أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - بسالة بطعم النذالة














المزيد.....

بسالة بطعم النذالة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا تقول لراقصة وقحة كشفت عن مفاتنها كلها وتعرت تماما، ثم جلست تدخن الحشيشة، وتلعب القمار مع الذين قتلوا أبناءها، واغتصبوا بناتها، وسرقوا ممتلكاتها في ليلة مشؤومة وقع فيها زلزال عنيف أودى برجال قبيلها وسوى بيوتهم بالتراب ؟. . كيف تتعامل معها ؟. هل تبصق عليها وتقول لها قبحك الله ؟. أم تطلق عليها النار وعلى الذين رقصت معهم، ثم تسدل الستارة على الفصل الأخير من هذه المسرحية المقرفة. .
كان السيسي وعلى مدى السنوات الماضيات يتعرى في مخادع الكنيست، ويتفنن بتقديم فروض الولاء والطاعة لأخواله في تل ابيب. حتى جاء اليوم الذي لعب فيه دور الدجاجة العمياء امام تحركات الدبابات الاسرائيلية التي اجتاحت رفح بالطول والعرض. فاختفى جنود السيسي واختفت معهم ميلشيات العرجاني لتمهد الطريق امام انتهاكات الخياليم. لكن أزلام السيسي ظهروا فجأة في مكان بعيد من محور فيلادلفيا ليلقوا القبض على شاب فلسطيني حاول التسلسل إلى سيناء، فاظهروا فحولتهم واستعرضوا بسالتهم وانهالوا عليه بالضرب المبرح. .
اعتذر كعربي لكل شعب فلسطين عن مشهد الجندي المصري الملعوب في وعيه، الذي انهال باللكم والركل على أخيه الفلسطيني، الذي أتى ليستنجد به. فهذا الجندي والكثير غيره هم مجرد تروس يحركها الخائن الأعظم عبد الفتاح السيسي وأعوانه المجرمين. والله لو كان هذا الفتى من جنود اسرائيل أو من قوات المارينز لأخذوه بالأحضان. وفرشوا له الطريق بالورود والرياحين. .
وا أسفاه على نذالة جيوش الأمة. فلا نامت أعين الجبناء. وتبا لكل عميل معدوم المروءة. سوف يذكر التاريخ أن غزه دُمرت واستشهد أهلها، ولا يفصلها عن مصر سوى جدار. مصر التي حوّلها السيسي من أرض الكنانة إلى أرض الخيانة. .
لقد تفجرت بسالة العرب من اجل فيضان حصل في امريكيا، فتبرعوا لها بالمليارات. وتبرعت السعودية بأموال الحج والعمرة لأوكرانيا، لكنها منعت إصدار تأشيرات الحج والعمرة للفلسطينين. وتفجرت بسالتهم من اجل حادث قطار وقع في فرنسا، فتبرعوا بالمليارات، وتعاطفوا مع ترامب ففتحوا له خزائنهم، بينما ثار طلاب الغرب من اجل غزة لانها وحيدة بلا سند ولا اهل لها ولا عرب هناك. فقد باع العرب أرواحهم ليهود خيبر. .
لا عدل اليوم ولا إنصاف. عالم غارق بالأكاذيب عن حقوق الانسان. ورائحة الموت في كل مکان. والله لو سقطت غزة لن تتوقف خطط الكيان الصهيوني الغاصب عن التوسع. . حتي نهر النيل في مصر، والفرات في العراة، والمدينة المنورة بالسعودية. فكل من باع وقبض ثمن غزة سيشرب من نفس الكأس الذي سقوا به غزة. .
يتحدث معنا السيسي كل يوم تقريبا في لقاءاته المتلفزة. لكننا لا نفهم منه شيئا. كم تمنّينا ان يعود الينا سيدنا (سليمان) ليترجم لنا ما يقوله السيسي ومن كان على شاكلته من الكائنات الهجينة. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان
- حدود عربية باللون البمبي
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل
- جوازاتنا في سلة المهملات
- أحقر كائنات الأرض
- البلدان العربية غير المسلمة
- صورة محبطة لصراع الخير والشر
- ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
- ويستمر التشفير الطائفي
- امة عربية متفرجة
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع


المزيد.....




- بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاس ...
- أمريكية الصنع ـ مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ...
- قديروف: تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة الرئيس الإيراني
- الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟
- كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخابات الأوروبي ...
- كاليدونيا الجديدة.. موقع استراتيجي يثير اهتمام القوى الدولية ...
- علي باقري كني.. من مفاوض نووي إلى وزير للخارجية الإيرانية
- قبيل إعلان مصرعه.. قصة صورة قديمة أعيد تداولها للرئيس الإيرا ...
- مسؤول بحماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد ...
- مريم رجوي تعلق على مصرع -رئيسي- وتعتبره -ضربة للنظام-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - بسالة بطعم النذالة