الغجر في الغناء العراقي

حسين مسلم
موسيقي ، وباحث وكاتب في شأن الموسيقى العراقية
(Hussein Muslm)

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

بعيداً عن المشاكل العنصرية والسياسية تجاههم ،
أود أن اتحدث عنهم فنياً .
يعود وجود الغجر في العراق
الى أوائل القرن السابع الميلادي،
إبان حكم الوالي الحجاج بن يوسف الثقفي،
وفقاً لكتاب ( تكيّف الغجر ) تأليف حميد الهاشمي ،
وبالتأكيد هم عراقيون ولهم عاداتهم وتقاليدهم وفنّهم الخاص
هم لا يعرفون النوتة الموسيقية ولا يقرأؤنها ولكنم يحبون الموسيقى والغناء واتخذوه مهنةً لهم ، لهم رقصات خاصة ولهم أطوار غنائية خاصة منتشرة إلى الآن وتقرأ في الغناء
وقراءة القرآن والقراءات الحسينية ، فضلاً عن عن تغيير آلة الربابة العربية المحببة لهم من الخشب والجلد إلى صنعها من المعدن لتعطي طابعاً صوتياً مختلف عن الآلة الخشبية والجلدية ،
استغرب من بعض الناس من الموسيقيين والمتذوقين إنهم يستنكفون من ذكر إسم الغجر مع فنهم وقد حدث هذا معي قبل أسبوع ، أحد الأصدقاء يستمع إلى مطربة غجرية وأحب ان يسمعني اياها فقال له صديقاً جالساً معنا ( حسين ميسمع الغجر ) فـ أجبتة أن الفن الغنائي الغجري رائع وأحب الإستماع له وهم جزء لا يتجزأ من تاريخ العراق الغنائي ولونهم الغنائي مختلف عن بقية الألوان ومميز ، كذلك لهم طريقة رقص خاصة ويعقب عليها الأستاذ سامي نسيم يقول ليس لها صله بالفن العراقي وهي هجينة وعقب على غنائهم وقال ليس من بينهم فنان يشار له بالبنان ، لذلك أود أن اضع قائمة لأشهر مطربين الغجر العراقيين

حمزية ياسين
فرات تركي
غنية مطر
لميعة مصطفى
دجلة عبد الرضا
خيون الغجري
وفيه كريم
شربت عجيل
حمزة الغجري
صالح الغجري
‏شكرية خليل
‏صبرية صالح
‏وحيدة خلف
‏صبيحة ذياب
‏هاشمية أحمد
‏سورية حسين
باون جهاد
ساهرة بديع
نورية ابراهيم
حربية شكير
نعيمه العمارتلي
مجباس الحليوي
عواد الحليوي
ريم محمود

#حسين_مسلم (هاشتاغ)       Hussein_Muslm#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل