أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - الانتظار لايجدي : قصة قصيرة














المزيد.....

الانتظار لايجدي : قصة قصيرة


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


طال بها الانتظار ، لرسالة ر تصلها من الحبيب البعيد الذي سافر لبعض الوقت ووعدها انه عائد اليهاا ليتما فرحهما بحضور الأسرة والأصدقاء ، كثيرا ما جوبهت بسؤال متكرر
- ما اخبار احمد ؟ الم تصلك رسائلة ويطمئنك انه سيعود الى الوطن من جديد
- لا خبر جديد
- وما زلت تنتظرين ؟
- احساسي يخبرني انه صادق وسيعود
- جميل ان تشعري بمثل هذا الشعور انت واثقة بنفسك ، يا ليتني كنت مثلك
ويطول انتظارها ويكثر طرح الاسئلة عليها وكل سؤال تشعر انه يصوب إليها محاولا النيل منها والقضاء على إرادتها وقدرتها على الانتظار
أسرتها واثقة منها وتدرك ان ابنتهم تفعل الصواب وحين تعلم ان الانتظار لا يجدي فانها حتما سوف تغير المسار
انها ناجحة بالعمل سعيدة مع الاسرة لها الكثير من الصديقات المقربات اللاتي تثق بهن وتتبادل معهن الأفكار والاهتمامات وحتى الزيارات ، يتبادلن الزيارات ويرقصن ويستمعن الى الموسيقى والأغاني ويضحكن ساعيات الى قهر التوتر الذي يشعرن به جراء العمل والروتين والكلمات الطاعنة والتي لا تأمل بها خيرا ولا ترجو منها الشفاء
- عام واحد وأعود لنتزوج ويضمنا بيت ونكون أسرة وأولاد
والعام يطول ويتعه العام الثاني والثالث دون ان يصلها خبر واحد يخفف متاعبها الأخذة بالازدياد
في عيد المرأة هذا العام كل صديقاتها احتفلن بالمناسبة السعيدة وتلقين باقات من الورد من الأحبة الا هي فلم تتلق الورد من الحبيب الغائب بل وصلتها باقات من صديقتها سامية واخيها منير وزميلها الصديق المقرب في العمل زهير، وهذا الاحتفاء يكفيها ليبين انها محبوبة ومعها من يفكر بها ويتمنى لها السعادة والهناء
فتقرر شيئا وتقول لنفسها :
نفسي اولا وسعادتي مع أسرتي ومن يحبني هي الأولى في سلم الاهتمامات






#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السابعة والثلاثون للهجوم الكيمياوي على مقرات الانصار
- النجاح الوان : قصة قصيرة
- رسالة اخيرة
- الكيل بمكيالين : قصة قصيرة
- وهل يحيي الندم ما مات مني ؟ قصة قصيرة
- جزاء سنمار : قصة قصيرة
- الاستقالة : قصة قصيرة
- انت لست حبيبتي: قصة قصيرة
- بتحالف قيم اجعل حيات افضل
- مفهوم للمساواة جديد: قصة قصيرة
- ان كنت تريد التغيير فاختر تحالف قيم
- الذاكرة المعطوبة : قصة قصيرة
- زهايمر : قصة قصيرة
- الجمال المتهم : قصة قصيرة
- مستقبل نظريات الاتصال
- الخدعة : قصة قصيرة
- اصرار : قصة قصيرة
- اتهام: فصة قصيرة
- حلم ينبثق : قصة قصيرة
- افشوا السلام : قصة قصيرة


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - الانتظار لايجدي : قصة قصيرة