أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إلى من يهمه الأمر














المزيد.....

إلى من يهمه الأمر


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى اعتقادى الشخصى كأحد المحسوبين على اليسار المصرى (وهذا بالطبع مصدر اعتزاز) أن اللحظة الراهنة لم تعد تحتمل أن يتوانى أبناء اليسار المصرى بتنوعاته التنظيمية على بذل أقصى واخلص الجهد فى اتجاه ضم الصفوف وتوحيد الجهد بكل ما تعنيه الكلمة من معان سياسية وبرامجية وتنظيمية تحت راية واحدة وفى بيت سياسى واحد ، فحالة الانقسام والتشرذم التى تسود اليسار واكتفاء كل حزب برايته ومقره وتنمية عضويته ، هذه الحالة غير مقبولة بالنظر إلى أنه لا توجد خلافات جوهرية تبرر ذلك فالمتابع للخطاب السياسى لأغلبية الاحزاب والتنظيمات والحلقات السياسية لتنوعات اليسار المصرى ولمواقفها وتقاريرها السياسية الدورية التى تصدرها لن يجد اختلافاً جوهرياً يستحق أن تبقى على حالها من الانقسام ، بل على العكس فالاختلافات السياسية الهامشية والمنهجية التنظيمية هى اختلافات تصلح كموضوع نقاش وتفاهم داخل الحزب الواحد
وهذا مايحدث فى الواقع فداخل كل حزب وكل تنظيم وكل حلقة مماذكرت تتواجد هذه الاختلافات أثناء النقاشات بشكل أم بآخر داخل الجدران وعلى الموائد وكجزء طبيعى من تنوع الرؤى والتجارب وزوايا النظر بين القيادات والقيادات والكوادر والكوادر وبين الاعضاء وهذا جزء أصيل من طبيعة العمل الحزبى وموضوع التعامل معه يتوقف على طريقة تفعيل الديمقراطية الداخلية للاستفادة من تنوع الخبرات ووجهات النظر والرؤى والتجارب وبذلك فهى تصبح موضوعاً للإثراء السياسى وليست مبرراً للانقسام والتفتت ..
هذه وجهة نظر شخصية اعتبرها مبدئية تستحق تعميق النقاش لكن فى إطار العمل الحقيقى الجاد والدؤوب من أجل أن تتحول الرايات الصغرى لليسار المصرى إلى راية كبرى تحقق مكانتها فى الأفق الوطنى المصرى العام .



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآن وليس غداً
- حديث اليوم التالى للضربة الإيرانية
- على هامش جوائز الاوسكار
- حديث مرهون بوقته
- الدعم الأمريكى للصهاينة .. ضرورة استعمارية
- جدلية
- دلالئل ساطعة سطوع الشمس
- محاولة لفك الالتباسات الرائجة ..
- (١) ملاحظة مبدئية على خطاب ابراهيم عيسى
- فى المسألة الحمساوية
- عيش الشمس
- ذاكرة الأعياد
- السينما كديوان عصرى للحياة الإنسانية
- منشور مطلبى
- ماذا يريد الفيسبوك ؟
- جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!
- خطوة سعودية جديدة
- حرب تحت سطح الحرب
- مؤسسات الهيمنة ووظائفها في (رقعة الشطرنج الكبرى)
- مصير الأمم المتحدة


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إلى من يهمه الأمر