أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة














المزيد.....

ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما لا تعلمون ان خارطة شبه جزيرة سيناء مقسمة منذ عام 1979 إلى مناطق بمواصفات وتحديدات تخدم الأهداف التوسعية الاسرائيلية، وسوف نأتي على ذكرها بالتفصيل. ولكن قبل الخوض في صلب الموضوع ينبغي ان تعلموا ان مساحة سيناء تساوي 61 ألف كيلومترا مربعا. ولو جمعنا مساحات كل من لبنان والكويت وقطر والبحرين وقبرص ومالطا وجزر القمر لتبين لنا انها اقل بكثير من مساحة سيناء وحدها. حيث لا فرق بين مساحة سيناء ومساحة دولة سيريلانكا إلا ببضعة كيلومترات مربعة.
اسمحوا لنا الآن باستعراض تقسيمات سيناء في ضوء ما ورد ببنود معاهدة كامب ديفيد.
- المنطقة ( A ) هي الأبعد عن الحدود المصرية الاسرائيلية. وفي هذه المنطقة يُسمح بتواجد 22 ألف جندي مصري فقط، و 230 دبابة فقط، و 480 مدرعة حربية فقط، ويحظر على الطيران المصري دخول أجواء المنطقة. .
- المنطقة ( B ) هي المنطقة الواقعة في المنتصف، وفيها يُسمح بتواجد أربع كتائب من عناصر رجال الشرطة المحلية لا يزيد تعدادها على أربعة آلاف شرطي مجهزين بأسلحة خفيفة (مسدسات وبنادق غير آلية)، . .
- المنطقة ( C ) القريبة من الحدود الإسرائيلية مخصصة فقط للقوات الدولية (متعددة الجنسيات) وهي مؤلفة من 12 دولة. .
- المنطقة ( G ) وهي واقعة خلف الحدود، ومحاذية لمحور فيلادلفيا. اي ملاصقة لمدينة رفح. وقد اثبتت الوقائع انها خاضعة بالكامل لتحركات الجيش الاسرائيلي وقواته الجوية التي اخترقت سيناء عشرات المرات بعمق 170 كيلومترا، وقصفت ومازالت تقصف مدينة رفح من دون ان تنبس حكومة العسكر في مصر ببنت شفة. .
فالمناطق الثلاث الاولى واقعة برمتها داخل الخارطة المصرية. لكنها خارج سيادتها، فتحركات الجيش المصري فيها مقيدة ومحدودة جدا. وبالتالي فانها لم تتحرر كليا حتى يومنا هذا. بل اصبحت خاضعة لأمير أمراء التنسيق مع اسرائيل (إبراهيم العرجاني) وعصاباته المرتبطة بالموساد. .
ومع ذلك يحاول الإعلام المصري التظاهر من وقت لآخر بقواته البرية، والظهور بمظهر القوة والبسالة والقدرة العالية على حماية الحدود. لكنها في حقيقة الأمر مجرد استعراضات عسكرية عاجزة تماما عن عبور قناة السويس والتواجد في المنطقة ( A ). فقد جرى تحديد عدد الدبابات والمدرعات وعدد الجنود والضباط. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
- ويستمر التشفير الطائفي
- امة عربية متفرجة
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع
- سقوط ديمقراطية الكنتاكي
- التعاون الصاروخي بين كوريا وإيران
- الحريديم: زلزال عنيف يهدد إسرائيل
- حقوق العرب داخل أوطانهم
- التذرع بمعاداة السامية
- طوفان الجامعات الأمريكية الثائرة
- فضائية امتهنت الكذب والتلفيق
- منصة واتساب متهمة بجرائم الإبادة


المزيد.....




- مدينة نازية منسية تحت الأرض.. ماذا يكشف الريف البولندي الهاد ...
- فيديو متداول لـ-لحظة انفجار مقاتلة إسرائيلية بصاروخ يمني-.. ...
- هل يتعرض الصحفيون في غزة لضغوط عدا عن إسرائيل من حماس أيضًا؟ ...
- عقب ضربة قطر وقبيل تحركات دبلوماسية حاسمة.. روبيو في إسرائيل ...
- دراسة: قاع البحر المتوسط بات مكبا ضخما للنفايات البلاستيكية ...
- المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يمارس التضليل لتبرير التهجير ...
- مسيّرة تغلق أجواء مطار رامون الإسرائيلي في ثاني هجوم خلال أس ...
- كلاب روبوتية وأشعة ليزر وميكروويف.. أسلحة لحسم حروب المستقبل ...
- إيران: أي عمل عدائي سيوقف تنفيذ الاتفاق مع الوكالة الذرية
- جهاز جديد يفتح آفاقا لعلاج الباركنسون دون جراحة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة