أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - امة عربية متفرجة














المزيد.....

امة عربية متفرجة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 13:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الأقوام غير العربية تقلب الطاولة على إسرائيل، وتحرك العالم بأسره من أجل غزة. نوم العوافي يا عرب. لم يأت المدد من البلدان العربية ولا من البلدان الإسلامية، بل هرعت شعوب العالم كلها لدعم المقاومين ومؤازرتهم. انظروا كيف ارسل لهم الله من يدافع عنهم من داخل الولايات الامريكية. بينما اختارت أمتنا الوقوف على التل، وسوف يلعنهم التاريخ لأنهم نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، واتبعوا ما تتلوا الشياطين. وتنكروا لأبناء جلدتهم. .
فاندفع طلاب الجامعات في شرق الارض وغربها لنصرة أطفال غزة وجياعها. أما خبراء التحريض والتضليل والتدليس والفتنة من اصحاب المكانس والمحابس فقد عُميت أبصارهم، و تشوشت بصيرتهم. واستبدلهم الله بقوم من خارج حدود الأمة المتفرجة، فصدق وعده في الآية الأخيرة من سورة (محمد)، بقوله جل شأنه: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم). .
من كان يتوقع خروج شباب النمسا وفرنسا وبريطانيا في الساحات والشوارع، معظمهم من اليهود والمسيحيين، بأعلام فلسطينية، يطالبون بوقف المجازر التي يدعمها زعماء القوى الغاشمة سرا وعلانية ؟. ومن كان يتوقع ان تتعالى أصوات طلاب جامعة جورج واشنطن بهتافات تخطت الخطوط الحمراء للمطالبة بالإطاحة برموز الصهيونية في أمريكا ؟. قالوا بصوت مرتفع: أن بايدن يمثل رأس الصهيونية في أمريكا، ولابد من إسقاطه حتى يتحرر العالم من قيودها، التي باتت تتحكم بمعظم بلدان الشرق الأوسط. فهل ستستيقظ الامة العربية من نومها العميق ؟. .
في بريطانيا اقتحم الإنجليز مقر وزارة الدفاع ولطخوا جدرانها بألوان الدم. وخرج أعضاء الهيئات التدريسية في معظم الجامعات الأوروبية ليشكّلوا سلسلة بشرية حول المكان الذي اعتصم فيه طلابهم لدعم غزة. .
لقد حاول الصهاينة حذف إسم فلسطين من الخرائط فأصبح الكون كله فلسطين. . اما المناصرين العرب فهم قلة قليلة. بين خائف من بطش حكومته، وبين منساق وراء فوضى التحليلات الطائفية المنبعثة من رؤوس اصحاب العقول المشفرة. وهنا لابد من الإشادة بمواقف المشايخ المتحررين من برمجة السلاطين، ونخص بالذكر الداعية الكويتي الدكتور (محمد العوضي)، الذي قال لسيدة فلسطينية مسنة: (امنحيني رباط حذاءك لاخيط به افواها نجسه تنافق امريكا وتغازل اسرائيل). .
ختاماً: بماذا تصفون موقف العميل عباس المنداس عندما قال: (لإسرائيل الحق في الحصول على الأمن الكامل وهذا واجبنا) ؟، فهو عندما يقول: (وهذا واجبنا) فأنه يعني واجب السلطة الفلسطينية التي يقودها بنفسه للذود عن النتن ياهو. .
ألا تبا لكل من خذل غزة أو تآمر عليها. لقد رفعت غزة رأس الأمة عاليا بصمود مقاومتها وتماسك شعبها. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع
- سقوط ديمقراطية الكنتاكي
- التعاون الصاروخي بين كوريا وإيران
- الحريديم: زلزال عنيف يهدد إسرائيل
- حقوق العرب داخل أوطانهم
- التذرع بمعاداة السامية
- طوفان الجامعات الأمريكية الثائرة
- فضائية امتهنت الكذب والتلفيق
- منصة واتساب متهمة بجرائم الإبادة
- ثورة طلابية غير مسبوقة
- آندي أوغلر: اقتلوا أطفالهم بلا رحمة
- فرحنا بهم فخذلونا وتنكروا لنا
- المعابر في بلدان الطوق وقلة الذوق
- هل نحن من الشعوب المهزومة ؟
- هذه غزة: ماذا قدم لها العرب ؟
- تحالف الفاشنستات والهتلية
- نتنياهو: الانزلاق نحو عصر الحيونة
- كيف يتنفس النفيسي ؟


المزيد.....




- إفلات الكيان الصهيونى من العقاب يضع مصداقية العدالة الدولية ...
- اشتباكات عنيفة بين شرطة اليونان ومتظاهرين ضد محاكمة مصريين ب ...
- انتقادات من اليمين واليسار بسبب غزة.. وفيديو يوثق اقتراب محت ...
- لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام ...
- بيان صادر عن عن المجلس الوطني لاتحاد متقاعدي/ات التعليم بالم ...
- الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت ...
- تجديد 15 يوم لمعتقلي “بانر التضامن مع غزة” بالإسكندرية
- وقفة احتجاجية نادرة أمام البرلمان ضد فصل الموظفين بزعم تعاطي ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تساند وتدعم ال ...
- وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترون ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - امة عربية متفرجة