أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - ما المنطق ومن أين جاء؟















المزيد.....

ما المنطق ومن أين جاء؟


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 20:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قَالَ أَيْنْشْتَايْنُ إِنَّ الْغَبَاءَ هُوَ أَنْ يَقُومَ الشَّخْصُ بِنَفْسِ التَّجْرِبَةِ مَرَّارًا وَتَكْرَارًا مُتَوَقِّعًا نَتَائِجَ مُخْتَلِفَةَ؛ وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَإِنَّ النَّتِيجَةَ (أَيْ نَتِيجَةً عَمَلِيَّةً وَحَقِيقِيَّةً) تَتَنَاسَبُ مَعَ التَّوْقُعِ عِنْدَمَا يَكُونُ التَّوْقُعُ وَاقِعِيًّا وَمَوْضُوعِيًّا، وَلَا تَتَنَاسَبُ مَعَ التَّوْقُعِ عِنْدَمَا يَكُونُ غَيْرَ مَوْضُوعِيٍّ وَذَاتِيٍّ.

الحَقِيقَةُ وَمَهْمَا كُنْتَ تَطْلُبُهَا حَتَّى تُظْهِرَهَا وَتَجِدَهَا، فَهِيَ دَائِمًا سَهْلَةٌ وَأَسْهَلُ مِمَّا تَظُنُّ عِنْدَمَا تَشْرَعُ فِي البَحْثِ عَنْهَا؛ وصَفَ أَيْنْشْتَايْنُ الْأَغْبِيَاءَ وَالْأَذْكِيَاءَ بِصِفَتَيْنِ وَبَيَّنَ أَنَّ الغَبِيَّ هُوَ الشَّخْصُ الَّذِي يسَعَى إِلَى تَعْقِيدِ الأَشْيَاءِ السَهْلَةِ؛ وَعَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ الذَكِيُّ، يَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ تَسْهِيلِ مَا يَبْدُو مُعَقَّدًا.

هَلْ تَفْهَمُ حَقًّا مَا تَعْنِيهِ نَظَرِيَّةٌ أَوْ فِكْرَةٌ مَا؟ أَيْنْشْتَايْنُ هُوَ الشَّخْصُ الْمُنَاسِبُ لِلْإِجَابَةِ عَلَى هَذَا السُّؤَالِ فَقَدْ قَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَفْهَمْ فِكْرَتَكَ بَعْدَ إِذَا لَمْ تَكُنْ قَادِرًا عَلَى شَرْحِهَا لِطِفْلٍ فِي السَّادِسَةِ مِنْ عُمْرِهِ. اعْتَدْنَا عَلَى اعْتِبَارِ الْخَيَالِ ضِدَّ الحَقِيقَةِ وَالْمَعْرِفَةِ (بِالْمَنْطِقِ) صَنْوَ الحَقِيقَةِ؛ لَكِنَّ أَيْنْشْتَايْنَ، الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِعَبْقَرِيَّةِ الخَيَالِ، دَعَانَا إِلَى اتِّبَاعِ عَقْلِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لِلوُصُولِ إِلَى الحَقِيقَةِ، لِأَنَّهُ قَالَ إِنَّ الخَيَالَ أَكْثَرُ أَهَمِّيَّةٍ مِنَ المَعْرِفَةِ، وَقَالَ كَذَلِكَ أَنَّ المَنْطِقَ يَقُودُكَ عِنْدَمَا تَسْلُكُ طَرِيقَهُ مِنَ الأَلِفِ إِلَى اليَاءِ؛ وَلَكِنَّ الخَيَالَ هُوَ عَرَبة تَنْقُلُكَ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ.

قَدْ نَصِلُ بِالخَيَالِ إِلَى فِكْرَةٍ مَا أَوْ تَصَوُّرٍ مَا أَوْ نَظَرِيَّةٍ مَا، لَكِنَّنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ هَذِهِ الفِكْرَةَ أَوْ النَّظَرِيَّةَ لَيْسَ لَهَا عَلَاقَةٌ بِالحَقِيقَةِ مَا لَمْ تَتَوَافَقْ مَعَ الوَاقِعِ (المَوْضُوعِيِّ)، فَلَا مَفْرَّ مِنَ المَنْطِقِ (المَنْطِقِيِّ) الَّذِي يَجْبِرُنَا عَلَى فَهْمِ الحَقِيقَةِ عَلَى أَنَّهَا أَيُّ فِكْرَةٍ تَتَوَافَقُ مَعَ الوَاقِعِ (المَوْضُوعِيِّ).

إِنَّ الوَاقِعَ المَوْضُوعِيَّ هُوَ المِقْيَاسُ الَّذِي نَخْتَبِرُ بِهِ الحَقِيقَةَ، فَهُوَ الوَحِيدُ القَادِرُ عَلَى إِثْبَاتِهَا وَلَيْسَ هُنَاكَ مِقْيَاسٌ آخَرُ.

النَّاسُ تَخْتَلِفُ حَوْلَ الحَقِيقَةِ، البَعْضُ يَقْبَلُ الحَقَائِقَ النِّسْبِيَّةَ فَقَطْ، وَالبَعْضُ الآخَرُ لَا يَقْبَلُ الفِكْرَةَ عَلَى أَنَّهَا حَقِيقَةٌ مَا لَمْ تَكُنْ تَتَمَتَّعُ بِوَضْعِ الحَقِيقَةِ المُطْلَقَةِ فَلَيْسَ فِي ذِهْنِهِ إِلَّا المُطْلَقُ مِنَ الأَشْيَاءِ. البَشَرُ مَدْرَسَتَانِ وَحِيدَتَانِ ، مِنْهُمْ مَنْ يَرْفُضُ الفِكْرَةَ لِعَدَمِ مُلَائَمَتِهَا لِلوَاقِعِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْفُضُ الوَاقِعَ لِعَدَمِ مُلَائَمَتِهِ لِلفِكْرَةِ وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الِاثنَيْنِ.

فِي سَعْيِنَا وَبَحْثِنَا عَنِ الحَقِيقَةِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ التَّجْرِبَةُ العَمَلِيَّةُ وَاضِحَةً وَطَرِيقًا نَحْوَ المَعْرِفَةِ، لِأَنَّنَا مِنَ التَّجْرِبَةِ نَتَعَلَّمُ شَيْئًا مُهِمًّا لِلْغَايَةِ، وَهُوَ أَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ كُلَّ مَا نُرِيدُ، لِأَنَّنَا نُرِيدُ فَقَطْ الْقِيَامَ بِهَذَا العَمَلِ؛ هُنَاكَ قَوَانِينُ مَوْضُوعِيَّةٌ وَمَادِيَّةٌ يَجِبُ عَلَى الشَّخْصِ أَنْ يَتَفَقَ مَعَهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَكُونَ عَمَلُهُ نَاجِحًا فِي بَحْثِهِ عَنِ الْمَعْرِفَةِ، وَالوُصُولِ إِلَى الْحَقِيقَةِ، لِأَنَّهُ مِنْ خِلَالِ المُمَارَسَةِ وَالخِبْرَةِ الْعَمَلِيَّةِ يَمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَلَاحَظَ الدَّلِيلَ عَلَى حَقِيقَتِهَا.

وَفِي سَعْيِنَا لِلْوُصُولِ إِلَى الحَقِيقَةِ، لَا بُدَّ مِنْ إِنْشَاءِ وَتَطْوِيرِ مَنْهَجِيَّةٍ تَحْرِصُ وَتَضْمَنُ، مِنْ خِلَالِ المُمَارَسَةِ وَالخِبْرَةِ العَمَلِيَّةِ، أَنَّ التَّزَامَنَا بِهَا يَقُودُنَا إِلَى الحَقِيقَةِ وَالتِّي لَا يُوجَدُ لَهَا مِيزَانٌ يَمْكِنُ أَنْ نَزْنَهَا بِهِ إِلَّا الوَاقِعُ المَوْضُوعِيُّ، فَصَوَابُ أَيَّةِ فِكْرَةٍ يَأْتِي مِنْ مَدَى تَطَابُقِهَا مَعَ الوَاقِعِ المَوْضُوعِيِّ. وَقَدْ أَطْلَقَ الفِلَاسِفَةُ عَلَى تَسْمِيَةِ هَذَا النَّهْجِ بِالمَنْطِقِ، مِمَّا سَمَحَ لَهُمْ بِوَضْعِ القَوَاعِدِ وَالمَبَادِئِ الخَاصَّةِ بِهِ وَتَطْوِيرِهَا.

وَعَلَى الفِكْرَةِ أَنْ تَلْتَزِمَ بِهَذِهِ القَوَاعِدِ وَالمَبَادِئِ وَعَلَى صَاحِبِهَا أَنْ يَلْتَزِمَ بِهَا وَيَطِيعَهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الحَقِيقَةِ. لَكِنْ! مِنْ أَيْنَ وَصَلَ المَنْطِقُ بِقَوَاعِدِهِ وَمَبَادِئِهِ إِلَى العَقْلِ الْبَشَرِيِّ؟ جَاءَ مِنْ مَصْدَرٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الخِبْرَةُ العَمَلِيَّةُ لِلْإِنْسَانِ فِي سِيَاقِ صِرَاعِهِ مَعَ الطَّبِيعَةِ. إِنَّ النَّجَاحَ وَالفَشَلَ فِي صِرَاعِهِ مَعَ الطبِيعَةِ حَثَّهُ عَلَى التَّفْكِيرِ المَنْطِقِيِّ، وَلَمْ يَظْهَرْ هَذَا التَّفْكِيرُ المَنْطِقِيُّ عِنْدَ الإِنْسَانِ إِلَّا بِاعْتِبَارِهِ شَرْطًا لِلْبَقَاءِ.

حَدَّدَ هِيجِلُ مَبْدَأً مُهِمًّا جِدًّا فِي نَظَرِيَّتِهِ عَنِ الحَقِيقَةِ وَهُوَ أَنَّ الوَاقِعَ (الحَقِيقِيَّ) لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ إِلَّا عَقْلَانِيًّا (مَنْطِقِيًّا)، أَيِّ مُطَابِقًا لِلعَقْلِ؛ وَلَكِنَّ، هَذَا الوَاقِعَ (الحَقِيقِيَّ) يَتَغَيَّرُ وَيَتَحَوَّلُ، فِي سِيَاقِ التَّارِيخِ وَتَطَوُّرِهِ، إِلَى شَيْءٍ لَا عَقْلَانِيًّا، فَالحَقِيقِيُّ يَنْشَأُ مَنْطِقِيًّا وَيَنْتَهِي غَيْرَ مَنْطِقِيًّا.

وَمَارْكَسُ قَالَ: النَّظْرِيَّةُ هِيَ الوَاقِعُ مُعَمَّماً، هِيَ الْوَاقِعُ إِذْ جُرِدَ وَعُمِّمَ، وَتَخَطَّيْنَاهُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ الحِسِّيَّةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِ المَنْطِقِيَّةِ المُجَرَّدَةِ.

نَلاحِظُ فِي تَطَوُّرِ الْمَعْرِفَةِ البَشَرِيَّةِ أَنَّ ازْدِيَادَ وَتَعَمُّقَ مَعْرِفَةِ الإِنْسَانِ بِمَوْضُوعٍ مَا يُوجِدُ فِي عَقْلِهِ أَسْئِلَةً وَأَسْئِلَةً جَدِيدَةً، وَالتِّي لَا يَقْدِرُ عَلَى الإِجَابَةِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهَا، مَا يُنْتِجُ عَنْهُ جَهْلٌ جَدِيدٌ. . ، النَّظْرِيَّةُ فِي أَصْلِهَا، أَيِّ فِي مَا تَنْطَلِقُ مِنْهُ مَوْضُوعِيَّةٌ، وَاقِعِيَّةٌ،( ظَاهِرَةٌ طبِيعِيَّةِ مَثَلًا)، مَحْسُوسَةٌ؛ لَكِنْهَا تُصْبِحُ صَعْبَةً عَلَى النَّاسِ (الَّذِينَ يَشْعُرُونَ بِهَا) أَنْ يَفْهَمُوهَا وَيَشْرَحُوهَا وَيَدَافِعُوا عَنْهَا أَوْ يَتَأَكَّدُوا مِنْ أُسُسِهَا ، لِذَلِكَ تَحْرِكُ فِيهِمْ وَتَوَقِّدُ الْخَيَالَ الَّذِي يُسَاعِدُهُمْ عَلَى افْتِرَاضِ (أَوْ تَصَوُّرِ) الحَقِيقَةِ الجدِيدَة. تَمَّ التَّوْصُلُ إِلَى تَفْسِيرٍ افْتِرَاضِيٍّ يَجِبُ اخْتِبَارُ صِحَّتِهِ بِمِقَايِيسِ الحَقِيقَةِ المَوْضُوعِيَّةِ؛ لَا يُوجَدُ مِيزَانٌ آخَرُ نَزْنُ بِهِ الحَقِيقَةَ لِنَظَرِيَّاتِنَا وَأَفْكَارِنَا.

مَاذَا؟ هِيَ أَدَاةٌ عِلْمِيَّةٌ رَائِعَةٌ، لِأَنَّهَا التَّفْسِيرُ وَالِاسْتِنْتَاجُ، وَفِي فِكْرَةٍ مَا أَوْ بَحْثٍ مَا، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الخَيَالُ هُوَ الانْطِلَاقَةُ؛ لِذَلِكَ فَإِنَّ المَنْطِقَ المُخْتَلِطَ بِالخَيَالِ الغَزِيرِ هُوَ مَا أَنْتَجَ النَّظَرِيَاتَ العِلْمِيَّةَ الْعَظِيمَةَ.

لِنَفْهَمْ مَدَى أَهَمِيَّةِ "لِمَاذَا؟" كَوَسِيلَةٍ لِاسْتِخْرَاجِ الحَقِيقَةِ بِلا حُدُودٍ. نقدِمُ هَذَا المَثَلَ: سَأَلَ فَيْلُسُوفٌ شَخْصًا مَرِيضًا "لِمَاذَا تتَنَاوَل الْعِلَاجَ؟" فَرَدَّ عَلَيْهِ: لِأَنِّي أُرِيدُ الشِّفَاءَ ، فَسَأَلَهُ: وَلِمَاذَا تَسْعَى إِلَى الشِّفَاءِ؟ قَالَ لَهُ: لِأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ سَعِيدًا فِي حَيَاتِي ، فَسَأَلَهُ: وَلِمَاذَا تَطْمَحُ إِلَى السَّعَادَةِ؟ اسْتَصْعَبَ الإِجَابَةَ هَذِهِ المَرَّةِ. المَعْرِفَةُ الكَامِلَةُ وَالتَّامَّةُ (فِي أَيِّ مَوْضُوعٍ) هِيَ مُهِمَّةٌ مُسْتَحِيلَةٌ لِأَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَبَدًا أَنْ نُحِيطَ بِالمَعْرِفَةِ كَامِلَةً ، وَتَبْقَى "لِمَاذَا" هِيَ أَدَاةُ اسْتِخْرَاجِ المَعْرِفَةِ. إنَّ كُلَّ مَعْرِفَةٍ جَدِيدَةٍ تُؤَدِّي حَتْمًا إِلَى جَهْلٍ جَدِيدٍ ، يُمْكِنُ تَشْبِيهُ هَذَا الجَهْلِ الجَدِيدِ بِالفِرَاغِ أَوِ الفَجْوَةِ المَوْجُودَةِ فِي المَعْرِفَةِ الجَدِيدَةِ. لِذَا الفِرَاغُ المَعْرِفِيُّ حَيَّرَنِي ، لِذَلِكَ سَأَلْتُ: هَلْ هذه نَتِيجَةُ السُّؤَالِ أَمْ نَتِيجَةُ الإِجَابَةِ؟ قَدْ تَوَصَّلْتُ إِلَى هَذِهِ الإِجَابَةِ: الفرَاغُ المَعْرِفِيُّ هُوَ دَائِمًا نَتِيجَةُ إِجَابَةٍ وَلَيْسَ سُؤَالًا، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلسُّؤَالِ ، فَهُوَ السُّؤَالُ الَّذِي يَمْلَأُ هَذِهِ الفَجْوَةَ. مَجْرَدُ إِجَابَتِكَ عَلَى السُّؤَالِ، سَتَكْتَشِفُ أَوْ يَكْتَشِفُ شَخْصٌ آخَرُ فَجْوَةً فِي إِجَابَتِكَ ، وَيَجِبُ سَدُّ هَذِهِ الفَجْوَةِ بِسُرْعَةٍ، لِأَنَّ الطَّبِيعَةَ تَكْرَهُ الفِرَاغَ .

فِي طَرِيقِ المَعْرِفَةِ الَّذِي لَا يَنْتَهِي أَبَدًا، نَرَى دَائِمًا أَنَّ السُّؤَالَ يُؤَدِّي إِلَى إِجَابَةٍ، وَالإِجَابَةُ تُؤَدِّي إِلَى الفَرَاغِ. هَذَا الفَرَاغُ يَقُودُ بِدُورِهِ إِلَى سُؤَالٍ جَدِيدٍ، وَهَذَا السُّؤَالُ الجَدِيدُ هُوَ الَّذِي يَمْلَأُ هَذَا الفَرَاغَ.

الْعَلَاقَةُ بَيْنَ السُّؤَالِ وَالإِجَابَةِ وَالفَرَاغِ المَعْرِفِيِّ. إِنَّهَا دَوْرَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ مِنَ البَحْثِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنَ المَعْرِفَةِ. كُلَّمَا زَادَتِ المَعْرِفَةُ، زَادَتْ أَيْضًا الأَسْئِلَةُ وَالفجوَاتُ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ البَحْثِ وَالتَّعَلُّمِ. وَهَذَا يعَكِّسُ جَمَالِيَّةَ الِاسْتِمْرَارِيَّةِ فِي الِاكْتِشَافِ وَالتَّعَلُّمِ.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكرُ الماركسي في المنهجيةِ لا في الدغمائية!
- في جدل هيجل!
- الماركسية والالحاد!
- دَحْضَاً لحُجَج مُنكري ماركس!
- نظرية ُدارون من وجهة نظر الفلسفة!
- الاحتجاجات في الجامعات الامريكية!
- العقل المثخن بجراح التعصب !
- في يوم العمال العالمي ...تحديات وأزمات!
- في يوم المراة العالمي!
- في يوم العمَّال العالمي!
- بلنكن وحل الدولتين!
- الليل لي!
- اتذكر!
- لا أستحق هذا!
- هل من الممكن نفي الراسمالية!
- الى التي لا اعرفها!
- التخلق باخلاق العبيد!
- في الديموقراطية العربية وهل نستحقها!
- يا سيدتي..
- اشرعت نوافذي


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - ما المنطق ومن أين جاء؟