مشا عر مضطربة

جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 05:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- لبنان على المقصلة

أماه
لاتبكي علي
ولاتخافي ..
كفي الدموع
فالجرح لازال هو الدامي..
دعي الدم يجري..
لاتلثميه
دعيه يجري
كما يجري بعيدا
دم اطفالي
ماتوا هناك ولم يروا
الا بريق المدفع الهطال..
جاء الربيع ولم أر
غير القمامة
تنزوي في داري
رأيت أحجارا..
وعظاما
قرب داري
من هؤلاء سألتهم؟
لامن مجيب يعطني خير الجواب
حملت امتعتي
والجرح لازال هو الدامي
وحملت الهم في صدري
ورحلت عن الدار
في يدي امتعتي
وقليل من الماء
سرت والدرب طويل كا لأمل
مات الربيع
وعادت رحلة المطر
قطرات من شظايا النازحين
ومنايا المبعدين
2- الزنزانة المجهولة
في تلك الليلة في القرية
امرأة في سجن الرملة
وجدار اسود كا لعتمة
مرسوم فيه كا لدمية
امرأة عارية مرتدة
ليل موحش
وسماء غاضبة مشتدة
......................
......................
في تلك الليلةفي القرية
اجراس الموت تناديني
شمعتكم مالت في الخيمة
وأنطفأت في تلك الليلة
أوراد ..اعمار..
ازهار عدة
انتظري ياعاشقة الموت
احلامك
قد طافت في سجن الرملة
تبحث عن ضحكات الطفلة
عن احلام الطفل الهارب
من اصوات الردة

#جمال_المظفر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل