أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - لثغة النهد الامازيغي














المزيد.....

لثغة النهد الامازيغي


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى امرأة داخل النص وفي نهايات الحروف / مليكة مزان
أتقافز من نهد الى نهد
عاريا كالأمازيغ
ذهول النهد
من عطش
ذبول أوردتي
والسوط الذي ينساب
في قلمي
تجره الاصابع
من أردافه
يسحب ظله
قلقا
على بعض الغضاريف
أيا نهدا تمرد
كتمرد الصبيان
على بعض الهوايات

*******************

اتقافز من نهد الى نهد
ومن حلم ...الى حلم
الى بعض السماوات
مذهولا
أجر سرير الرغبة
والمخدة
تعرف أسرار انكساراتي
على نهد تمرد
وعاند أن يحاور
أطراف الاصابع
أو وشوشة الشفاه
الراجفات
لم التمرد
لم التقهقر
لم الخذلان
لم الوجع الماسي
ياجبل النبوءات

********************

على نهد تمرد
كانت أول ثورة
وأول لثغة
وأول حضارة
نامت على جنبيه
آخر ثقافة
لأمراء الليل
والحانات
والمصاطب
والاسمنت
والنهد الخرافي
الذي ينساب
مثل دجلة
والدانوب
رقراقا
على راحاتهم
سلسا
ذاك النهد
الامازيغي
ينتشل الحفاة
من الشوارع
الى جنبيه
ينامون مثل اليتامى
دافئ ذاك
الخرافي
مشتعل
كأشتعال النار
في بعض النهايات

**********************

أتقافز مذعورا
على نهديك
تصلبني الحروف
تبعثر بعض أشيائي
وتهزمني
مجنونة تلك الحروف
لها شكل الجناة
ونكهة الدم المشتعل
والثأر
على لغتي
ولثغة الحرف
في شفتي
ألثغه ... فيكسرني
وذاك الخرافي
كما القمر العاري
في كأسي
يحاورني
ويشربني
ويهرب من شفتي
فأتبعه
وأقضم كأسي
فهو سادي معي
في لذة الشوق
يبايعني
ينصبني أميرا
ويخلعني
في سكرة الموت



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عازف الناي/ قصة قصيرة
- رحلة الى الخليج
- الوطن في حقيبة سفر
- أمراء الثقافة..لا دعاة للتطبيع والمجون السياسي
- قراءة في رواية البلد الجميل: التنافذية والبناء الاسطوري في ه ...
- إسهال سياسي
- نشيدنا الوطني: لا كهرباء بعد اليوم
- رسالة الى امرأة تتشظى
- حوارية الرأس المقطوع
- مثقفون على خط الفقر
- البصرة ذاكرة المدن اللامرئية
- للحرب نشوة
- أعدموا الزعيم مرتين
- مشا عر مضطربة
- طقوس روحانية
- ادلجة الارهاب
- قاماتنا اعلى من تمثال الحرية
- الغاء البطاقة التموينية جريمة كبرى
- الكبسلة تغزونا بثياب الادوية
- انصفوا المثقف المضطهد


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - لثغة النهد الامازيغي