أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد الحمد المندلاوي - من كبريات العشائر الفيلية زنكنة














المزيد.....

من كبريات العشائر الفيلية زنكنة


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7982 - 2024 / 5 / 19 - 19:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


#عشيرة كوردية كبيرة و معروفة ليس فقط في كردستان بل و حتى على مستوى العراق وهذا بفضل رجالاتها العظام و دورهم الريادي في شتى المجالات السياسية والإعلامية و الثقافية ...برز منهم إعلاميون وكتاب و مسرحيون و رجالات دولة سياسياً وعسكرياً وكانوا دوماً في المقدمة ولازال الكثير منهم في السلك الدبلوماسي و الوزاري وفي المناصب العليا للدولة ليس في العراق فحسب بل وحتى في إيران ، منهم:
- الأديب المسرحي محي الدين زنكنة
- الأديب عبد الله زنكنة
- الشيخ المتصوف مراد ويس زنكنة
- الأمير احمد اسماعيل زنكنة
- الشيخ علي خان زنكنة
حيث كانت تسكن هذه العشيرة منطقة كرمنشاه في كوردستان الشرقية قبل نزوحها الى كوردستان الجنوبية و كان لهم إمارتهم الخاصة هناك وتعرف بـ (إمارة علي خان الزنكنة) وكما أشار اليها الأمير شرفخان البدليسي في كتابه المشهور (شرفنامه) ولكن الإمارة تعرضت لصدمات و هجمات من قبل الدولة الصفوية في إيران و نتيجة لذلك نزح القسم الأكبر من هذه العشيرة الى مناطق كرميان في كوردستان الجنوبية و تحديداً في قرية (قيتول) القريبة من قصبة سنكاو وهناك أسسوا إمارتهم الثانية بأسم (إمارة الزنكنة في قيتول) وقد أسسها (الأمير نوشيروان بك ابن علي خان بك الزنكنة) و الأخير كان يشغل منصب وزير المالية في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني في إيران . والجدير بالذكر انه كان لـ (نوشيروان بك) أحد عشر ولداً استشهد منهم أربعة في المعارك التي اندلعت بينهم و بين الصفويين في (ماهي ده شت) على اثر الخلافات السياسية هناك ، ولم يتم ذكر احد من أبنائه الآخرين في أي من المصادر التاريخية التي كتبت عن العشائر الكوردية ماعدا (الأمير إسماعيل بك) الذي حل محل والده و أصبح أميراً على إمارة الزنكنه كونه الابن الأكبر للأمير نوشيروان بك . كان ذلك في سنة ( ١٠٣٥ هجرية – ١٦٢٥ ميلادية) وبعد ذلك منح اللقب الأميري من الدولة العليا العثماني آنذاك . وعلينا ان لا ننسى ان (محمد بك ابن نوشيروان بك) قائد القوات العسكرية للامارة هو الآخر جاء ذكره في كتب التاريخ وكان ذلك بسبب الخلافات التي نشبت بينه و بين ابن شقيقه (الأمير احمد ابن الأمير إسماعيل) ولولا ذلك لما جاء ذكر اسمه هو الآخر أيضاً ، حيث بعد وفاة الأمير إسماعيل أراد شقيقه محمد بك تسلم قيادة الامارة خلفاً لشقيقه الأمير إسماعيل كونه قائد قوات الامارة لكن (الأمير احمد ابن الأمير إسماعيل) استلم السلطة و اصبح اميراً على امارة الزنكنه خلفاً لأبيه وعلى اثره نشبت خلافات قوية بين الأمير احمد و عمه (محمد بك) استمرت لعدة سنوات أدى ذلك الى عزل الأخير من منصب القائد العام و تنصيب شقيقه (مصطفى بك ابن الأمير إسماعيل) بدلاً منهُ . ويتواجد عشيرة الزنكنة في كركوك و الموصل خانقين و مندلي و في كردستان العراق.0
ــــــــــــــــــاحمد الحمد المندلاوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قالت أساور نيازي ؟
- ومضة وإشارة الى العناوين..
- جولة في مضيف هوزى له ك
- مراثي خراب مندلي
- كتاب عن اللهجات الكردية
- الشاعر الجيلي
- كلمة حميد / تكملة مواقف ومختارات أدبية 5
- معرض كتاب مندلي الأول – المراجع/ج1
- بةو فير كوردى سادة بويم / بةش يةكم
- كاتبات من مندلي /01
- الفشت و تاريخ مندلي
- اللامي الاستاذ من مندلي
- كلمة حميد / مختارات أدبية 3
- حلم 15 كانون الاول
- مندلي و حكومتها المؤقتة2/11
- مربي الأجيال -أبومأمون-
- شير دل و القند
- قال الطالب جعفر ..
- ألوان من ذاكرة 4- 15/3/2024م
- كلمة الاستاذ حميد علو/ محطات 2


المزيد.....




- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد الحمد المندلاوي - من كبريات العشائر الفيلية زنكنة