أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ام فهد بكاتم الصوت














المزيد.....

ام فهد بكاتم الصوت


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 01:51
المحور: الادب والفن
    


اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ونقلت جميع المحطات العراقية واغلب الفضائيات العالمية حادثة تصفية الشابة البلوغرية غفران مهدي سوادي المكناة ام فهد قبل ايام ببغداد والتي حصدت شهرة واسعة في فترة قياسية من خلال نشرها فيديوات استعراضية على التكتك والانستغرام .
واستغربت للناس حين اذكر لهم ان 35 الف فلسطيني قتلوا وضعفهم جرحى ومعاقون يصمون عني اذانهم غير مبالين .
وظهر فديو يسجل لحظة التصفية فكانت المغدورة تقود عجلتها الفاخرة لتدخل منزلها وتقدمت دراجة نارية واجتازتها وركنت قرب جدار , وترجل القاتل منها بهدوء ثم توقف ليستطلع الموقع والضحية محتميا بالجدار , بعدها تقدم بخطى ثابتة بخط منحرف ليتجاوز انعكاسه في المرآة , ثم فجاة قصد العجلة راكضا وفتح الباب فلما رفعت يديها اصيبت باطلاقة لكن رصاصة قاتلة اخرى استقرت في رأ سها فيما هربت فتاة اخرى كانت معها .
في فبراير من العام الماضي اصدرت محكمة عراقية حكما بالسجن لمدة ستة اشهر على البلوكر العراقية ام فهد بتهمة نشر المحتوى الهابط ضمن حملة للسلطات العراقية لمكافحة تلك المحتويات على مواقع التواصل .
اريد ان اركز على مستوى الاحترافية المتقدم للقاتل , فقد كان اتقن عملية الرصد وربما له مساعدون بسطوا مهمته وقد استولى على هاتفها وجمع مضروفات الرصاص قبل ان يختفي .
لقد ذكرت ام فهد بانها تنوي مغادرة العراق بسبب التهديدات وانها كفت عن تنزيل أي محتوى قد يعرضها للمساءلة .
لقد جرت حملة من ايام باحالة ضباط كبار للأمرة وتجميدهم بسبب اتهامهم باقامة علاقات مع فاشنيستات ( المولعات بالتقليعات ) .
لكن الاختلاف مع شخص مذهبا او اخلاقا هل يقتضي اغتياله ومن سيحدد المحتوى الهابط ويصفه بدقة قانونية .
واذكر مرة نجوت باعجوبة من الموت فقد كنت اغطي حدث انفجار عبوة باحد المناطق الشعبية وانزويت لجهة وتلفنت ولا ادري كيف حرض احد علي فاقنع الناس باني من نفذت الانفجار وتجمع حولي المئات يسعرهم الغضب والرغبة الحادة بالانتقام والتصفية ولم ينفعني ابراز هويتي الصحفية .
وفي حادث مماثل دخل مرة منزلي خمس ملثمين مسلحين وهم من اطلقوا النار على صاحبي قبل ليلة واخطؤوا هدفهم .
كنت اندهش وانا اتابع مسلسل وادي الذئاب وعلم دار غير متوقع ان تجري احداث مشابهة في بلدي .
واضح ان هدف كاتم الصوت كان التصفية والاستيلاء على اسرار الهاتف وربما كان الهدف الاول من التنفيذ هو المبايل .
فاية اسرار تكمن فيه ؟!!.
ربما تناست الناس بان شخصا واحدا ايام التوتر الطائفي بعد السقوط قد قتل اكثر من مائة شخص وكان يعمل ضابطا بالشرطة , بعضهم كانوا معه بسيارته فيفطرونه مشويات ثم يصفيهم , فمن هو ؟ واين مضى ؟ وكيف اغلق ملفه ؟ !



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة توتر صاهرة
- مختارات من بحوث حول المجاز والاستعارة ج3
- شراهة التسوق لدى النساء
- كتاب حروف حي بحث في البابية والبهائية
- مختارات من بحوث حول المجاز والاستعارة ج2
- نظرة الى الامام مذكرات ج20 ها يوم
- مختارات من بحوث المجاز والاستعارة ج1
- هياء قصة
- شيخوخة التسعين في رواية عاهراتي الحزينات
- الدلالة المركزية والهامشية للالفاظ
- الاف العلماء والأكاديميين والطياريين تمت تصفيتهم في العراق
- الشيطان امرأة رواية الحب المعلب
- كتاب الامثال الشعبية في البصرة
- القاصة الامريكية فلانيري اوكونور اثر الكاثوليكية في الكتابة
- اخيرا وجد الحل في الصراع المذهبي
- ورقة اليانصيب
- قذيفة واحدة تقضي على 5 الاف من اجنة الاطفال في غزة .
- بعد ربع قرن وفي اللحظة الاخيرة قصة
- تمثال السياب يحترق على كورنيش شط العرب
- امراة في الرمال لكافكا اليابان كوبي آبي


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ام فهد بكاتم الصوت