ثلاث عشرة قصيدة من فن الهايكو..

حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 18:14
المحور: الادب والفن
    

1 عيون مرعوبة ومذهولة،
ذاهبة للصيد ما بعد الظهر
في انتظار أن يطل القمر

2 تزهر وردة الجوري قوية
مع الغروب الرائع، ثمة ليالٍ
نجمية تغمر قرية جبلية

3 أقدامها على صباح بارد
تتأرجح في شمس المساء
إنه يوم شتاء معتدل

4 قرية جبلية عطشى بينما
الصوت مزعج عال وصاخب
يصل الأسماع خارج حدود الماء

5 سيستغرق الأمر بعض الوقت
قمنا بالقيادة بعيدًا، الحب قد ضاع
مثل حلم منتصف ليلة صيف

6 صدقيني، كاليتيم
إذا ما ظهرت في
سمائي، أجد أهلي.

7 تحيط اللحية بعينيه الحكيمتين
ترتفع النظارات على جسر المعرفة
تتوشح القبعة أفكاراً غير مروضة

8 رحيق لذيذ يبدو هادئًا ومسترخيًا
أزياء تسرح بالموضة فوق الجسر
والحب منتشر في كل مكان

9 وجبة باردة في الليالي الحارة
أوشحة وكنزات في كل مكان
رحيق لاذع ما تبقى من جولة النهار

10 المطر يصطدم بنافذتي
أصعب مما يبدو في الطبيعة
نقرات المطر داخل القطار

11 أنتظر منذ بداية النهار
باقة من الياسمين الأبيض والورد
كم يبدو ذلك قد أنقذ حياتي؟

12 هلال من الألوان
بيضات عيد الفصح
ساقان خضراوان منقطتان

13 في بساتين شاسعة من بلادي
في مساء صيفي بارد فوق سطح داري
أصوات خافتة من ناي حديقة الأوراد

#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل