أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - هكذا حديث النجوم














المزيد.....

هكذا حديث النجوم


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


هكذا حديث النجوم..

(إلى كلثوم..)

أنت الذي تتجول بين النجوم
وتقرأ أسرارها في سكون الليل،
الحزن يجعلك فاسدًا
وتفكر بما هو أبعد من الجنون،
أنت الذي ترى ما لا نراه وتعرف ما لا نعرفه
ربما عندما تنظر إلى النجوم في ذلك العالم
ربما عالم لا يزال حيًا قبل كل الألم
أنت الذي تتأمل الكون بذهول
وتعجب من عظمته وجماله
يجعلك غيورًا على الآخرين، حزنك
أنت الذي تشعر بالصغر أمام هذا العالم الهائل
وتشعر بالرهبة والإجلال منه
يجعلك محبطًا، وأكثر من ذلك بقليل، تعيسا
أنت الذي تبحث عن الحقيقة في النجوم
وتحاول فهم معاني الحياة لتخبرنا بها
أنت الذي تحلم بمستقبل أفضل
وتسعى إلى بناء عالم أكثر عدلا وسلاما
أعياد الميلاد صعبة هذه السنة
بعد أن تلاشت ذكريات الفرح
أنت الذي تؤمن بقوة الإنسان
وتعرف أنه قادر على تحقيق أي شيء لو أراد
أنت الذي يجعلك الحزن فاسدًا
لتفكر في ما هو أبعد من الجنون
يؤلمك البحث وها قد مضت ثلاث من السنون
ولا يمكنك التخلي عن العائلة،
أشتاق إليك يا أبي!
أنت الذي يسافر في الليل منفرداً
يحمل بين يديه تلسكوبه
يتبع النجوم ويكتشف أسرارها
يبحر في الكون اللامتناهي
أنت الذي قارئ النجوم هو اسمك
في عالم الكواكب والمجرات
هل ترى ما نراه نحن بالعين المجردة؟
أنت الذي اسمك المغامر والمقامر والرومانسي
المتجول المترحل جواب الآفاق في اللامتناهي
أنت الذي لا تخاف الظلام لكن قلبك
لا يزال حيًا ينبض قبل كل ألم
سيجعلك ذاك حنونا على أهلك الذين لديهم قلوب سادرة
ويجعلك حزينًا مثل شتاء فاسد
تفكر في ما هو أبعد من الجنون
تفكر في العواطف البعيدة
عندما تنظر إلى النجوم.
والآن، بعد أن تلاشت ذكريات الفرح
وضاع حلم التخلي
أيؤلمك البحث وقد مضت الزفرات
ولم تتمكن حتى من التنهيدة..؟
اشتقْ إليهم يا أخي!



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكين سلمان رشدي وتقسيم العوالم.. (1-2)
- راي Raye
- إنسلال
- ثلاث عشرة قصيدة من فن الهايكو..
- اعذروا لكنتي الفرنسية
- أين ذهب ذلك -الزمن الجميل-، ومن أين أتى؟ جوليان بارنز، باريس ...
- موت مدفعي
- أغاني زرادشت
- ناقدات من تونس
- سبع قصائد من برد أبريل
- كاتدرائية رايموند كافر تحفة من الواقعية التأملية
- انفعالات
- نوال.. رواية قصيرة جدا مشتركة
- الرواية القصيرة جدا: ما الدافع وراء كتابة هذا النوع الجديد م ...
- بيان الحركة النقدية العربية الجديدة
- من قصيدة النثر إلى قصيدة الحرية
- روايات.. روايات
- هوللي.. رواية عن الشعر الكورونا والأقنعة الواقية ودونالد ترا ...
- ليالي الطاعون أم ليالي الكوفيد؟
- ستة تحديات أمام المسرحيين في عالم اليوم


المزيد.....




- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - هكذا حديث النجوم