أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - أوائلنا في مندلي – رقم 27














المزيد.....

أوائلنا في مندلي – رقم 27


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


# لنا جولة أخرى نعرض من خلالها قائمة جديدة بما تحتفظ به الذاكرة المندلاوية والمصادر و إضافات الأخوة المتابعين لنا عن الأوائل في مندلي الحضارية من مبدعينا،وفي مختلف المجالات الحياتية والإنسانية في القرن العشرين؛شكرا لكم أحبتي الأعزاء،ونرجو إضافاتكم الجميلة والمفيدة لنستمر في هذا المحور الاجتماعي والتراثي لبلدتنا العريقة مندلي:


1- أول تظاهرة سياسية في مندلي هي:

أول تظاهرة سياسية في مندلي عام 1948م ،قادها عدد من شباب مندلي استنكاراً و ردّ فعل شديد بمناسبة نكبة فلسطين الحبيبة و احتلالها من قبل الصهاينة المجرمين،وضد معاهدة "بورتسموث" وتدخلات الإنكليز في العراق.
انطلقت التظاهرة من قرب الجامع الكبير في المدينة ،و كان الموجه و المنظم لأمورها عدد من شباب مندلي،و تجمهر المتظاهرون أمام بناية السراي و هم يهتفون بحياة فلسطين و ينادون بسقوط الإنكليز،و ألقى كمال حميد حساوي كلمة ثورية نالت إعجاب الحضور ولم يكونوا قد شهدوا مثل هذا التجمع الشعبي قبل ذلك.



3- أول خطيب لصلاة الجمعة في قزانية - مندلي هو:
هو الشيخ أيوب سلمان يوسف الجواري،من مواليد قزانية – مندلي لعام 1961م،و أكمل فيها دراسته الأولية،ثم نال شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، و عيّن مدرساً في ثانوية ذي قار للبنين- قزانية عام 1990م،و هو إمام و خطيب جامع الرسول "ص" منذ عام 2003م،و ترك 300 خطبة دينية في أربعة أجزاء طبع منها في حياته ثلاثة أجزاء،انتقل الى رحمة الله يوم 7/1/2020م

4- أول بائع للتحفيات في مندلي هو:
هو الحاج علي الياور من محلة قلعة بالي – مندلي ،صاحب محل تراثي جميا للتحف والأنتيكات ،و كان كثير من أهالي مندلي في بيوتهم من التحف القديمة مثل المحابس و السبح و الخرز والقورش الفضية والخناجر،والسجاجيد الصغيرة الكاشانية ،حتى الأقداح المنقوشة ذات تاريخ و غيرها ،انتقل الى بغداد بسبب الحرب العراقية – الايرانية مع هوايته الجميلة ليفتح محلاً في شارع النهر،و هو والد الكابتن حسين و الفنان احمد وحمزة .

5- أول قائممقام لقضاء مندلي هو:
هو محمود نديم اسماعيل الطبقجلي ،من مواليد الموصل لعام 1313هـ/1895م ،و أصله من محافظة ماردين – تركيا ،وهو من رجال المحاماة و السياسة في العراق،تخرج في دار المعلمين – بغداد عام 1916م،و عمل في الصحافة و له مؤلفات عديدة،أصبح متصرف لواء الحلة،ومفتشاً في وزارة الداخلية العراقية،
ثم عيّن قائممقاماً لقضاء مندلي يوم 19/11/1920م، و بذا أصبح كأول قائممقام لمندلي بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة،و فك ارتباط مندلي عن متصرفية بغداد،و ربطها بمتصرفية لواء ديالى عام 1921م،توفي عام 1374هـ/1955م.

المصادر:
1- معجم المؤلفين – عمر رضا كحالة
2- ويكيبيديا – الموسوعة الحرة -2021م
3- الأستاذ رائد الربيعي .
4- الأستاذ حشمت نعمت الزهيري.
5- موسوعة مندلي الحضارية ج1- 2021م.
6- لقاءات شخصية خاصة.
____________________________________
* أرشفة المقال رقم 2021/758م-موسوعة مندلي الحضارية-بغداد
--------------------------------



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه لباب مكتبتي -22-13/3/24
- معرض كتاب مندلي الأول – في حوزتي / ق 1
- العشائرالكوردية في بغداد وجنوبها /ق2
- العشائرالكوردية في بغداد وجنوبها /ق1
- مذكرات حذاء عبر التاريخ/3
- -كلمة حميد / المقدمة
- من مواليد العراق عام 1944 م
- تعال معي الى بندنيجين
- الشاهنامة سفر التاريخ
- دعوة الكروم و الزيتون
- تعال نتعلم لغالتنا المحلية /28
- ليزا ة الغيتار من سجى داخل
- كل آب مهدي
- لنتواصل بالمرايا...
- ضفتي سر تبه
- نظرة عامة على علم المكتبات /1..
- مواضيع ثقافية ..
- هوريان هوري
- لكستان ..
- جولة ثائية في موسوعة مندلي


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - أوائلنا في مندلي – رقم 27