامل سياسية واقتصادية وأمنية أخرى كجزء من احتلال البلد من الداخل ،اما على مستوى السلطات الثلاث فهناك الكثير من الإيرانيين بهوية عراقية .
حال العراق اليوم من سيء إلى أسوأ ، والمتابع الذكي يعي ذلك تماما ، بلد يملك الركائز الاقتصادية القوية لكنه "منهوب مبيوع" في ظل الحكم الإيراني ، وسيبقى كذلك دون تحريره من قبل العراقيين الأصلاء الأحرار .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق دولة الميليشيات والفساد
- يأجوج ومأجوج في العراق
- فساد (الأخ الأكبر)
- في العراق.. الحزب أحزاباً
- إيران ضحكت على حماس.. سقطت غزة
- الفوضى سيدة المشهد السياسي العراقي
- إيران: العراق كش
- عودة مجالس المحافظات تكريسا للفساد والفشل
- العراق بعد 2003..الدولة الفاشلة
- إيران المُدللة
- المرجعية إمبراطورية مالية
- الخيانة والوطنية نقيضان لايلتقيان
- استقرار العراق بإسقاط النظام السياسي
- لن يستقر العراق إلا بتحقيق الدولة المدنية
- لا أغلبية ولا توافقية ..نعم للتغيير
- حكومات متعددة يجمعها الفساد والخراب
- سيناريوهات تشكيل الكتلة الأكبر 2021/2022
- يرفضون النتائج الانتخابية وأعمالهم الإرهابية لن تنسى
- الانتخابات الخامسة لن تحقق مطالب الشعب
- تصرف الوزير الإيراني المستفز في مؤتمر-بغداد للتعاون والشراكة ...


المزيد.....




- مسؤولة أوكرانية تؤكد ضرورة انسحاب بلادها من اتفاقية أوتاوا ح ...
- العراق وتركيا.. صفحة جديدة من العلاقات بعد زيارة السوداني لأ ...
- سكرتير عام الناتو يؤكد أنهم في الحلف  لم يعدوا أوكرانيا بالع ...
- الكرملين يرد على خطط الاتحاد الأوروبي لتشكيل -محكمة- ضد روسي ...
- ديلي ميل: خطأ طيار تسبب بحريق في طائرة كانت تقل أكثر من 300 ...
- مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خائف من الحوثيين
- روسيا تحيي الذكرى الـ 80 للنصر
- مشاهد توثق هلع الإسرائيليين وتوقف مطار بن غوريون عن العمل بس ...
- وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
- دوي انفجارات بإسرائيل وهروب ملايين للملاجئ عقب اعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - -حصتنا في المنطقة-. قالها باقري!