أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - أحقر كائنات الأرض














المزيد.....

أحقر كائنات الأرض


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 01:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إذا سألوك عن (بنيامين نتن ياهو) فقل لهم: خنزير من ظهر خنزير. فهو الابن الثاني للمؤرخ المتشدد (بنزوين نتنياهو). ويعد من أحقر الكائنات في كل المستنقعات والغابات السياسية. لا يؤمن بالسلام ولا بالعدل، ولا يعترف بالقوانين والتشريعات الدولية. وليس في قلبه مكان للرحمة. فالسلام عنده لا يأتي بالتفاوض ولا بالحوار ، وانما يأتي بقوة الردع. حتى المناصرون له صاروا يرونه بالصورة الدموية التي ظهر فيها منذ اكتوبر الماضي، فقد اشمئز منه اليهود وحلفاؤهم. وكانوا يتابعون إسرافه في إطلاق الوعود الكاذبة، ومزاعمه بإعادة الأسرى الذين قضوا بقنابله وصواريخه. يقول لهم سوف أعيد أحباءكم إليكم سالمين وهو الذي قتل معظمهم. ناهيك عن الحرب البشعة التي لن يربحها، ولن يستطيع التغلب على رجال المقاومة، وهو الآن يتخبط في رفح. ينبش ارضها بالقنابل الارتجاجية والفسفورية، فيقتل الأسرى اليهود، ويقتل أطفال الفلسطينيين بدم بارد ليصبح اشهر قاتل أطفال في التاريخ. لقد اقتحم المعبر لإشباع غريزته الحيوانية، وهو يعلم أنه معبر إنساني مخصص لتنقلات المدنيين. وهو هنا يقدم الدليل القاطع على انه لا يشغل باله باحترام القيم الانسانية، ولا يكترث لها. ..
لا ريب انكم شاهدتم الحرائق والتفجيرات في كل زاوية من غزة، وشاهدتم انهيار المباني والمخيمات فوق رؤوس الأبرياء، وكيف قتل كل من يدب على وجه الأرض. .
هو الآن يخدع الجميع. ففي الوقت الذي تفاءل الكل بإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار شن هجومه المباغت بالطائرات على الجانب الشرقي من المخيمات الآمنة. ثم ارسل دباباته لتسحق الناس بلا رحمة. وتتحدى العالم كله. .
لولا حاكم مصر (فتاح علب السردين المعفن) لما جاعت غزة، ولما اقتحم العدو حصون رفح، ولما قُتل الأطفال وتشردت النساء. ولولا ملك الأردن (رامبو الثاني) لما انتشرت القواعد الغربية فوق ارضنا. .
كان حامل مفاتيح بوابات المعبر يعلم بالاجتياح، لكنه كان يؤدي دور الوسيط المراوغ في لعبة الاستغماية، فسحب قواته الرمزية من الشريط الحدودي، وترك مسرح العمليات لميليشيات العرجاني الموالية 100% لتل ابيب. .
ولم تمض سويعات حتى كان علم الاحتلال يرفرف على بعد أمتار من الحدود المصرية بمباركة الخائن المتواطئ والمعدوم السيادة، المكلف بالتنازل عن سيناء لميليشيات القبائل. .
كلمة اخيرة: ان وجود العلم الإسرائيلي فوق رفح الفلسطينية ليس هزيمة لغزة. بل هو دليل على خيانة مصرية بطلها عبفتاح. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلدان العربية غير المسلمة
- صورة محبطة لصراع الخير والشر
- ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
- ويستمر التشفير الطائفي
- امة عربية متفرجة
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع
- سقوط ديمقراطية الكنتاكي
- التعاون الصاروخي بين كوريا وإيران
- الحريديم: زلزال عنيف يهدد إسرائيل
- حقوق العرب داخل أوطانهم
- التذرع بمعاداة السامية


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - أحقر كائنات الأرض