مربي الأجيال -أبومأمون-

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 10:46
المحور: المجتمع المدني
    

# هو الاستاذ المرحوم سلمان فارس عبد الرسول الزبيدي؛ ولد في قضاء مندلي - محلة بوياقي عام ١٩٢٠م..
تخرج من دار المعلمين في بغداد؛ وبتفوق وعيّن معلما في مدرسة مندلي الإبتدائية عام ١٩٤١م.. ثم أصبح مديرا لمدرسة المثنى الأبتدائية للبنين؛ واستمر في ادارتها بنجاح فائق حتى عام ١٩٦٨م.و كان نقيبا للمعلمين فرع مندلي في الستينات..
نقل بعدها الى بغداد وتنسب في مدرسة حمورابي، ثم مديرا في مدرسة المهدية؛ وحتى احالته على التقاعد..
و في زمن إدارته لمدرسة المثنى الإبتدائية كانت المدرسة تحقق نسباً عالية في الامتحان الوزاري للصف السادس (بكالوريا). واذكر ان مدرسة المثنى حققت في سنة1964م نسبة النجاح 100/100.وكانت الاولى على محافظة ديالى..بفضل وحرص ذلك المربي القدير الاستاذ سلمان فارس و إخلاصه في سير التربية و التعليم (رحمه الله).
توفي (رحمه الله) بتاريخ 10/9/1989م .. تاركاً ذرية طيبة من أهل العلم و الثقافة و الأدب،و هم كل من :

الدكتور مأمون ، والاستاذ خلدون، والاستاذ فارس،و رائد و بشار..
وقد حاولت قبل سنين اللقاء مع الدكتور مأمون الأستاذ في كلية الفنون الجميلة و لكن لم أفلح ،و تركنا اللقاء للوقت المناسب.
حبذا التعرف على أبنائه الأساتذة ليكونوا نجوما لامعة في سماء (موسوعة مندلي الحضارية .(
و مسك الختام نشكر الأساتذة الكرام الذين ساهموا في تثبيت هذا السرد التوثيقي و هم:
- الأستاذ.. حميد علو
- الدكتور..أحمد الأمين
- الأستاذ..عبد الرسول علي
شكرا لكم جميعا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات