أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فريدة بليزيد: نقارب المحرمات لتعرية سلطة الدين والجنس والسياسة















المزيد.....

فريدة بليزيد: نقارب المحرمات لتعرية سلطة الدين والجنس والسياسة


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


حوارات:
حوار: ادريس الواغيش
فاس- المغرب
......
حوار سابق كنت قد أجريته مع المخرجة السينمائية فريدة بليزيد، ولأهميته الفنية اعيد نشره، بمناسبة صدور كتاب باللغة الإنجليزية عن مسيرتها السينمائية تحت عنوان:"فريدة بليزيد والسينما المغربية" عن دار “ّبالكرايف ماكميلن- Palgrave Macmillan" للنشر لمؤلّفته فلورونس مارتان-Florence Martin. فريدة بليزيد من المخرجات العربيات الرائدات في مجال الإخراج السينمائي، والأكثر انشغالا بهموم المرأة وقضاياها، تسعى دائما إلى تعميق رؤيتها للفن والإبداع من خلال إطلالتها على حركات المجتمع وسكناته، وتحريك الكاميرا في الاتجاه الصحيح، انطلاقا من أسلوبها السينمائي المتميز، وهي مسكونة أكثر من غيرها بحب طنجة وفضاءاتها الساحرة. يسعدني ان أعيد نشر هذا الحوار الذي كنت قد أجريته معها بفاس.
إلى جانب الإخراج السينمائي، بليزيد كذلك كاتبة سيناريو لعديد من الأفلام. كان اللقاء معها سهلا وممتعا، وهو من أجمل الحوارات الصحفية التي أجريتها. تستقبلك بابتسامة طفولية بريئة، وبساطة نادرة في شخصيات من هذا الحجم. في قاعة العرض كانت الأجواء دافئة، رغم صقيع فاس المسائي البارد، حيث كانت تدور أحداث فيلم "ماروك" بكل صخبه ولقطاته "الحارة جدا"، وفي إحدى زوايا المركب الثقافي"الحرية" بفاس، كانت معها جلسة هادئة، وكان هذا الحوار:
س- أستاذة بليزيد، نعرفك من خلال إنتاجاتك، وما كتب عنك في الخارج، أقصد المشرق وأوربا تحديدا، ماذا عن فريدة الإنسانة؟
ج- فريدة فنانة، أعمل كمخرجة، أعيش حياة عادية، أعلم وأتعلم من الناس ومن الحياة...عادية جدا...( تضحك)
س- طيب، نعرف أن الفيلم الذي عرض بالمناسبة، كان اسمه في البداية "الحياة البائسة لخوانيطا ناربوني". لماذا تغير إلى "خوانيطا بنت طنجة"؟
ج- لسبب بسيط، كي يسهل تداوله بين الناس، وهو ما حصل بالفعل.
س- كيف تنظرين إلى السينما النسائية في المغرب؟
ج- السينما النسائية كنظيرتها الذكورية قائمة الذات، وهناك الآن ما يناهز (12) مخرجة تعملن في صمت من أجل السينما، وإبراز قدرات المرأة المغربية، وأيضا للدفاع عن قضاياها وحقوقها، وتحقيق المساواة بين الجنسين، عبر تنمية قدراتهن الإنتاجية.
س- معنى هذا، أنك تؤمنين بأن الإبداع نسائي ورجالي؟
ج- أنا لا أقول بذلك، الإبداع عموما لا جنس له، ولكن كما الرجل يدافع عن حقوق الرجل، المرأة أيضا من حقها أن تدافع عن حقوق المرأة، ولكن في إطار من التكاملية .
س- عندما نتكلم عن المخرجات العربيات، يطفو على السطح اسمي فريدة بليزيد وإيناس الدغيدي، وهي كما تعرفين الأكثر إثارة للجدل في العالم العربي
ج- بيني وبينك، لم يسبق لي أن التقيت بها. هي تعمل بطريقتها، وأنا أعمل، بطريقتي التي أشتغل بها. إيناس لها طريقتها في إدارة العمل السينمائي، ولي طريقتي كذلك، لها حياتها الخاصة، ولي رؤيتي الخاصة بي كذلك، ولكن عموما، أحترمها وأحترم فنها.
س- شاركت كعضو في لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي إلى جانب كل من دريد لحام والممثلة القديرة إلهام شاهين. هل هي المرة الأولى التي تشاركين فيها في لجنة التحكيم؟
ج- ليست المرة الأولى طبعا، سبق لي أن شاركت في عدة مهرجانات كعضو في لجنة التحكيم، منها مهرجان القاهرة الدولي الأخير للفيلم، وفي مهرجانات كبرى كمهرجان قرطاج السينمائي بتونس، مهرجان خريبكة، مهرجان فلنسيا في إسبانيا، وفي أول مهرجان وطني بالمغرب، إضافة إلى مهرجانات أخرى في دول عربية وأجنبية متعددة.
س- في نظرك، كيف ينظر المصريون إلى السينما المغربية؟
ج- السينما المصرية هي قيدومة السينما العربية من دون شك، ولكن صناعة السينما في المغرب العربي أصبحت قوية في السنوات الأخيرة، وبدأت تخطو خطوات حثيثة نحو الطليعة في العالم العربي، سواء من حيث الكم أو الكيف. وفي المغرب، نجد موجة من المخرجين الشباب تكونوا في مدارس أوروبية، واستغلوا هذا الانفتاح السياسي الذي خول لهم حرية أكبر في الإبداع السينمائي، وبالتالي أصبح إنتاجهم مقبولا ومهما، و هذا يعرفه المصريون بالتأكيد.
س- هل السينما المغربية تعكس تفكير مخرجيها، كما يقول الناقد السينمائي المغربي محمد خروبي مثلا، أم أنه يمكننا القول بأن هناك مدرسة سينمائية مغربية؟
ج- أغلب السينمائيين المغاربة تخرجوا من مدارس أوروبية، وتحديدا من مدارس فرنسا وبلجيكا، والقليل من أمريكا وأوروبا الشرقية مثل عبد القادر لقطع الذي تأثر بالواقعية الإشتراكية وغيره. ولكن أغلبهم يحاول مقاربة ما يعرف بالمحرمات الثلاث، متمثلة في: الدين، الجنس والسياسة. وهي محاولة ملفتة لتعرية السلطة بمعناها الشمولي: الحكم، التقاليد والأعراف التي تجعل الإنسان يشعر بالمراقبة الذاتية، وبذلك يراقب نفسه دون حاجة إلى رقيب. الآن تخلص السينمائي المغربي من الرقابة الذاتية، وأصبحت المخرجة، كمرأة، على الخصوص تتطرق لموضوع المرأة بشكل أعمق، ومختلف عن ما كان عليه في السابق.
س- المنتوج السينمائي المغربي يتجه تحديدا إلى أوروبا، وبعضه القليل إلى أمريكا. أين السوق المشرقي من كل هذا؟
ج- حينما كنت في مصر، تطرقت مع الزملاء والزميلات هناك إلى هذا الموضوع، وقالوا لي أن العائق يكمن في صعوبة اللهجة المغربية، وهذا أراه كمخرجة هروب إلى الأمام فقط. قلت لهم ׃ لقد فهمنا لهجتكم، فلماذا لا تفهموا لهجتنا؟. الآن مع كثرة الفضائيات، لم يعد مقبولا مثل هذا الكلام. اللهجة الخليجية لم يكن يعرفها أحد هنا في المغرب. ولكن بفضل القنوات الفضائية، أصبح الناس يفهمونها. فلماذا تبقى اللهجة المغربية فقط هي المستعصية على الفهم؟
س- يقول نيل هولا ندر أن هدف الفيلم في أمريكا هو الترفيه، بينما في أوربا لا زال الفيلم يحتفظ بوظيفته الثقافية والتربوية. هل أنت مع هذا الطرح؟
ج- الأفلام السينمائية المغربية تجمع بين كل هذه المكونات، ولذلك تلقى نفس الإقبال في الولايات المتحدة الأمريكية، كما في أوروبا، ولكن ليس لنفس السبب. الأوروبيون يعتقدون أنهم يعرفون شمال إفريقيا وعلى دراية بعوالمها، ويتعاملون مع إبداعها السينمائي بأفكار مسبقة، بينما يبقى الأمريكيون أكثر انفتاحا وتقبلا. إجمالا، هناك إقبال كبير على المنتوج السينمائي المغربي في أوروبا.
س- في نظرك سيدتي فريدة، ما هي العوائق التي تقف أمام تطور السينما النسائية بشكل خاص، والمغربية بشكل عام؟
ج- هناك مشكل التوزيع بالدرجة الأولى والقرصنة، بالإضافة إلى القاعات السينمائية المتقادمة، والتي لم تعد في غالبيتها صالحة لعرض الأفلام بطرق حديثة. هناك أيضا غياب الدعم، وكذلك النقص في الدعاية بالمقارنة مع الدول الأوربية. تصور أنه في أوربا مثلا، هناك ميزانية مخصصة للدعاية تكاد تناهز الميزانية المخصصة للإنتاج في المغرب، وهذا عنصر مهم للغاية في نجاح أي فيلم سينمائي.
س- هل ترتاحين للعمل التلفزيوني؟ أم السينمائي؟
ج- في الحقيقة أرتاح للعمل السينمائي، فهو يحتاج إلى إبداع حقيقي، بينما الإنتاج التلفزي مثل الكوكوت مينوت. ينضج بسرعة، وينساه الناس بنفس السرعة أيضا. على خلاف العمل السينمائي الجيد، فإنه يبقى راسخا في أذهان المشاهدين.
س- مبدعو طنجة، في الأعمال الفنية كما في المنتوج الأدبي، يصورونها كمدينة للغواية، هل هو ظلم لهذه المدينة؟ أم هو تعبير عن واقعها فعلا؟
ج- طنجة فيها "كلشي"، تجد فيها: السحر، الجمال، الغواية، الفقر والغنى. ربما بعض الأعمال الأدبية، ومنها أعمال محمد شكري، وكذلك بعض الأفلام المغربية والأجنبية التي صورت في المدينة، أعطت هذا الانطباع لدى الناس. أما واقع مدينة طنجة، فهو شيء مختلف تماما. هي مدينة المتناقضات والاختلاف من جهة، وفضاء التعايش بين الناس بكل أطيافهم من جهة أخرى. هذا هو حال مدينة طنجة، وهنا يكمن سر سحرها وجمالها.
س- لقي فيلمك الأخير "خوانيطا بنت طنجة" نجاحا كبيرا في فرنسا، وشاركت به في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم، والآن تشاركين به في هذا اللقاء الإبداعي للنساء. ماذا تقولين لنا عن هذا الفيلم؟
ج- شاهدت الفيلم؟ هل أعجبك؟(تضحك)
س- نعم شاهدته، هو فيلم جميل، وأعجبني كثيرا مثل بقية الناس. ولكن أريد أن أسمع منك أنت بصفتك فنانة ومخرجة..
ج- الفيلم باختصار، وكما كما شاهدت، مأخوذ عن رواية للكاتب الإسباني أنخيل فاسكيس. وفوجئت بترجمته إلى العربية من طرف عزيز الحاكم. وقد جاء نتيجة تعاون مغربي- إسباني على مستوى الإنتاج، وكتبت له السيناريو كذلك بتعاون مع الإسباني خيرالدو ييليوث. في حين قامت بدور البطولة وجوه فنية من المغرب، فرنسا وإسبانيا. الفيلم يحكي قصة سيدة مجتمع من أم إسبانية وأب إنجليزي. ولدت وعاشت في طنجة خلال فترة السيطرة الدولية على المدينة. وبعد الاستقلال، رفضت مغادرتها، وفضلت البقاء في طنجة. وهو يؤرخ لفترة حاسمة من تاريخ المغرب. مغرب ما قبل الاستقلال، وما بعده. يتطرق الفيلم كذلك إلى التغيرات السوسيولوجية التي عرفتها الطبقات الاجتماعية في بداية القرن العشرين، مع ما صاحب كل ذلك من انهيار للقيم الأخلاقية، وتخلي الناس عن بعض الموروث الاجتماعي الأصيل، كالحياة الأسرية الجماعية، وطغيان الفردانية التي تتناقض كليا مع تقاليدنا المغربية الأصيلة. وهذا ما جعل بطلة الفيلم "خوانيطة باربوني" التي عاشت جميلة وغنية، ثم فقيرة ومنعزلة بعد موت أفراد أسرتها أو رحيلهم عن المغرب. وأصبحت خادمتها المغربية، بعد أن تحسنت أحوالها المادية، هي السند الوحيد للعجوز الإسبانية- الإنجليزية. الفيلم كذلك يصور بالدرجة الأولى قيمة التسامح بين الأفراد، رغم الاختلاف الديني واللغوي والعرقي. ولذلك كما قلت وأكرر طنجة تبقى مدينة التعايش بامتياز، وفضاء الانصهار بين الثقافات مهما اختلفت عرقيات سكانها.
س- الفيلم ينطق بأربع لغات: الفرنسية، العربية، الاسبانية والإنجليزية، ألا يعتبر هذا التنوع اللغوي عائقا أمام المشاهد، وأيضا يحول دون انتشار الفيلم؟
ج- أصبحت الترجمة تسهل الأمور. عربيا، أعتزم دبلجته إلى الفصحى، حتى يتسنى عرضه على الشاشات العربية بأكملها.
.......
حاورها : ادريس الواغيش
فاس: دجنبر 2007



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الصّمد بن شريف يُحاضر بفاس حول تحوُّلات الإعلام بالمغرب
- فضاءَاتُ الطفولة في “أيْلَة“
- فلسطينيُّ تَاونات
- جاسم خلف إلياس: التّـنظير الذي يَخلو من التّطبيق ناقصٌ، لا ي ...
- نوستالجيا: مَرْنِيسَة، ذاكِرَةُ زَمَانٍ وَمَكَان
- يذهبُ الكَان، ويَبقى الوَطن
- الكَانُ الإيفوَاري بنُكهَة مَغربية
- المِهرَجان التّاسِع للقصّة القصيرَة جدًّا في خنيفرَة يختتم أ ...
- صَابِر يستعرضُ بفاس ظروف ومُلابسات ترجمة كتاب «دراسَات صحرَا ...
- السّيدة لطيفة أخربَاش تُحاضر بفاس حَول التّضليل الإعلامي
- حِينَ يكُونُ الدّاعِمُ فِي حَاجَةٍ إلى دَعم...!!
- نوستالجيا: بين تاغنجا وصلاة الاستسقاء
- توحيدُ العَرب وإسعادُهم اختصاصٌ مغربي...!!
- جماعة فاس- سايس تختار ذروة حرارة غشت لتقليم الأشجار
- اللبؤات الجميلات... فخرُ المَملكة
- -شحات- الأهلي
- هذا الليل الحزين
- ثالوث المعرفة التنويرية في الغرب الإسلامي
- تاونات، من مدينة عبور إلى ملتقى للإبداع والثقافة والشعر
- قصة قصيرة: مُجرّد قِناع


المزيد.....




- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...
- أحمد حمدي يخطف الأنظار بشخصية -حنظلة- الكاريكاتيرية
- شيخ الأزهر يغرد باللغة الفارسية تضامنا مع إيران
- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...
- “القط والفار مشكلة” تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry لمتابع ...
- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فريدة بليزيد: نقارب المحرمات لتعرية سلطة الدين والجنس والسياسة