أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا














المزيد.....

ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ تثبيت ثنائية التعديل في المادة ١٤٢ وما يوصف بالمناطق المستقطعة من إقليم كردستان العراق.. في المادة ١٤٠.. لم تثبت حتى اليوم تلك الحلول الناجعة في تثبيت الوصف المناسب لسلطة الإقليم قبال السلطة الاتحادية.
تطور وقائع العملية السياسية العراقية تواصل فقط في كثرة التوقيع على الاتفاقات البينية بين فرقاء العملية السياسية مع كل تشكيل لحكومة جديدة بعد نتائج انتخابات لها شرعية القانون وتفتقد مشروعية التمثيل الشعبي بسبب عزوف ٨٠٪ تمثل الاغلبية الصامتة.
هناك ثنائية أخرى تزيد تعارض وتتضارب العلاقات بين بغداد واربيل.. تتجسد في تكرار حوادث القصف من جماعات مسلحة من داخل الأراضي الاتحادية او من دول الجوار.. ولا تستطيع السلطات الاتحادية ردعها ومنعها!!
هذه الثنائية توظف بذكاء من قبل إدارة الإقليم الكردي لتأكيد الحق المطلوب في تقرير المصير.. واعتبار ان نتائج الاستفتاء الذي أجرته إدارة الإقليم من طرفها فقط.. انما يمثل حقيقة الرغبة الشعبية.. فكل القيادات الكردية وفي محافل عراقية واقليمية ودولية.. تكرر التأكيد انها كردية وليست عراقية ابدا..
ما بين ثنائية الحقوق والواجبات غابت حقوق المواطن العراقي.. سواء في حقه بنفط البصرة او نفط كردستان.. حق المواطن في نهاية أولويات الأحزاب سواء كردية او بقية فرقاء العملية السياسية.
كل ذلك يكرر السؤال.. إذا كانت القيادات الحزبية العليا في إقليم كردستان تمضي نحو حق تقرير المصير.. لماذا كل هذا التضليل الناعم في علاقات غير متوازنة بين بغداد واربيل.. ولماذا الدخول في اتفاقات سياسية بلا جدوى.. ولماذا لا يناقش اصل الموضوع.. حق تقرير المصير.. شخصيا لا أجد من الطبيعي أن ادعو صديقي الكردي للتمسك بالدستور العراقي.. قيادتهم الحزبية تدعو للانفصال جهارا نهارا.. دعهم ينفصلون.. ويسألون دول الجوار الإقليمي وايضا الجهات الدولية وابرزها الولايات المتحدة الأمريكية... هل تشجع وترحب باعلان كردستان العراق الانفصال من عدمه؟؟؟
اعتقد ان الإجابات الإقليمية والدولية كانت باوضح اشكال الرفض القاطع للانفصال الكردستاني عن الكيان السيادي لدولة العراق.
لذلك يتكرر السؤال.. بعد فشل محاولة اعلان الاستقلال لاقليم كردستان عن السيادة العراقية.. لماذا كل هذا التضليل الناعم في إدارة اتفاقات سياسية.. بعنوان الشراكة السياسية مع عراق واحد وطن الجميع.. فيما يتواصل اصل العمل والاعداد والتنفيذ بأن الاكراد لا علاقة لهم بدولة العراق فهم كرد لهم استقلال الإقليم نحو كردستان الكبرى وليس العكس الاحتفاظ بحقوفهم الثقافية والإدارية في نطام فيدرالي.. يخضع لسيادة اتحادية وليس ان تكون سلطة الإقليم أعلى من السلطات الاتحادية!!
لذلك الهروب للأمام من قبل فرقاء العملية السياسية منذ أن برزت شعارات (الديمقراطية للعراق والفيدرالية الأكراد)... كان المفروض التوصل لقناعات استراتيجية.. مع دولة عراق واحد وطن الجميع.. ام التمسك بحق تقرير المصير.. السؤال هل انتهت فرضية التسويات الإستراتيجية.. ما بين الثوابت والمتغيرات.. ما بين ثنائيات حق المواطنة والاتفاقات السياسية لتشكيل الحكومات.. تساؤلات بحاجة إلى حوار وطني شامل.. شخصيا اترك للاصدقاء الكرد الاختيار.. وادعو لحوار أكاديمي متخصص وشعبي عام.. هذا العراق يبقى واحدا.. وطننا للجميع... ولله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!
- المقدس والمدنس في النظام الديمقراطي!!
- سياسات عامة.. نحو نظام نزاهة وطني
- (شارك ضد الفساد).. مسابقة ام أفعال؟؟
- موازنة رمضان!!
- على هامش التنابز بملفات الفساد... من يحمي مرمى الجهاز الحكوم ...
- الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1
- ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!


المزيد.....




- شاهد.. تدمير أوكرانيا لطائرة شبحية روسية من طراز -Su 57-
- محلل CNN: جنود إسرائيليون تنكروا بزي مقاتلين من -القسام- في ...
- الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بر ...
- ملثم يرسم مثلثين باللون الأحمر على مبنى القنصلية الأمريكية ف ...
- الكويت.. القبض على عصابة تشمل موظفين حكوميين بعد تسريب اختبا ...
- حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن ...
- شاهد: مشاهد جوية لفيضانات في جنوب النمسا
- مقتل فلسطيني وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في مخيم الفارعة جنو ...
- حينما سقطت دبابات إسرائيلية في كمين سوري محكم
- جندي أوكراني يقطع نهر دنيبر على عبوات بلاستيكية ويسلم نفسه ل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا