جكا سوور في مندلي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 19:57
المحور: الادب والفن
    

وكتب صاحب موقع (صور من مندلي) مقالاً حول الموضوع نفسه ندرجه أدناه لأتمام الفائدة:
گلال-گنگير:
هذا النهر له إسمانِ هما "كنگير" و "گلال" في كلا الجانبين من العراق وإيران،أي عند أهل أيوان و سومار و زرنه و مندلي ويسمى أيضاً بالنهر الكبير القادم من إقليم شرق كوردستان (إيران)،يقع منبعه في جبل "بانكول" الواقع في ناحية أيوان وتصب في هذا النهر مياه عدة ينابيع في "سَراو أيوان" و يرفده منبع آخر يسمى "خُران"، وتعتبر هذه أهم المنابع التي ترفد هذا النهر، إضافةً الى مياه الأمطار ومياه ذوبان الثلوج في جبال كوردستان ومرتفعات زاگروس شرقي بلدة مندلي وتدخل الأراضي العراقية في قضاء مندلي عند مضيق كومه سه نگ (ناوتنگ) الواقع في سلسلة جبال حمرين (چگا سور)، ثم ينحدر الى الأسفل ليخترق بساتين النخيل والمزارع ، ومن ثم يتشعب الى عدة أنهر، حيث تسقي تلك البساتين والمزارع ويتفرع من الگلال عدد من القنوات أو ما تسمى بالأنهر الصغيرة لإرواء البساتين والحقول الزراعية في مدينة مندلي، وهي : ((نهر باغ, نهر الجيزاني, نهر السوق, نهر جني, نهر فلشت, ....)) ومع تكوين هذه التشعبات، يتغير إسم النهر أو المجرى الأصلي للنهر تبعاً للمناطق التي يمر بها ،في موضع يُسّمى بـ"خدرشل" (خضر الأعرج)،وفي موضع آخر يُسّمى بـ"خر قازاني" (شط قازانية)، وفي موضع ثالث يُسّمى بـ"سكر يهودي" (سد اليهودي)، بينما يُسّمى النهر قرب "قسپسانی" بـ"قلمبة" (العميق)،وفي مكان آخر بـ"خرگه" (الشط)، وقرب الحسينية بـ"جوگه" (النهر)، والموقع إستمد اسمه من هذا النهر حيث يُسّمى بـ"سَه ر جو" أي ( رأس النهر) وفي السوق يسمى بـ"جو بازار" أي ( نهر السوق) وبعد إجتيازه لهذا السوق، يصل الى قرب محلة "قلم حاجي" وهناك يُسّمى ب"بوير" أي(المنخفض المائي) ، ثم يترك النهر مندلي متجهاً نحو منطقة سهلية

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل