حينما اكون معك

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 20:11
المحور: الادب والفن
    

حينما أكون معك
1
برغم نتانة هذا العالم
وأشجار تقدمت بالسن
تبدو عارية
الشمس تختفي في عرض البحر
ببيوت تتهاوى من شدة العصف
جوعى
وأرغفة اختلطت بالأتربة
وغربان صعب أن تُزجر
كم هو مرعب كل هذا!!
أخبأ قلقي في الأدراج
وابحث عن بديل
حينما أكون معك
يبدو الأمر بغاية السعادة
وأنا أضعك ببياض الأسئلة
وأجيب عنك
مَن يطلقني للسماء من؟؟
أطفو فوق الغيم الأزرق
اكتفي بسبر غور السحاب
ثم أعود أدراجي
أحدث أصحابي عنك
عن قصص اخترعتها
عن الغيم والنجوم والقمر
وانطفاء كوكب
عن أمنيتي أن أعود اتعلق
بالمشيمة انتظر بصيص نور
برحلة مخاض ورحلة يومية
ما بين الحياة والموت والولادة
2
يهرب من الليل ظل
متثاقل الخطى
بشرفة معتمه وضو ء مفاجيء
وبرأس الخليج
اسماك تتراقص بشبكة صياد
ارتال نمل
تعد العدة لسبات قادم
وشاعرة لم تهجر الشعر
أعتزلت العالم
تتربص بها الفصول
مثقلة بمتغيراتها
بصرير قلم وعطر حبر
ثمة مقاطع متهورة
مرصوصة كحجارة الرصيف
وفي ذروة اللحظات الاخيره
تنتظر الحروف للمساتها
3
‎صور معلقة على الجدار
فهنا جواد يتوثب
ومدينة تكبر
وولد بها يكبر
هو وحيد كفايه
يورخ زمن لخساراته
خساراته التي نسى بعضها
في الزمن العالق بالذاكرة
ارتال نمل
تعد العدة لسبات قادم
في ذلك القبو المتهالك
بزاوية قصوى
ليس ثمة طريق له
في طرقات العشاق
وفي ذروة شوقه
كشاعر بعيد عن بلاده
اذا بعاصفة هوجاء تطرق بابه
ونجمة مصنوعة من ضوء
تسطع تنتظر ايابه

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل