أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان














المزيد.....

علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 10:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


هكذا قررت إسرائيل دخول معبر رفح. الذي قلبت حروفه قناة العربية فصار (فرح). فكتبت على شاشتها عنوان كبير: (معبر رفح بقبضة إسرائيل)، مع صورة لدبابة تقف أمام علم مصر، حتى ان النسر المطبوع في منتصف العلم المصري ظهر وقتذاك بصورة فرخة مكسورة الجناحين. .
لقد كتبت العربية عنوان الخبر بلغة الشماتة. فهي وان كانت تلعب مع جهاز السامسونج الإعلامي في مصر، لكنها كانت اكثر صراحة هذه المرة في التعبير عن ولاءها للصهاينة. .
اما لماذا كان العلم الاسرائيلي بحجم سيارة توزيع الألبان، فذلك لأنهم أرادوا ارسال رسالة مفتوحة إلى الشعب العربي كله. تقول: نحن والسيسي في خندق واحد، وقد وصلنا إلى هنا بموافقته ومباركته. ولن نسمح لكم بتعكير مزاجنا ولا التأثير علينا. وها نحن نرفع العلم الكبير حتى يعلم صغيركم وكبيركم ان عبدالفتاح هو الذي كان يحمل المفتاح. وهذا ما شهد به عاموس جلعاد رئيس الموساد السابق بأن ما حدث كان تمثيلية بالتنسيق الكامل مع العصابة المتسلطة على مصر. .
فاحتلال الكيان لمعبر رفح ليس هزيمة للمقاومة في غزة. بل هزيمة للجيش المصري باكمله. وهذا ما خطط له السيسي. لأن دخول دبابات الميركافا الى محور فلادلفيا هو انتهاك مباشر لاتفاقية السلام بين مصر والكيان. وان إصرارهم على رفع علمهم الكبير فوق دبابات الميركافا كان للتعبير عن قوة تعاونهم الحربي مع نظام العسكر. فكأني بهم يقولون: نحن نعربد هنا ومن وراءنا السيسي وميليشيات العرجاني. .
والدليل الآخر على ذلك ان القوات المصرية المكلفة بحماية الحدود كانت متواجد هنا قبل اقتحام محور فيلادلفيا وقبل احتلال معبر رفح، لكنها انسحبت بالكامل، وابتعدت عن السياج الأمني الذي بلغ ارتفاعه 6 أمتار ونصف، وتحيط به الأسلاك الشائكة ومن خلفه جدار خرساني سميك. .
هذه كلها ادلة دامغة تؤكد ان النظام المصري وجيشه شريكان مع اسرائيل في هذه الحرب. اما الذين مازالوا يشككون في هذا التواطؤ فسوف يدركون الحقيقة المؤلمة بعد خراب البصرة. .
واسمحو لي في الختام ان أضع بين ايديكم الصورة التي نقلها الأخ (جهاد حلس) من داخل مخيمات رفح: (المشاهد التي أراها أمامي في رفح الآن أشبه بمشاهد يوم القيامة، الناس يفرون من بيوتهم. النازحون يمشون على أقدامهم مسافات طويلة جداً. يحملون ما يستطيعون من أمتعتهم. يتركون كل شيء وراءهم. يجلسون على جوانب الطرقات، وحمم القصف تحيط بهم من كل جانب. لا يعرفون ماذا يصنعون. ولا أين يذهبون). فالصورة المأساوية التي ينقلها الاخ جهاد هي التي يراها السيسي، ويراها مجلس الشعب المصري. ولكن لا حياة لمن تنادي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود عربية باللون البمبي
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل
- جوازاتنا في سلة المهملات
- أحقر كائنات الأرض
- البلدان العربية غير المسلمة
- صورة محبطة لصراع الخير والشر
- ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
- ويستمر التشفير الطائفي
- امة عربية متفرجة
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع
- سقوط ديمقراطية الكنتاكي


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان